الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حملة ركوب الدراجات التي أقيمت في رام الله طريقة جديدة للفجور في الأرض المباركة – فلسطين (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حملة ركوب الدراجات التي أقيمت في رام الله

طريقة جديدة للفجور في الأرض المباركة – فلسطين

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

حرية الحركة والتنقل: حملة لركوب الدراجات أقيمت في رام الله برعاية البيت الدنماركي في فلسطين، وقد نشر موقع البيت الدنماركي على الفيس بوك صورا يظهر فيها رجال ونساء يختلطون ببعضهم بعضا، ويرتدون ملابس بشكل غير لائق من أجل حرية الحركة في الأراضي المحتلة من قبل كيان يهود. (21 أيلول/سبتمبر 2018)

 

التعليق:

 

طمسٌ للحدود التي تتجاوز احترام الحياء والأحكام الشرعية في الأراضي المقدسة للأمة الإسلامية وفتحٌ لأبواب الفجور، مع إعلامٍ يسلط الأضواء على نشر الحدث وقبوله من الجميع.

 

رجال ونساء من جميع الأعمار إلى جانب بعضهم، نساء من دون خمار ويرتدين ملابس ضيقة في الشوارع، ويقوم رجال ونساء بتدريب بعضهم على التوازن على دراجاتهم كما لو أنه أمر طبيعي جدا، وأين يحدث كل هذا؟ في أرض فلسطين المباركة! كل ذلك من أجل "حق الفلسطينيين في حرية الحركة والتنقل"، فما هي الحركة التي يشيرون إليها؟ هل هي من غزة إلى القدس، ومن الخليل إلى حيفا؟ بدون وجود قوات كيان يهود الذي يسد المداخل؟ أم أنها من رام الله إلى نابلس في حدود الأراضي المحتلة؟ حتى عندما يضع المرء مثل هذا الإنجاز الكبير، فقد يتصور الدبابات ووجود الجيوش.. ولكن ما هو موجود أمام أعيننا: دراجات! دراجات، نعم دراجات!! وليس ذلك فحسب ولكن نساء كاشفات وحولهن رجال من جميع الأعمار، ومرة أخرى من أجل "حق الفلسطينيين في حرية الحركة والتنقل"!!

 

سنترك الفكرة السخيفة عن حق أهل فلسطين في حرية الحركة والتنقل من أجل موضوع آخر وهو دور وواجب جيوش المسلمين في تحرير الأرض المباركة فلسطين كاملة.

 

عودة إلى مسرح سباق الدراجات، تاركةً الكثير من الأفكار تدور في أذهان المسلمين المحصنين الذين يخافون الله...

 

دياثة.. اختلاط.. فجور.. تبرج... كل ذلك في مشهد كامل برعاية الدول الغربية مثل مؤسسة البيت الدنماركي في فلسطين وغيرها.. لماذا تتاح الأموال بهذه السهولة لهذه المشاريع والفعاليات بينما تصبح قليلة لقضاياهم الداخلية الخاصة؟ هنا يكمن جوهر هذه المسألة؛ من أجل تدمير كل المظاهر الإسلامية والروابط مع عقيدة المسلمين، لفصل الدين عن المجتمع، والقبول علنًا بتطبيع هذه الأعمال الوحشية من خلال الأحداث التي ترعاها بشدة بعيدا كل البعد عن العقيدة، وأن يتم النظر إليها على أنها طبيعية لتعزيز الأهداف الخفية لهذه الدول الراعية، وإخراج المسلمين من إسلامهم إلى حد أبعد من الاحترام والتقدير. دفع الوتد إلى أبعد من ذلك في قلب المسلمين؛ حرفيا في الأرض المباركة - فلسطين ثالث أقدس مكان بالنسبة للمسلمين، ومجازا فصل عقول الشباب المسلم عن عقيدتهم وجعلهم يقبلون مثل هذه المقاييس الغربية الخاصة بهم.

 

نسأل الله المنتقم أن يطهر هذه الأرض المباركة من هذا الرجس، هذه الأرض التي رفض صلاح الدين أن يبتسم حين كانت تحت قبضة الصليبيين حتى حررها بنفسه. كيف يمكننا نحن الذين يجب علينا حماية أخواتنا المسلمات أن نبقى خاملين بينما تتم مهاجمة عقولهن وأجسادهن مكشوفة للجميع؟ كيف يمكننا نحن الذين يجب علينا حماية أخواتنا المسلمات أن نبقى ساكنين بينما يتم دفعهن لتنفيذ مثل هذه الأعمال الماكرة؟ هذه جبلّة الديوث! (قال ابن القيم: الديوث هو الرجل الذي لا يغار على نسائه، وهو أكثر المخلوقات بشاعة والجنة محرمة عليه بسبب افتقاره للغيرة)، هذا هو عمل المفكرين العلمانيين، أن تنظر للآخرين دون أدنى شعور بالمسؤولية في المجتمع، بل افعل ما يحلو لك فقط! هذا هو تدمير المجتمع وليس أي مجتمع ولكن في أرض فلسطين المباركة.

 

النساء بلا حياء، الرجال بلا حياء، الحياء هو احترام للذّات والخجل من القيم الإسلامية التي تحظى بتقدير كبير واحترام. كل من يتصرف بعيدا عن التشريعات الإسلامية يصبح من أدنى الكائنات وتكون العواقب وخيمة أكثر بكثير مما نتخيل لأن هذا لا يتوقف هنا فقط! بل له تأثير الدومينو، ومن يعرف ما هو مخطط في الأجندة القادمة؟ ربما مسابقات سباحة مفتوحة، ورحلات تخييم ليلية مختلطة؟!! ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

منال بدر

آخر تعديل علىالثلاثاء, 02 تشرين الأول/أكتوبر 2018

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 02 تشرين الأول/أكتوبر 2018م 15:58 تعليق

    قوة الا بالله , سلم يا ربلا حول ولا

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع