- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
غرينبلات يحيي أصدقاءه من الخليج ومصر وكيان يهود!
الخبر:
كتب "جيسون غرينبلات" مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط على حسابه في تويتر "شكراً جزيلاً لأصدقائي من البحرين ومصر والأردن والعربية السعودية وعمان وقطر والإمارات و(إسرائيل) المجتمعين في البيت الأبيض لأجل مؤتمر غزة. شكراً لكم لتنحيتكم كل التوترات السياسية جانباً والعمل معنا لأجل حلول عملية" (حساب غرينبلات الرسمي في تويتر ، 13 آذار 2018)
التعليق:
ألا فليعلم الجميع، بأن أمة الإسلام قد آمنت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً ونبياً، وأن فلسطين بلد إسلامي اغتصبه يهود وأقاموا عليه كياناً بمعاونة من بريطانيا وأمريكا وغيرهما من أمم الكفر. وأن علاج قضية فلسطين يكون عبر الجهاد في سبيل الله. قال تعالى ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾. ولن يستطيع أحد، مهما أوتي من قوة ومكر أن يستبدل بالجهاد لاسترجاع فلسطين، كل فلسطين، مشاريع الاستسلام والصفقات والشرعة الدولية والقانون الدولي وطرق أبواب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والتقرب إلى إدارة ترامب على حساب كل شيء!
نعم، إن تطهير أرض الإسراء والمعراج من رجس يهود لا يتحقق إلا بالجهاد، كما عهدنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وخلفاءه من بعده في تعاملهم مع دول الكفر. ولا يتصور تحقيق ذلك إلا من خلال خلافة على منهاج النبوة تقود الأمة وتستنهض جميع قواها لتعيد الحيوية لجسد الأمة المنهك، وتنفض عن كاهلها غبار عقود طويلة من الإذلال والتبعية والتخلف. هذه الأمة من العيب أن تضع نفسها نداً لكيان يهود. إنها ندّ لأمريكا وأوروبا مجتمعين. إنها ند لروسيا والصين واليابان مجتمعين. إنها خير أمة وتحمل خير رسالة للإنسانية. هذا ليس وهماً وطوباوية، بل إنها الحقيقة التي ملأت التاريخ والتي تتحفز الآن لتملأ الواقع ولتملأ المستقبل. حينئذ سيفرح المؤمنون بنصر الله، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام / الكويت