السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حكومة حسينة الخائنة تقرر استيراد الكهرباء من الهند المحاربة وعندنا طاقة فائضة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حكومة حسينة الخائنة تقرر استيراد الكهرباء من الهند المحاربة وعندنا طاقة فائضة

 

 

 

الخبر:

 

تستورد بنغلادش حالياً 1160 ميجاوات من الكهرباء من خمسة مصادر هندية. ومع ذلك، وبسبب نقص الطلب على الكهرباء، لا يتم استخدام الطاقة الاستيرادية بالكامل. وسيتم استيراد 1600 ميجاوات أخرى من الكهرباء من الهند. وسيتعين على بنغلادش أن تدفع سعراً استثنائياً كرسوم طاقة، والتي تبلغ حوالي أربعة آلاف كرور روبية سنوياً، على الرغم من أن البلاد لديها حالياً فائض من الكهرباء. (شيربز. نت)

 

التعليق:

 

قطاع الطاقة في بنغلادش في خطر كبير بسبب الحكام الرأسماليين العلمانيين. فقد تم تسليم هذا القطاع الحيوي للقطاع الخاص بنيّة خبيثة، ومع الارتفاع المستمر في فاتورة الكهرباء، يتحمل عامة الناس عبء الشركات الخاصة التي أبقت مصانعها متوقفة عن العمل على الرغم من وجود طاقة فائضة. وفي ضوء فائض الإنتاج هذا، فإن قرار حكومة حسينة باستيراد كهرباء إضافية من شركة Adani Group الهندية المنتجة للطاقة بشروط مجحفة للغاية ليس إلا خيانة. ويتعين الآن على أهل بنغلادش شراء مواردنا الخاصة بسعر مرتفع، وعلينا أن نتحمل عبء التكلفة لصالح العدو الهندي. وقد تم تحديد سعر وحدة الكهرباء عند 8.71 تاكا، في حين إن أعلى سعر للكهرباء من المصادر المحلية هو 6.52 تاكا. وبالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الحكومة أن تدفع لمكتب تنمية الاتصالات 3,848 كرور روبية سنوياً. وهذا المبلغ يجب دفعه رغم أن الحكومة قد لا تحصل على الكهرباء من هذه المحطة! وقد تم اتخاذ هذا القرار الخياني من أجل دعم مصلحة الهند على حساب المسلمين في بنغلادش.

 

ومن خلال هذه العملية، سيحوّل النظام العميل في بنغلادش حياة الناس إلى جحيم، من خلال فرض رسوم جمركية أعلى، وبالتالي يمنع إمكانات الازدهار الاقتصادي للمسلمين لصالح الهند. كما أن الهند أيضا لن تفوت أي فرصة لاستغلالنا مثل ما تفعله في حالات تصدير البصل والأرز. والأهم من ذلك هو أن هذا القرار الخطير يمنح الهند، العدو المحارب اللدود للمسلمين، يمنحها السيطرة على الأصول الاستراتيجية لبنغلادش، وهذا من المحرمات الشرعية. ويجب على المسلمين في بنغلادش أن يعملوا بجد من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة التي آن أوانها، من أجل إحباط المؤامرات الشريرة التي يحوكها حكامنا العملاء العلمانيون، الذين يسعون إلى تسليم مصير الأمّة ومواردها إلى عدونا، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيداً﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد شيراز

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

آخر تعديل علىالأربعاء, 06 كانون الثاني/يناير 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع