- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أمريكا؛ خلا لكِ الجو فبيضي واصْفِري!
الخبر:
كتب حساب تويتر وإنستغرام للسفارة الأمريكية في الكويت ناهقاً؛ دفاعاً عن حقوق الإنسان لأفراد مجتمع الميم، قال الرئيس بايدن: "يستحق كلّ الناس الاحترام والكرامة والقدرة على العيش دون خوف بغض النظر عمن هم أو من يحبون"، وأرفق الحساب مع تغريدته علم المثليين. كما وأثارت التدوينة الآلاف من ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة من أبناء الشعب في الكويت.
التعليق:
أمريكا والغرب من ورائها يصولون ويجولون في بلاد المسلمين؛ يبثون سمومهم وينشرون نجاساتهم، ويغتصبون الثروات والأعراض والبلاد، ويقتلون يدمرون ويهجّرون... ولا عجب!
فهم أعداء كما قال الله رب العزة: ﴿إِنَّ الْكافِرِينَ كانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُبِيناً﴾.
وهم أنجاس كما قال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ﴾.
ولا عجب أيضاً في تجرُّؤِهم واستفزازهم لمشاعر المسلمين، فلا حسيب ولا رقيب، وكأننا كَلأٌ مستباحٌ لكل دابة!
لا عجب، فرسولنا الكريم ﷺ يقول: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ»، وأمة بغير درع واقية أنّى لها أن تتقي الأعداء وأفكارهم ودعاياتهم وجيوشهم وكيدهم؟!
وبعد انتفاء العجب أؤكد بصوت عال وواضح أننا معاشر المسلمين لا نكتفي بالشوق إلى أيام العزة التي خلت، حينما كانت أجراس الكنائس تنكس حين مرور أسطول دول الخلافة العثمانية، ولكننا نزيد على ذلك بالعمل على إقامة الخلافة على منهاج النبوة، تنهي نفوذ الغرب الكافر المستعمر في بلاد المسلمين، وترد كيده في نحره، وتحمل الإسلام للعالم حضارةً وطهراً وعقلاً مستنيراً وفطرة سليمة.
وأيا أمريكا: نقّري ما شئتِ أن تُنقّري ... قد رحل الصياد عنك فأبشري
ورُفِع الفخّ فماذا تحذري ... لا بدّ من صيدك يوماً فاصبري
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت