المجرم بشار يلتقي وفدا من المحامين العرب

الخبر:

قام اليوم الاثنين 2019/1/7 وفد من اتحاد المحامين العرب برئاسة سامح عاشور رئيس اتحاد المحامين العرب - بزيارة مجرم الحرب في سوريا بشار - وبحث معه الأوضاع في البلدان العربية، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا".

وقدم أعضاء الوفد التهنئة لسوريا قيادة وشعباً وجيشاً على الصمود والتماسك الذي أظهروه في وجه الهجمة الإرهابية التي يتعرضون لها حسب ما أوردته "سانا" وأكدوا موقفهم الداعم لعودة العلاقات بين سوريا والدول العربية إلى طبيعتها معتبرين أن استهداف سوريا جاء بسبب تمسكها بالمبادئ القومية وبالثوابت العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وضم الوفد سامح عاشور رئيس اتحاد المحامين العرب، وعدداً من النقباء وقيادات المحامين العرب. (موقع مصراوي)

التعليق:

وهكذا يتم تصوير انتصار مجرم الحرب بشار على شعبه الأعزل، بعد أن دمر المدن والقرى على رؤوس ساكنيها، حيث قتل مئات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ والرجال، وشوه وشرد الملايين، وما كان ذلك ليحدث لولا مساعدة قوى الشر في العالم المتمثلة بالغرب الصليبي وروسيا وعملائهم في المنطقة من دول وأحزاب ومليشيات.

لكن الذي يحز في النفس ويبعث على الأسى هو تهافت دول الأعراب على إعادة فتح سفاراتها هناك، وتوافد بعض النقابات والاتحادات على زيارة هذا المجرم ونظامه وتطبيع العلاقات معه بشكل سافر ومستفز، وكأنهم لم يروا الملايين من القتلى والجرحى والمشردين في المخيمات والمجاهل والقفار نتيجة الجرائم التي ارتكبها هذا المجرم على مدى سبع سنوات عجاف بحق أهلنا في سوريا، بل يباركون جرائمه ويقدمون له التهنئة على هذه الفظائع.

فبئست هذه الدويلات وبئست هذه الوفود التي خدمت الغرب الصليبي أكثر من الغرب نفسه، وهذا كله بسبب سكوت الشعوب الإسلامية على حكامها الخونة العملاء وسكوتهم عن تنحية الإسلام عن سدة الحكم.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد أبو قدوم