النظام السعودي ماض في غيه في حرق اليمن

الخبر:

قالت مصادر محلية يمنية إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا، ونحو 23 آخرين جرحوا جرّاء غارة للتحالف العربي على محطة وقود بمديرية عبس التابعة لمحافظة حجة شمال غرب اليمن منتصف ليل أمس الاثنين.

وأفادت المصادر أن من بين القتلى مالك محطة الوقود وآخرين لم تحدد هويتهم بعد. وأضافت أن عربة عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي وصلت مكان الحادث ومنعت الناس من الاقتراب.

وتأتي هذه الغارة بعد أخرى مماثلة شنها التحالف العربي قبل يومين، واستهدفت موكب أعراس بقرية الراقة في بني قيس بمحافظة حجة التي تخضع معظم مناطقها لسيطرة مسلحي الحوثيين، وارتفع إلى ما لا يقل عن عشرين قتيلا وأربعين جريحا عدد ضحايا هذه الغارة. (الجزيرة نت)

التعليق:

لا يختلف النظام السعودي وقوات التحالف باليمن بشيء عن التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا ضد مسلمي أفغانستان، فكلها تحالفات لقتل وتشريد المسلمين والتنكيل بهم، مرة بنيران صديقة ومرة بنيران معادية، والنتيجة واحدة، مزيد من الشهداء والمتشردين والنازحين والفقراء والمكلومين.

ويحسب النظام السعودي ومن يلتف حوله من المشايخ بأنهم يحسنون صنعا بقتالهم الحوثيين في اليمن ولكنهم يدمرون البشر والحجر والشجر، حتى باتت كل مستويات الحياة في اليمن غير لائقة للحياة البشرية وبات أكثر من 70% من أطفال اليمن تحت خط الفقر وفق اعترافات دولية بذلك.

حرب تحرق الأخضر واليابس يذهب ضحيتها المسلمون، معلنة باسم الشيعة والسنة ولكنها حرب بالوكالة عن المستعمرين التقليديين في المنطقة أمريكا وبريطانيا.

وهكذا تستمر الأنظمة العربية الخائنة في خدمة أسيادها من دول الكفر، مستخدمة مقدرات البلاد والعباد كوقود لهذا الصراع الاستعماري الغربي بين أمريكا وبريطانيا. ولكن فرج الله قريب ولا بد بعد هذا الليل الطويل من بزوغ فجر الإسلام من جديد، والذي سيضع حدا لخيانة الحكام وتدخل المستعمرين في بلادنا بإذنه تعالى ووعده القريب.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الدكتور فرج ممدوح