صبرا يا أختنا بيسبالوفا فإن فرج الله قريب

الخبر:

من بيان صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا 2018/03/01م بعنوان: "روسيا هي الإرهابية وليست المسلمة التقية جنات بيسبالوفا!"

يستمر اضطهاد المسلمين في روسيا والذي طال كل مناطق روسيا ومنها مدينة سانت بطرسبورغ، حيث تم اعتقال العشرات من حملة الدعوة خلال السنوات القليلة الماضية، وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2017م قامت الأجهزة الأمنية باعتقال زوجة أحد المعتقلين والمحكوم عليه بالسجن 12 عاماً، وهو عضو حزب التحرير عيسى رحيموف، زوجة عيسى تنحدر من أصل روسي، أسلمت وغيرت اسمها من (أللا) إلى جنات بيسبالوفا، وتم اعتقالها بسبب نشاطها في حزب التحرير وتم إيداعها السجن حيث يقبع المجرمون، ومن ثم تقرر في شهر كانون الثاني/يناير 2018 تمديد حبس الأخت شهرين آخرين، وأنها ستبقى تقبع في سجون روسيا حتى 2018/03/16م، وهو موعد المحكمة القادمة. يقول الله تعالى: ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ﴾.

التعليق:

ابتداء صبّرك الله يا أختاه على بلواك، ونسأل الله أن يمدك بعونه ويضاعف لك الأجر والثواب ويلهمك الصبر على البلاء أنت وزوجك ويفرج كربتكما وكربات المسلمين عاجلا غير آجل. وتعليقا على خبر اعتقالك نقول:

أولا: المسلمون يشعرون بالأسى حينما يسمعون أخبارا عن اعتقال إخوتهم في سجون الكفار والظالمين، ويتضاعف الحزن والأسى حينما يتم اعتقال الأخوات المسلمات. فالمرأة عرض يجب أن يصان ويحمى بكل ما أوتي المسلمون من قوة. ولقد حرك المعتصم رحمه الله جيشا كاملا لنصرة أخت مسلمة اعتقلت وأهينت في مدينة عمورية. فانتصر لها وأزال كربتها وانتصف لها من ابن الكافرة الذي أساء لها. وقصص نصرة المسلمين لأخواتهم المسلمات تملأ تاريخ المسلمين الذهبي الأبيض...

ثانيا: أيتها الأخت الكريمة جنّات: لو كان للمسلمين خليفة راشد لاقتص لك يا أختاه ولأقام الدنيا ولم يقعدها حتى يحررك من سجون الظالمين. ولكننا نحن المسلمين اليوم يحكمنا حكام خونة عملاء وضعهم الغرب على رقابنا بعد هدم دولتنا، هؤلاء الحكام عملهم وشغلهم الشاغل هو ترسيخ فرقة المسلمين وإذلالهم...

ثالثا: إن حزب التحرير الذي تنتمين له، كما تعلمين يا أختاه، قد مضى عازما بكل ما أوتي من قوة متوكلا على الله لإقامة الخلافة الراشدة التي ستقتص للمظلومين من أمثالك وتوحد المسلمين من جديد وتحميهم وتنشر العدل في ربوع المعمورة.

رابعا: لم يكتف الروس أعداء الله من قتل المسلمين في سوريا بقنابلهم اليومية منذ سنوات... يحرقون بها أبناء المسلمين وبناتهم وبيوتهم وممتلكاتهم دون حسيب ولا رقيب، لم يكتف الروس بذلك ولكن يزجون في السجون بأبناء المسلمين وبناتهم ويطاردون حملة الدعوة في روسيا، رغم أن أكثر من خُمس سكان روسيا هم مسلمون. وسياسة العداء ضد المسلمين هذه هي سياسة الخوف من الإسلام ورجوعه للحياة؛ لأن الروس يعلمون جيدا أن خليفة المسلمين سيفعل كل ما بوسعه لنصرتك ونصرة كل المسلمين في روسيا، وسيعلم حينها رؤساء الكرملين أي منقلب ينقلبون.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. فرج ممدوح

#أنقذوا_جنات
SaveJanat#
ДжаннатБеспалова#