لافروف الصليبي يتجول في جزيرة العرب!

الخبر:

في مستهل جولة تشمل الكويت والسعودية والإمارات، تطرق وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن في الدوحة، إلى عدد من المواضيع المهمة بالمنطقة، أبرزها الأزمة الخليجية والمبادرة الكويتية السامية لحلها.

وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا أن جولة لافروف تتضمن لقاءات مع قادة الكويت والسعودية وقطر والإمارات ومباحثات مع وزراء خارجياتها حول سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز علاقات التعاون المتعددة الجوانب.

وأوضحت زخاروفا أن المباحثات ستتركز أيضاً على سير تنفيذ اتفاقيات تم التوصل إليها سابقاً على أعلى المستويات وتنفيذ المشاريع ذات المنفعة المتبادلة في مختلف المجالات وتنشيط الروابط الإنسانية والثقافية، بالإضافة لمناقشة تطور الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتركيز على ضرورة حل النزاعات بالوسائل السياسية والدبلوماسية على أساس مراعاة المصالح المتبادلة ووفقا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وذكرت أن المباحثات ستتمحور حول الإعداد للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الروسي - العربي بالعاصمة موسكو في 17 نيسان/أبريل المقبل، إضافة إلى استئناف العمل في إطار مجلس الحوار الاستراتيجي لروسيا ودول مجلس التعاون. (جريدة الجريدة الكويتية 2019/3/5)

التعليق:

إن روسيا دولة تحارب المسلمين حرباً فعلية، فهي تقتل آلاف المسلمين من أهل الشام الثائرين على نظام الإجرام وتدمر قراهم ومساكنهم فوق رؤوسهم، كل ذلك من أجل منعهم من إسقاط نظام الإجرام وإقامة خلافة الإسلام كما صرح بذلك وزيرها الصليبي سيرغي لافروف مرات عدة.

إن دولة كهذه لا يجوز عقد الاتفاقيات ولا بناء علاقات معها ولا الجلوس مع وزيرها على طاولة واحدة لحل قضايا المسلمين، بل الواجب هو قطع العلاقات معها وإعلان الحرب عليها وجهادها حتى طردها من بلادنا، بل وإسقاطها في عقر دارها وإراحة الأرض من شرورها.

إن هذه الأعمال السياسية العظيمة لا تقوم بها دول كرتونية لا تملك من أمرها شيئا كدول سايكس بيكو التي صنعها الغرب الكافر المستعمر للحفاظ على مصالحه وإبقاء هيمنته علينا نحن المسلمين، بل تقوم بها الدولة العظيمة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحرير منذ سبعين عاماً على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فيا أهل الإسلام، ندعوكم للعمل مع حزب التحرير لإزالة دول سايكس بيكو من الوجود وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز المنيس