- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
اليونيسيف: وفاة أم واحدة و6 مواليد في اليمن، كل ساعتين!!
الخبر:
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في تقرير لها يوم الاثنين 10حزيران/يونيو، وفاة أم واحدة و6 مواليد في اليمن، كل ساعتين، نتيجة مضاعفات الحمل والولادة.
وأوضح التقرير أن الخدمات العامة الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية الأساسية لدعم الأمهات والولادة، على وشك الانهيار التام، مشيرا إلى أن 51 في المئة فقط من جميع المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها، في الوقت الذي تعاني فيه هذه المنشآت العاملة من نقص حاد في الأدوية والمعدات والموظفين. (القدس العربي)
التعليق:
للعام الخامس على التّوالي، تتواصل حرب الوكالة في اليمن حيث استنزفت معها جميع مقدّرات البلد، وأدّت إلى تدهور وضع النساء والأطفال عند الولادة. هذا وكانت قد دعت مديرة "يونيسف" في شهر أيار/مايو الفائت الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى "التحدث بصوت واحد لحماية أطفال اليمن ووقف الانتهاكات الجسيمة بحقهم حيث تم التحقق من مقتل 7300 طفل، منذ بدء الصراع في اليمن، عام 2014"
دعوات متتالية وأرقام متزايدة عند كلّ تقرير أممي وفي كلّ إحصاء رسمي شهرياً كان أم سنوياً إلّا أنّ الحال الإجمالي للبلد في تدهور مستمر بفعل انعدام الأمن والأمان ممّا جعل معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية فورية، إذ يحتاج 24,1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حالياً.
إنّ هذه الإحصاءات البشعة والصّور المأساويّة الواحدة تلو الأخرى عن الأطفال الّذين يموتون بسبب الهزال وعن المواليد الجدد الّذين يفقدون حقّهم في العيش بعد انهيار النّظام الصّحي وافتقار البلد لكلّ مستلزمات العلاج الطّبي وخاصّة للأمّهات والمواليد بسبب هذه الحرب الشّعواء لم يكن كافيا ليُحرّك مشاعر حكّام وزعماء هذا النّظام الرّأسمالي العالمي الّذين أقفلوا أعينهم وصمّوا آذانهم واكتفوا بتعداد القتلى من أطفال المسلمين لأّنه وبحسب رأسماليتهم العفنة ليس هناك أيّ مكسب سياسي أو اقتصادي لوقف أو إنهاء قتل الأطفال والمدنيين الأبرياء!!
بينما الرّاعي في دولة الإسلام يخشى الله فيمن استرعاه يحكم بينهم بالعدل ويوفّر لهم الأمن والاطمئنان ويسهر على تأمين حاجاتهم وضروريّات حياتهم، والرّعاية الصّحيّة إحدى هذه الضّروريّات الّتي على الخليفة العمل على توفيرها لكلّ فرد من أفراد رعيّته، فهذا من باب رعاية الشّؤون...
فمن أجل إنقاذ أطفال اليمن وغيرهم من المستضعفين في كلّ أصقاع الأرض، يجب علينا أن نبذل جهودنا الكاملة لإقامة دولة الخلافة الرّاشدة على منهاج النبوة بشكل عاجل لإنهاء هذا الكابوس اّلذي يؤثّر على الكثير من المسلمين اليوم في جميع أنحاء العالم.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى
وسائط
1 تعليق
-
الله المستعان، حسبنا الله في كل من ظلم الأمة