- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
10 آلاف طفل تعرضوا للقتل أو التشويه خلال الحرب في اليمن
الخبر:
قال ناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء من جنيف إن عشرة آلاف طفل قتلوا أو أصيبوا بجروح في اليمن منذ بدء النزاع وذلك بعد عودته من مهمة في ذلك البلد.
وخلال تصريح صحافي أكد على ضرورة إنهاء القتال، أوضح الناطق جيمس إلدر أن "النزاع في اليمن تجاوز للتو محطة مخزية مع بلوغ عتبة عشرة آلاف طفل قتلوا أو أصيبوا بتشوهات منذ بدء المعارك في آذار/مارس 2015. وهذا يعادل أربعة أطفال يوميا".
وتابع أن هذا الرقم يشمل فقط الأطفال الضحايا الذين تمكنت المنظمة من معرفة مصيرهم مشيرا إلى أن هناك عددا لا يحصى من الأطفال الآخرين.
وأوضح "تمثل الأزمة الإنسانية في اليمن - الأسوأ في العالم - تضافرا مأساويا لأربعة تهديدات: 1- حرب عنيفة وطويلة الأمد، 2- دمار اقتصادي، 3- انهيار الخدمات في كل نظام دعم - أي الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والحماية والتعليم، 4- استجابة من الأمم المتحدة في حاجة شديدة للتمويل".
وقال "يحتاج أربعة من كل خمسة أطفال إلى مساعدات إنسانية. وهذا يفوق 11 مليون طفل".
إلى جانب ذلك، قال إلدر "يعاني 400 ألف طفل من سوء التغذية الحاد، وهناك أكثر من مليوني طفل خارج المدرسة. هناك أربعة ملايين آخرين معرضون لخطر الخروج منها". (فرانس 24)
التعليق:
إزاء هذه الأوضاع المأساوية الكارثية التي يعاني منها اليمن وأهله عموما والأطفال هناك خصوصا، أصدر القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بيانا صحفيا يوم الأربعاء 2021/11/3، قال فيه: "إنّ لغة الأرقام والإحصائيات والمقارنات تكاد لا تنتهي في ظل هذه الحرب على اليمن وأهله، ستّة أعوام من المآسي والكوارث الإنسانيّة ولا يُوجَدُ إلى اليوم من حكام المسلمين أو جيوشهم من يملك إرادة سياسيّة لإنهاء هذه الحرب التي تهدّد انهيار جيل بأكمله في اليمن، فيما تستعدّ دول وهيئات كثيرة للاحتفال بيوم الطفولة العالمي".
وأضاف البيان: "إنّ هذه المفارقة بين شقاء أطفال اليمن ويوم الطفولة العالمي تُعطي مؤشراً قاتمَ السواد عن مدى الخيانة والعمالة واللامبالاة لهذه الدويلات والهيئات خاصة ونحن نعلم أن النظام الرأسمالي بقادته وحكوماته ومنظماته هم اللاعبون الأساسيون في هذا الصراع، فيما يُوجهون دُماهم من بلدان التحالف أو مليشيات الحوثيين ربائب إيران وحكومة عبد ربه منصور، وأوباش المجلس الانتقالي للاستفادة من إراقة الدماء والتسبب ببؤس أطفال اليمن في نموذج واضح لبشاعة النظام العالمي اليوم وفظاعة جرائمه التي يرتكبها في حق أمتنا واليمن خاصة".
وخلص البيان إلى القول: "إن هذه الصورة القاتمة السواد لا يبيض صفحتها إلا إقامة حكم الإسلام في ظل دولة الخلافة الراشدة، وهي قائمة قريبا بإذن الله. وهذا النظام الرأسمالي البشع لن يُنهيه إلّا نظام الإسلام العادل".
أخرج أبو داود من حديث أبي طلحة الأنصاري وجابر بن عبد الله، عن النبي ﷺ قال: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك