الثلاثاء، 22 صَفر 1446هـ| 2024/08/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
النظام المجرم يواصل اضطهاد المسلمين في أوزبيكستان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

النظام المجرم يواصل اضطهاد المسلمين في أوزبيكستان

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في 18 شباط/فبراير، ذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية في أوزبيكستان أنه: "تم قمع النشاط الإجرامي لعضو في حزب التحرير الديني المتطرف، المولود في عام 1979، ويعيش في مدينة كوكند. ووفقا للتقارير، فقد حكم على "م.أ" في وقت سابق بسبب أنشطة في صفوف حزب التحرير في 2000-2004 و2007-2013، لكنه أعاد نشاطه مرة أخرى من خلال تطبيق فيسبوك على الإنترنت، وارتكب أعمالا غير قانونية تهدف إلى الترويج لأفكار متطرفة وبالتالي تجديد صفوف أعضاء التحرير".

 

التعليق:

 

تواصل السلطات الإجرامية في البلاد اضطهاد أبناء الأمة الإسلامية المخلصين، الذين يدعون إلى استئناف الحياة الإسلامية، على الرغم من اضطهاد الظالمين. وفي الآونة الأخيرة، كان من المتوقع حدوث اعتقالات مماثلة في مناطق عدة من البلاد.

 

في حربها ضد الإسلام والمسلمين، تستخدم الحكومة أساليب مختلفة. فهم يسجنون الرجال والنساء، ويجبرون أقارب حملة الدعوة على الظهور على شريط فيديو مع مناشدة لرفض الدعوة، واستخدام مختلف الافتراءات ضد شباب الحزب، وتعذيبهم وقتلهم في السجون. وعلى الرغم من أن الحكومة تقمع بوحشية انتشار أفكار استئناف الحياة الإسلامية وتضطهد حملة الدعوة، إلا أن مسلمي البلاد ينجذبون بشكل متزايد إلى أفكار الحزب وينضمون إلى الدعوة.

 

وبغض النظر عن مدى محاولة السلطات الإجرامية وقف الدعوة في البلاد، فإن أفكار الحزب، مثل الفجر، تخترق الظلام وتصل إلى قلوب الناس. ونرى كيف أن الاعتقالات المتكررة وأحكام السجن الطويلة لا تردع المسلمين عن الدعوة إلى استئناف الحياة الإسلامية.

 

لقد أظهر الطغاة في السلطة ضعفهم أمام أفكار الحزب، وهذا يعني شيئا واحدا فقط، وهو أنهم سيختفون في المستقبل القريب، تماما كما كان الحال مع أسلافهم، الفراعنة. هؤلاء الطغاة سوف يموتون بالطريقة نفسها التي هلك بها فرعون مع جيشه، وهو يلاحق موسى عليه السلام وقومه. فقد اعتبر فرعون نفسه سيدا منيعا وسياديا لكل شيء، لكن هذا لم يساعده، وعاقبه الله وجيشه. موسى عليه السلام وقومه وجدوا أنفسهم في حالة ميؤوس منها، محشورين بين جيش فرعون والبحر، لكن الله أعطى مخرجا من هذا الوضع الميؤوس منه وأنقذ المؤمنين.

 

واليوم، يواجه مسلمو أوزبيكستان والعالم بأسره الوضع الصعب نفسه، ولكن الله يفي بوعده. قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إلدر خمزين

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالأربعاء, 23 شباط/فبراير 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع