الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حريق في جناح كوفيد في مستشفى بالعراق

بسم الله الرحمن الرحيم

حريق في جناح كوفيد في مستشفى بالعراق
(مترجم)

 


الخبر:


ذكرت وكالة رويترز في 13 تموز/يوليو 2021 أن 92 شخصا لقوا حتفهم في جناح كوفيد عندما بدأ حريق في مستشفى في العراق، كما أصيب أكثر من 100 شخص. ويعتقد أن الحريق شب بسبب عطل كهربائي تسبب في إشعال الشرر لآلة أوكسجين . وكان 82 شخصا قد لقوا مصرعهم في حريق مماثل في نيسان/أبريل الماضي.

 

التعليق:


منذ سقوط صدام حسين في عام 2003 لم يتم الوفاء بوعود "عراق جديد في ظل الديمقراطية". إن البنية التحتية المروعة، والخروج على القانون، والفقر، والفساد الجماعي، كلها مشاكل متزايدة باستمرار للشعب العراقي. إن النظام الطبي العاجز والخدمات المتدنية هما ببساطة أحد أعراض إهمال الحكومات. إن وفاة أولئك الذين كانوا في حاجة إلى الرعاية الأكثر حساسية هي جريمة تقع على عاتق رؤساء النظام الحاكم غير الشرعي الذي لا يخدم سوى سادته في الغرب الكافر المستعمر.


إن الديمقراطية المزيفة الحالية موجودة لإسكات الأمة بالاعتقاد بأن البلاد قد انتقلت من الديكتاتورية التاريخية إلى حقبة جديدة من الحرية. لا شيء يمكن أن يكون أبعد من الحقيقة؛ إنه مجرد تبادل للعبودية تحت قيادة سادة مختلفين.


إن مستقبل العراق لا يمكن أن يكون إلا مستقبلاً يستمر فيه الموت والظلم وسوء المعاملة لأن النظام لا يخدم مصالح الشعب العراقي، حيث تقوم الشركات الأجنبية التي تستخدم الإرهاب الجماعي بنهب الثروات العامة من البلاد لإبقاء العراق في حالة خوف من "الإرهابيين الإسلاميين". ولكن الإرهابيين هم الذين يديرون البلاد وأولئك الذين ينظمون نهب الأمة عن بُعد.


لقد حان الوقت لأن تسعى الأمة إلى تغيير جذري يضمن إنهاء دورة التدمير هذه من خلال الكيان الحقيقي الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك؛ وهو القيادة الصادقة للخلافة تحت أمير يوالي الله سبحانه وتعالى. يجب أن نستجيب لدعوة الله الذي جعل رفض أساليب الحياة غير الإسلامية والإصرار على حكم القرآن والسنة واجبا. قال تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾.


إن حزب التحرير هو حزب سياسي إسلامي يسير على طريقة النبي ﷺ، وندعوكم إلى العمل الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ. ولا تنسوا أبدا الجزاء العظيم الذي يمنحه الله سبحانه وتعالى للمؤمنين الذين يستجيبون لدعوته ودعوة رسوله ﷺ.

 


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمرانة محمد

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع