الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الصين تبحث إنشاء قوة لمحاربة الإسلام في الخارج

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الصين تبحث إنشاء قوة لمحاربة الإسلام في الخارج

 

 

الخبر:

 

(رويترز 29/9/2018) - قال ضابط صيني كبير في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) يوم السبت إن الصين تعمل على تشكيل قوات خاصة لمكافحة (الإرهاب) يمكنها القيام بمهام اقتحام داخل البلاد وخارجها لحماية مصالحها فيما وراء البحار.

 

التعليق:

 

يشتد الخطب ويتكاثر الأعداء ضد الأمة الإسلامية، فبعد أن أصبحت السياسة الأمريكية قائمةً على محاربة الإسلام، ورأينا تدميرها لمدن العراق وأفغانستان وسوريا وليبيا وتقتيل أهلها، حيث تعمل الطائرات الأمريكية بلا هوادة في ضرب المسلمين، فتقصف الأعراس وتقتل الشيوخ، وكل ذلك تحت مسمى (مكافحة الإرهاب)، ويقتل كيان يهود تحت مسمى (الدفاع عن النفس)، وتقتل روسيا في سوريا وفي القفقاز كذلك تحت مسمى محاربة (الإرهابيين)، ورأينا طائراتها في سوريا تقصف المخابز والمشافي والمساجد والبيوت... وتقتل أوروبا بما تملك من قوة صغيرة بمشاركتها أمريكا لحروبها، وأحياناً منفردةً كما في مالي والساحل الإفريقي حيث يقتل الجيش الفرنسي مدعوماً بقوى أوروبية أخرى،... ها هو الدور اليوم يأتي إلى الصين.

 

ربما يكون انضمام الصين لهذه الحملة التي تقودها كبريات دول الكفر ضد الإسلام وأهله جديداً على الساحة الدولية، إلا أن وحشية الصين ضد المسلمين في الداخل ليست جديدةً أبداً، فمنذ عشرات السنين تقتل المسلمين لأنهم يطلقون لحاهم، وتسجن المسلمات لأنهن يغطين رؤوسهن، وتفرض الطعام والشراب في المؤسسات أوقات رمضان في المدن الإسلامية خاصة المناطق الإيغورية غربي الصين.

 

يرى المسلم تكالب هذه الأمم ووحشية تكالبها، ولا يسعه أولاً إلا أن يزداد إيماناً بدينه، فما هو حاصل اليوم هو ما أخبر عنه المصطفى عليه الصلاة والسلام قبل أربعة عشر قرناً «يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا». فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: «بَلْ أَنتُمْ يَومَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ اللهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ المَهَابَةَ مِنكُمْ، وَلَيَقذِفَنَّ اللهُ فِي قُلُوبِكُمُ الوَهَنَ». فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: «حُبُّ الدُّنيَا وَكَرَاهِيَةُ المَوتِ».

 

وثانياً أن يدرك حقائق الأمور، فرئيس موريتانيا ينضم إلى إخوانه الشياطين في حرب الإسلام، كما انضم إليها من قبله بشار ومبارك والقذافي،...الخ من هؤلاء الحكام لهذه الحقبة الجبرية، حتى يعلم المسلم أن أمر الإسلام لن يتم وفي حكم هؤلاء رمق، وحتى يستيقظ الغافلون الذين يثقون بأردوغان وأمثاله، فيسلمون مناطق إدلب لاتفاق جرى بينه وبين عدو الإسلام بوتين، وحتى يوقف أمراء غزة زياراتهم للمخابرات المصرية التي تدير المباحثات فيها المخابراتُ الأمريكية. وإذا لم يعِ المسلمون هذه الحقائق فيديروا ظهرهم لهؤلاء الحكام فإن الحبل على الجرار في مسلسل الحرب على الإسلام بمساعدة هؤلاء المجرمين من حكامنا.

 

وأخيراً حتى يعلم المسلم بأن لا خلاص من هذا الوضع، ولا يخيف كفار الصين، ومن قبلهم أمريكا وروسيا وكيان يهود وأوروبا إلا دولة الإسلام، الخلافة على منهاج النبوة، تجيش الملايين وتجهزهم بأحدث الأسلحة للذود عن حمى الإسلام حتى تعلم دول الكفر الكبرى أي منقلب ينقلبون.

 

وليعلم المسلمون بأن هذا قريب، فقد أخذت مهابة الموت تنزع من أبناء أمة الإسلام، وينزل منزلها حب الجهاد والاستشهاد، أي أن موعدنا لقلب الطاولة على الكفار يقترب بإذن الله.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عصام البخاري

 

 

آخر تعديل علىالإثنين, 01 تشرين الأول/أكتوبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع