الأزهر أصبح مركزا لترسيخ مفاهيم الكفر بعد أن كان منارة لنشر الإسلام!

الخبر:

اعتبر رئيس جامعة الأزهر المصرية الدكتور محمد المحرصاوي أن العالم اليوم بأشد الحاجة لتطبيق وثيقة الأخوة الإنسانية، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك سلام عالمي إلا بتطبيق مبدأ المواطنة. (آر تي عربي)

التعليق:

كان الأزهر حتى قبل عقود قليلة ذا أهمية كبيرة ومكانة مرموقة يقصده كل من أراد التعرف على الإسلام ومن يريد أن يستزيد من معرفته به، فكان دوره يتعدى جامعة عادية أو مسجداً، فقد كان منهلاً للعلوم الإسلامية ومكاناً معروفاً لتخريج العلماء الحريصين الغيورين على دينهم، وبقي على هذا الحال إلى أن قبل بعض علمائه التواطؤ مع من يريدون التخلص من المفاهيم الإسلامية التي رسخها الإسلام في عقول أبنائنا وزرع أفكار أخرى لا تمت للإسلام بصلة، عن طريق هذه المؤسسات المعروفة بحرصها على الإسلام كالأزهر لتضليل البسطاء وغير العالمين من الناس، فأصبح يروج للعلمانية والوطنية بعد أن كان لا يقول إلا بالرابطة الإسلامية، وما احتفالهم بالأخوة الإنسانية الذي يدعو للتسامح مع الأديان وتطبيق مبدأ المواطنة الذي ينادي به إلا خير دليل على ما نقول، وهذا غيض من فيض مما تحمله هذه المؤتمرات الذي يشارك بها الأزهر.

لقد أصبحت مخالفات علماء الأزهر لا تغتفر ولن نتغاضى عنها طالما أنها تمس ديننا وعقيدتنا، فاتقوا الله في أمة تنظر لكم نظرة احترام ووقار تكريما لما تحملون من علم، اتقوا الله فينا فيما ورثتموه عن نبينا الكريم ﷺ.

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)