الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
في الذكرى الثامنة لثورة الشام آن الأوان لتصحيح المسار

بسم الله الرحمن الرحيم

 

في الذكرى الثامنة لثورة الشام آن الأوان لتصحيح المسار

 

 

 

الخبر:

 

أطلق نشطاء ومجالس محلية اليوم الخميس 2019/3/14م دعوات للخروج بمظاهرات في عدة مناطق بالشمال السوري في الذكرى الثامنة للثورة السورية، يوم الجمعة.

 

ويأتي ذلك في الوقت الذي يشن فيه نظام الأسد والطيران الحربي الروسي غارات جوية وقصفاً مدفعياً وصاروخياً، على أرياف إدلب وحماة منذ مطلع شهر شباط الماضي، مما خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. (تلفزيون حلب اليوم)

 

التعليق:

 

ها نحن نعيش الذكرى الثامنة لانطلاقة ثورة الشام المباركة، هذه الثورة التي عقدت عليها الأمة آمالها، واستبشرت بها خيرا، فوظفت لها ما استطاعت من طاقاتها، وعاشت معها أحداثها لحظة بلحظة؛ وهي تترقب ساعة خلاصها. تترقب ذلك اليوم الذي ينصرها الله فيه على أعدائها.

 

ثماني سنوات مضت من الصبر والثبات أمام قوى الكفر مجتمعة، رغم القصف والتدمير ورغم القتل والتشريد ورغم السجن والتعذيب...

 

لا شك أن الجميع بات يدرك بعد كل هذه السنوات أن معركتنا مع الغرب الكافر هي معركة وجودية، وأن قضيتنا هي قضية مصيرية، قضية حياة أو موت، فلا بد أن نكون على قدر المسؤولية ولا بد أن نعمل جاهدين للحفاظ على وجودنا وللحفاظ على قضيتنا وهويتنا الإسلامية.

 

ولا بد أن يدرك الجميع أنه لا ينبغي لنا أن نربط قضيتنا بغير أنفسنا فهو بلا شك انتحار سياسي؛ وخاصة بعد أن رأينا أعمال من يدعون صداقة الثورة، الذين خانوا الأمانة ووقفوا يتفرجون على أشلاء الأطفال وهي تمزق، وعلى أنهار الدماء وهي تسيل، وعلى أعراض النساء وهي تنتهك، مكتفين بعدّ الخروقات!

 

نعم لقد آن الأوان لتصحيح مسار الثورة والعمل الجاد مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على أنقاض هذا النظام المجرم، وذلك بعد أن بان للجميع الطيب من الخبيث والخائن من الأمين، وبعد أن كشفت هذه الثورة عورة المجتمع الدولي وأذنابه من الحكام العملاء وكل من تاجر بدماء الشهداء.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

آخر تعديل علىالإثنين, 18 آذار/مارس 2019

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأحد، 17 آذار/مارس 2019م 15:06 تعليق

    ولا بد أن يدرك الجميع أنه لا ينبغي لنا أن نربط قضيتنا بغير أنفسنا فهو بلا شك انتحار سياسي؛

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع