الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تركيا تغلق الحدود وتطلق النار على لاجئي سوريا!

 

الخبر:

 

انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، السبت 2018/2/3، في بيان لها تركيا لاستخدامها "القوة المميتة" ضد النازحين السوريين، الذين يحاولون العبور إلى أراضيها، ودعت أنقرة إلى وقف إعادتهم "قسرياً" وفتح الحدود أمامهم. وذكرت المنظمة أن رصاص حرس الحدود الأتراك تسبب خلال الأشهر الأخيرة في مقتل 10 أشخاص من بينهم طفل. وجاء في بيان "هيومن رايتس ووتش" أن "حرس الحدود التركية المغلقة مع سوريا يطلقون النار عشوائيا ويعيدون بشكل جماعي طالبي اللجوء السوريين الذين يحاولون العبور إلى تركيا". ونقلت المنظمة عن لاجئين نجحوا بالعبور إلى تركيا بين أيار/مايو وكانون الأول/ديسمبر 2017 قولهم إن حرس الحدود الأتراك أطلقوا النار عليهم وأنهم تعرضوا للضرب والاحتجاز والحرمان من المساعدة الطبية. (سكاي نيوز عربية)

 

التعليق:

 

يوماً بعد يوم تتكشف حقيقة الدور الذي يلعبه أردوغان في الثورة السورية، فهو يدعي نصرة الثورة والثائرين ويظهر تعاطفه مع المدنيين، وهو في الحقيقة يخذلهم ويتآمر على ثورتهم ويمعن في إضعافها وتثبيت النظام تنفيذاً لخطط أمريكا المجرمة. فكيف لمن يدعي نصرة الثورة والثوار أن يغلق الحدود في وجه الفارين من الظلم والبطش الذي يتعرضون له ويجبرهم على العودة إليه قسراً؟! كيف له أن يسمح بإذلالهم والاعتداء عليهم، بل كيف يسمح بإطلاق النار عليهم وقتلهم؟!

 

إن سياسة أردوغان في سوريا كانت ولا زالت تخدم مخططات أمريكا، ولم تكن يوماً لصالح أهل الشام، وعملية درع الفرات وتفريط أردوغان بحلب وتسهيل سيطرة النظام عليها، بسحب الفصائل للقتال فيها بدل أن يقاتلوا في مناطقهم لمنع النظام من دخولها، وما حل بالمدينة من دمار وما لاقاه المدنيون جراء ذلك ليس عنا ببعيد، وكذلك ما نحياه اليوم من إعادة للسيناريو نفسه في العملية المسماة "غصن الزيتون" بهدف تسهيل دخول النظام إلى إدلب.

 

إننا نوجه رسالة إلى الجنود الأتراك الذين يقفون على الحدود ويغلقونها في وجه إخوانهم استجابة لأوامر أردوغان، وإلى الجنود الذين يشاركون في عمليات أردوغان العسكرية في الشام فيسفكون دماء إخوانهم ويدمرون بيوتهم وممتلكاتهم ويشردونهم عن ديارهم تنفيذاً لمخططات أمريكا، فندعوهم إلى أن يتبرؤوا من المجرمين ومن أعمالهم وأن لا يكونوا شركاء وأعواناً لهم في جرائمهم، ونذكرهم بيوم تشخص فيه الأبصار، ويتبرأ فيه المتبوعون من أتباعهم، ولا يغنون عنهم من الله شيئاً، وندعوهم لأن ينصروا الله ورسوله والمؤمنين وينحازوا إلى صفوفهم، ففي ذلك عز الدنيا وفلاح الآخرة إن شاء الله.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

براءة مناصرة

 

آخر تعديل علىالإثنين, 05 شباط/فبراير 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع