- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
وزير الداخلية السويدي يشدد لهجته ضد المسلمين
بعد حرق الكنيس اليهودي في يوتيبوري
الخبر:
صعد وزير الداخلية مورغان يوهانسون اللهجة ضد المسلمين في السويد بعد الهجوم على الكنيس اليهودي في مدينة يوتيبوري. وطالب المسلمين في السويد بأن يسهموا في حل الصراعات - وليس إلى زيادة التوترات، وقال "إذا كان لديك مأوى في السويد، فقواعدنا وقيمنا هي التي تسري هنا". وفي الوقت نفسه، ذكر أنه لن يكون هناك تسامح مطلقا، بغض النظر عن الجهة التي تدعو لمعاداة السامية. (تلفزيون SVT 17/12/2017)
التعليق:
1- نحن المسلمين في حالة عداء ضد كيان يهود وليس مع اليهود في العالم بصفتهم يهوداً. فكيان يهود المحتل شيء ويهود العالم شيء آخر، والله تعالى يقول في سورة الممتحنة: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.
٢- لقد نسي وزير الداخلية بل تناسى أن المسلمين في السويد هم أكثر الجاليات التي تتعرض للهجمات العنصرية، وما حرائق المساجد المتكررة إلا دليل قوي على ذلك، ولم تخرج الحكومة إلى الآن بأي نتيجة تدل على من قام بها استخفافا بالجالية المسلمة هنا.
٣- بعد حرق أعداد كبيرة من المساجد لم نر هذه اللهجة القوية لوزير الداخلية أبدا، والسؤال: لماذا ردة الفعل القوية هذه عند حرق كنيس واحد بينما حرق عشرات المساجد شيء عادي جدا؟!!
٤- الاتهام المباشر لكل المسلمين شيء يعتبر مقززاً وقد أصبح هذا الأمر موضة عند سياسيي الغرب، وقد انتقلت الموجة للسويد مع انتقال السياسة المتصاعدة للعنصريين من أوروبا إلى هنا.
٥- نحن المسلمين واضحون وثابتون على ديننا ومنهجنا، والإسلام حدد لنا طريقة عيش تحمينا وتهدينا وتنفعنا وتكفينا، ونحن لسنا بحاجة لأي قيم جديدة من حضراتكم!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. فرج أبو مالك