- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة في حركة طالبان: استجيبوا لداعي الله
الخبر:
أعلنت حركة طالبان أنها سيطرت على كامل أفغانستان، بعد معارك ضارية وتضارب في الأنباء حول سقوط وادي بنجشير، شمال شرق البلاد.
وأفادت ثلاثة مصادر من الحركة مساء أمس الجمعة بسيطرة طالبان على جميع أنحاء أفغانستان، بما فيها بنجشير.
فيما قال أحد قادة الحركة لوكالة رويترز "نسيطر الآن على أفغانستان بأكملها.. لقد هزم مثيرو الشغب وبنجشير الآن تحت قيادتنا". (العربية نت، 2021/9/4)
التعليق:
أما وقد أعلنت حركة طالبان سيطرتها على كامل أراضي أفغانستان، وفي الوقت الذي يجري فيه الحديث عن قرب إعلانها عن تشكيل الحكومة، وإمكانية إشراك كافة أطياف المجتمع فيها، بمن فيهم أقطاب من النظام والحكومات العميلة التي أنشأتها أمريكا خدمة لأهدافها وتسيير مصالحها...
في ظل هذه الحال فإني أعود وأذكر الإخوة في حركة طالبان بما نصحهم به حزب التحرير في جواب سؤال أصدره أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة بتاريخ التاسع من ذي الحجة 1442هـ، 2021/07/19م، حيث جاء في الجواب: "إننا ندرك أن هناك في طالبان إخوة صادقين مخلصين فلهؤلاء نتوجه: أن يتداركوا الأمر فيوقفوا هذا التفاوض، فلا يمكِّنوا أمريكا من تحقيق ما لم تستطع تحقيقه في الحرب، وأن يوقنوا أن قضية المسلمين الرئيسة هي إعادة الخلافة بعد طول غياب فهي فرض الله سبحانه وطاعة رسول الله ﷺ، وأن يعلموا أن الاشتراك في حكم خليط من الإسلام والعلمانية لا يقبله الله، فالقوي العزيز لا يقبل إلا طيبا."
وتابع الجواب: "هذا هو الحق ﴿فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ﴾، واتباع الحق هو الذي ينقذ طالبان والبلد وأهله والمسلمين أجمعين... هذا ما ينصحكم به حزب التحرير كما نصحكم به في بداية حكمكم بإعلان الخلافة فرفضتم ثم علمتم أنكم أخطأتم بذلك الرفض كما نقل عن الملا عمر رحمه الله في إحدى جلساته ولكن بعد فوات الأوان... وها نحن نكرر النصح فهل من مجيب؟"
ثم ختم مذكرا وناصحا بقوله تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.
#أفغانستان #Afganistan #Afghanistan
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك