الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
النظام السوري المجرم يشدد الحصار على مخيم الركبان فيمنع دخول الوقود والاحتياجات الأساسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

النظام السوري المجرم يشدد الحصار على مخيم الركبان

فيمنع دخول الوقود والاحتياجات الأساسية

 

 

 

الخبر:

 

تشديد النظام السوري الحصار على مخيم الركبان الحدودي مع الأردن ومنعه دخول الاحتياجات الأساسية والوقود إليه، الأمر الذي ضيق على اللاجئين الذين يرون أنّ هذه الخطوة تهدف إلى تهجيرهم من المخيم. (عربي 21)

 

التعليق:

 

الركبان هي أرض صحراوية في محافظة المفرق في أقصى الشمال الشرقي للأردن، وتقع في مثلث حدودي بين الأردن وسوريا والعراق. وقد أنشئ هذا المخيم نهاية 2015 لإيواء اللاجئين السوريين الذين فرّوا من مناطق الرقة ودير الزور وريف حمص الشرقي، ويقع المخيم وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء، وتجتاحه العواصف الرملية طوال فترة الصيف، ويسكن اللاجئون في خيام متنقلة لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء، وبسبب الطبيعة الصحراوية للمنطقة، وغياب أبسط مقومات الحياة، انتشرت أمراض ناتجة عن سوء التغذية وضعف الرعاية الصحية، وقد تفاقمت الأوضاع الإنسانية في المخيم عندما أغلق النظام الأردني المجرم حدوده مع المخيم عام 2016. فحوصر المخيم من جميع الجهات، يقول رئيس المجلس المحلي في الركبان محمد درباس الخالدي في تصريحات لموقع عربي 21: "النظام يفرض سيطرته على مناطق شمال وغرب المخيم، في حين تمنع الأردن دخول المنظمات الإنسانية من جهة الجنوب، ومن جهة الشرق توجد القوات العراقية المقربة من النظام السوري. وأشار إلى أن الطريق الوحيد القادر على دخول المخيم هو طريق دمشق بغداد الخاضع لسيطرة النظام، الذي كانت تأتي منه بعض المواد إلا أن النظام يضغط على التجار لمنعهم من التوقف أو المرور في منطقة الركبان.

 

لقد قام نظام بشار المجرم بتشديد حصاره للمخيم الذي يؤوي أكثر من 10 آلاف لاجئ والذي لم تصله قوافل المساعدات الإنسانية منذ العام 2019، فمنع دخول الاحتياجات الأساسية كالغذاء والأدوية وحليب الأطفال والوقود طوال 10 أيام، وقد اضطرت الأفران الموجودة في المخيم إلى استخدام النخالة التي تُستخدم كعلف للحيوانات من أجل تلبية احتياجات سكان المخيم من الخبز. فبات الناس بين خيارين أحلاهما مُر؛ إما البقاء في المخيم الذي يفتقر لأدنى مقومات الحياة أو العودة إلى مناطق سيطرة النظام والمخاطرة بالتعرض للاعتقال أو الاختفاء القسري أو ربما الموت ولا حول ولا قوة إلا لله.

 

لقد تمادى نظام بشار في جرائمه بحق أهل الشام حتى يبقي على كرسيه المعوجة قوائمه، وسط دعم وتواطؤ من الدول الغربية ومؤسساتها ومن الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين على حد سواء، متبعاً في ذلك سياسة "أنا أو أحرق البلد". فنسأل الله في هذه الأيام الفضيلة أن يرفع البلاء عن إخواننا المستضعفين في الشام، وسائر المسلمين، ونسأله تعالى أن ينتقم لنا من المجرمين الظالمين فيشفي صدور المؤمنين.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

براءة مناصرة

آخر تعديل علىالإثنين, 24 تشرين الأول/أكتوبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع