الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الحوثيون يداوون الناس في اليمن بأدوية الأمس الاقتصادية الرأسمالية المهلكة!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحوثيون يداوون الناس في اليمن

بأدوية الأمس الاقتصادية الرأسمالية المهلكة!

 

 

 

الخبر:

 

أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في اليمن يوم الخميس 2018/02/22م في عددها 19453، خبرا في صفحتها الأخيرة بعنوان "مناقشة آلية تنمية الإيرادات الضريبية" جاء فيه "ناقش اجتماع أمس بمصلحة الضرائب برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي السبل الكفيلة بتنمية الإيرادات" و"كما ناقش الاجتماع الأعمال التي تخص المكاتب وكيفية تحسين إيراداتها كون الإيرادات الضريبية أصبحت تمثل حاليا المصدر الوحيد لتمويل مؤسسات الدولة من مستشفيات ونفقات تشغيلية للجهات الحكومية".

 

التعليق:

 

يظن الحوثيون أن الناس قد نسوا شعار إسقاط جرعة الزيادة السعرية للمشتقات النفطية الذي دخلوا به صنعاء، ورفعهم الفقر عن كاهل الناس. وأن الناس لا ينكرون عليهم حين باتوا يجرعونهم من الكأس السابق نفسه والاستمرار في سياسة الإفقار السابقة عليهم بعد أن تعشّموا أن يحل الغنى عليهم. والله تعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾.

 

يفتقر الحوثيون إلى رؤية اقتصادية في اليمن يرعون بها الناس على مدى سنواتهم الثلاث الماضية، وعما قريب سوف يجلبون البنك وصندوق النقد الدوليين ليحلوا مشاكل اليمن الاقتصادية. بعد أن أتخمت بطونهم خلال الفترة الماضية من المعونات التي قدمها لهم ممثل الأمم المتحدة في اليمن ماكوغولدريك وحزنوا على فراقه، وانتظارهم قرابة ثلاثة مليارات دولار من الأمم المتحدة.

 

والدليل على غياب هذه الرؤية هو حديثهم الصريح على الاستمرار في أخذ الضريبة من الناس وتنمية إيرادات الضرائب. إن جباية الضرائب من الناس سوف تزداد وستتخذ مسميات متعددة وأشكالاً مختلفة. فأين هم من قول رسول الله r «لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ صَاحِبُ مَكْسٍ»؟!

 

سوف يستمر حال المسلمين على ما هم عليه حتى يمن الله عليهم وينزل نصره بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس: شفيق خميس – اليمن

آخر تعديل علىالجمعة, 23 شباط/فبراير 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع