- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب التحرير ورعاية شؤون الأمة
الخبر:
وصف مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى أفغانستان زامير كابولوف سيطرة حركة طالبان على مناطق في شمالي أفغانستان بالعامل الإيجابي الذي يوفر أمن شركاء روسيا في آسيا الوسطى، في حين ساد الهدوء جبهات القتال بين القوات الأفغانية وطالبان في أول أيام عيد الأضحى. وقال كابولوف أمس الثلاثاء في مناسبة نظمها منتدى فالداي للحوار إن طالبان تشكل "عامل كبح للجماعات المتطرفة التي هدفُها ليس أفغانستان، بل آسيا الوسطى وباكستان وإيران".
وقال المسؤول الروسي "على عكس الحكومة الأفغانية، ناهيك عن القوى الأجنبية التي لم تقاتل بل تعاونت مع تنظيم الدولة الإسلامية، فإن طالبان تحاربهم وتقضي عليهم. ولذلك فإن طالبان في هذا الإطار تشكل عاملا إيجابيا من وجهة نظر المصالح الأمنية لشركائنا، وحلفائنا في آسيا الوسطى". ونفى مبعوث الرئيس الروسي لأفغانستان وجود أي دليل على تحرك لطالبان لاجتياز الحدود إلى طاجيكستان أو أوزبيكستان. (الجزيرة نت)
التعليق:
حول الأحداث الدائرة في أفغانستان، أكد جواب سؤال أصدره أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، بتاريخ التاسع من ذي الحجة 1442هـ، 2021/07/19م، بعنوان "التداعيات السياسية في أفغانستان"، أكد أن استمرار المفاوضات بين طالبان وأمريكا لا يؤدي إلى خلع أمريكا من أفغانستان بل للمخادعة، فتخرج من المدخل الأمامي وتعود تدخل من الباب الخلفي الذي يحرسه العملاء والأتباع في باكستان وتركيا وإيران. أما قطر فهي تهيئ الأجواء للتفاوض لغرضين: الأول من أجل المقايضة مع أمريكا لرفع (الحصار) السعودي عنها، وهذا ما كان، والثاني أن قطر تقدم المساعدة المالية لحركة طالبان وتفتح لها مكتباً تمثيلياً ومنبراً إعلامياً، ومن ثم تكون أمريكا بحاجة لدور قطر لتسهيل اتصالاتها بحركة طالبان... وهكذا يكون الإنجليز في صورة ما يحدث، ويستعملونه في خدمة مصالحهم في قطر والخليج.
ولفت الجواب إلى: إن دخول طالبان في مفاوضات مع أمريكا وعملائها في النظام الأفغاني كان خطأ كبيراً، فالكفار المستعمرون لا يفاوضون إلا لتحقيق مصالحهم بسبب ظروف تحيط بهم، وذكر الجواب الظروف المحيطة بأمريكا الآن ومنها: بروز الصين بقوة عسكرية واقتصادية تهدد مصالح أمريكا، والخسائر التي تكبدتها أمريكا خلال احتلالها أفغانستان.
وختاما توجه الجواب بالخطاب إلى الصادقين المخلصين في حركة طالبان: أن يتداركوا الأمر فيوقفوا هذا التفاوض، فلا يمكِّنوا أمريكا من تحقيق ما لم تستطع تحقيقه في الحرب، وأن يوقنوا أن قضية المسلمين الرئيسة هي إعادة الخلافة بعد طول غياب فهي فرض الله سبحانه وطاعة رسول الله ﷺ، وأن يعلموا أن الاشتراك في حكم خليط من الإسلام والعلمانية لا يقبله الله، فالقوي العزيز لا يقبل إلا طيبا.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك
#أفغانستان
Afghanistan#
Afganistan#