- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
كشمير المحتلة لن يحررها غير الخلافة الراشدة
الخبر:
حظر تجوال في عاصمة كشمير تزامنا مع ذكرى إلغاء الحكم الذاتي. (عربي21)
التعليق:
كشمير بلد إسلامي فتحه المسلمون بقيادة محمد بن القاسم رحمه الله في عهد الخلافة الأموية واستمر حكم الإسلام فيها حتى احتلتها بريطانيا وسلمت الحكم فيها للهندوس عام 1846م وما زالت تحت حكمهم إلى يومنا هذا!
لقد ارتكب الهندوس جرائم وحشية كثيرة ضد عشرات الآلاف من المسلمين في كشمير من قتل وتعذيب واعتقالات من غير محاكمات وهدم للمساجد ومنع لدراسة القرآن الكريم واللغة العربية وإجبار على تعلم اللغة الهندية وتحديد للنسل وغيرها... وكلها تحت سمع وبصر بل برعاية ما يسمى المجتمع الدولي!
إن احتلال الهندوس لكشمير يستوجب تحريك جيوش المسلمين لتحريرها عملا بقوله تعالى: ﴿وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾ وليس فقط التحليل السياسي والوقوف عند حد التوصيف، مثلما فعل عمران خان رئيس وزراء باكستان حيث قال في مقابلته مع الجزيرة: "ما يتعرض له مسلمو الهند يشبه ما حدث من إبادة لليهود في ألمانيا ومن يحكم الهند الآن أيديولوجية متشددة تعتقد بتفوق عرق على آخر"!
إن حكام المسلمين وخصوصا حكام باكستان يفرطون بكشمير لصالح الهند تنفيذا لإرادة أمريكا بهدف تكوين كتلة شرق آسيوية متحدة تواجه نفوذ الصين المتعاظم بدلا من قيادة الجيوش لتحريرها. يقول الله عز وجل محرما موالاة أمريكا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً﴾، ويقول الرسول ﷺ محرما خذلان مسلمي كشمير: «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَاناً، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَكْذِبُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا، وَيُشِيرُ إلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ».
إن الخلافة وحدها هي القادرة على قيادة جيش باكستان نحو تحرير كشمير بسهولة، قال النبي صَلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ، وَيُتَّقَى بِهِ».
أيها الضباط المخلصون في جيش باكستان:
إن حزب التحرير يستنصركم لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وبيعة أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة خليفة راشدا حتى يقودكم نحو تحرير كشمير والهند كلها، فانصروه الآن.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾، وقال عز وحل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.
ولمعرفة قضية كشمير بالتفصيل أدعوكم لقراءة كتاب (قضايا سياسية) وهو من إصدارات حزب التحرير.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد العزيز المنيس