الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
لا إله إلا الله، ولا دين آخر يُقبل إلا الإسلام (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لا إله إلا الله، ولا دين آخر يُقبل إلا الإسلام

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المخاوف بشأن تراجع الليرة مطالباً الأتراك "بعدم القلق" بعد أن وصلت العملة إلى مستويات متدنية قياسية في الأسابيع الأخيرة بسبب الخلاف المتزايد مع أمريكا.

 

وفي حديثه مع أنصاره في إقليم ريزي المطل على البحر الأسود، قال أردوغان إن المخاوف بشأن العملة هي حملات ضد تركيا.

 

حيث قال أردوغان: "هناك حملات مختلفة يتم تنفيذها، لا تلتفتوا لها"، وأضاف: "لا تنسوا، إذا كان لديهم دولاراتهم فنحن لدينا شعبنا ولدينا إلهنا. نحن نعمل بجد؛ انظروا إلى ما كنا عليه قبل 16 عاما وانظروا إلينا الآن". (رويترز)

 

التعليق:

 

نعم لدينا إلهنا ولا إله إلا الله ولا يُقبل دين إلا الإسلام. الإسلام هو الطريقة الوحيدة والكاملة للحياة. ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ [المائدة: 3]، أنزل الله الرحيم الدين الإسلامي للمؤمنين، النظام الذي يجلب النور على حياة البشرية جمعاء، عن طريق رسوله. إلا أن الكفار يعارضون الدين ويتخذون الطاغوت حليفاً لهم وحلاً لمشكلاتهم في الحياة. ﴿اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [البقرة: 257]

 

على الرغم من جميع المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لا يزال أردوغان ينأى بنفسه عن اعتبار الإسلام هو الحل للمشكلة. بدلا من ذلك، استمر في أخذ النظام العلماني الرأسمالي لحل مشكلته الاقتصادية. في الوقت نفسه يطلب المساعدة من روسيا باعتبارها صديقاً!

 

بيع الدولار والذهب مع افتراض أن قيمة الليرة ستزيد هو ليس سوى مجرد حل، ودليل على أن النظام الاقتصادي التركي وعقلية القائد مقيدان بالنظام الرأسمالي أو فكرته. ماذا يحدث إذا استمرت الحملة عندما تعمل أمريكا وحلفاؤها معًا لمقاطعة الاقتصاد التركي مثل قطر؟ هل سيستفيد النظام حالياً من مساعدة تركيا في المحافظة على استمرارها؟ هل سيحمي "صديق" مثل روسيا تركيا؟ في الواقع إن الذهب نفسه هو آخر شبكة أمان لأي بلد خلال الأزمة الاقتصادية..

 

إن اتخاذ عدو مثل روسيا التي تقتل المسلمين في سوريا كصديق لموازنة القوة على الصعيد الدولي يجعل روسيا أقوى في المنطقة، لكن لن تكون ميزة للمسلمين. روسيا تستفيد من ضعف تركيا. فهي مثلها مثل أوروبا لم تعترف بتركيا كجزء منها أو تميز المسلمين في أوروبا؛ بسبب كراهيتهم للإسلام.

 

لا شيء أكثر من ذلك يجب أن يقلق المسلمين في تركيا عندما يقوم الزعيم بحل مشاكل البلاد بالاعتماد على النظام الضعيف وتوسل العدو للحصول على المساعدة. الكفار الذين يكرهون الإسلام سواء أوروبا أو أمريكا أو روسيا سيجدون كل الوسائل الاقتصادية أو السياسية لوقف مبدأ الإسلام من الانتشار أو التنفيذ ككل في العالم بأسره. فهم يعملون معاً لفصل البلدان الإسلامية ومحاولة تقليص نفوذ المسلمين قدر استطاعتهم. والنظام الرأسمالي أسوأ حيث يتم استخدامه كأداة للسيطرة والتلاعب وتهديد البلدان في جميع أنحاء العالم.

 

عزيزي "سلطان" تركيا وإخوتي المسلمين،

 

أنت تعلم أن كل هذه المشكلة حدثت بعد أن انهارت الخلافة؛ الكيان الذي كان يطبق الإسلام ويحمي الدولة في الماضي. لا تزال تركيا قوية حتى الآن بسبب تأثير الزخم الذي مارسه النظام منذ 1400 عام. إن المسلمين في تركيا كغيرهم من المسلمين في العالم يتمتعون بالقوة لمجرد الإسلام. يجب على تركيا أن تتذكر السلطان الأسطوري عبد الحميد الثاني أو السلطان سليمان القانوني الذي طبق الإسلام في الحياة وحمى كل شبر من الأراضي الإسلامية من الكفار. يمكن رؤية نور الإسلام في الفرد والمجتمع والدولة. لا يمكن مقارنته بأي نظام آخر ولا يمكن لأي نظام آخر منافسته. إن النظام الرأسمالي يجعل تركيا ضعيفة. حيث يتجاهل النظام الحاكم العلماني للجمهورية الديمقراطية قانون الشريعة، ويأذن للحكام الأوتوقراطيين بوضع قوانينهم الخاصة وحماية مصالح الكفار والحكام.

 

العالم يحتاج سلطاناً قوياً يطبق الإسلام كاملاً كنظام حياة.

 

العالم بحاجة إلى سلطان شجاع يمكنه مساعدة المسلمين في فلسطين وسوريا وميانمار والصين وكشمير...

 

العالم بحاجة إلى سلطان قادر على حماية كرامة المسلمين في جميع أنحاء العالم.

 

العالم بحاجة إلى سلطان قادر على تحرير نفسه من الفكرة العلمانية والنظام العلماني.

 

انصروا الله كي ينصركم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد يوسف

آخر تعديل علىالأحد, 19 آب/أغسطس 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع