على موائد حكام المسلمين تُذبح قضايا المسلمين!

الخبر:

أعلنت الحكومة الباكستانية أن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير بحثا في إسلام أباد، أمس، "التطورات الخطيرة في إقليم كشمير".

في غضون ذلك، دعا البرلمان الأوروبي، أسوة بمنظمة التعاون الإسلامي، إلى إلغاء حظر التجول في ولاية جامو وكشمير المحتلة من الهند.

في السياق، قال متحدث باسم الجيش الباكستاني إن تحركات الهند في إقليم كشمير المتنازع عليه تعرض السلام في المنطقة للخطر. (جريدة الجريدة)

التعليق:

إن احتلال المشركين لكشمير والهند بمعاونة الكفار المستعمرين يوجب الجهاد على المسلمين لتحريرها، قال الله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾.

الأمة الإسلامية تمتلك كل القدرات المادية والمعنوية لتحرير كشمير والهند وكل البلاد المحتلة لكن الذي يحول دون ذلك هو وجود أدوات للكفار المستعمرين من حكام خونة علاقاتهم قوية بالمحتل المشرك، ومنظمات متخاذلة تكتفي بمطالبته بإلغاء حظر التجول، وقيادات عسكرية جبانة تخشى على السلام معه!

إن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وحدها هي القادرة على قيادة الأمة وجيوشها نحو تحرير كشمير والهند وكل بلاد المسلمين  المحتلة، وليس أدوات الكفار المستعمرين، قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

لا حل لكشمير والهند وكل بلادنا المحتلة إلا بإسقاط أدوات الكفار المستعمرين وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

نسأل الله أن يكون ذلك قريباً.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز المنيس