السبت، 28 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
صاحب المسيرة القرآنية يتعاون مع الشيطان الأكبر لقتل المسلمين!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

صاحب المسيرة القرآنية يتعاون مع الشيطان الأكبر لقتل المسلمين!

 

 

 

الخبر:

 

كشف الباحث السياسي السعودي علي العريشي عن دعم أمريكا والأمم المتحدة مليشيا الحوثي بمبلغ 50 مليون دولار عام 2017م، وقال العريشي في تغريدة له "عام 2017م أرسل الأمريكان مبلغ 50 مليون دولار في طائرة تابعة للأمم المتحدة كانت تقل المبعوث الأممي الذي سلم المبلغ للحوثيين بصنعاء كثمن ليشنوا حربا على معسكرات داعش والقاعدة في البيضاء" وأضاف "وبالفعل نفذ (المرتزقة الحوثيون) المهمة بمساعدة وتنسيق مباشر مع الطيران الأمريكي المسير". (عدن الغد، 2023/03/04م).

 

التعليق:

 

تزعم جماعة الحوثي أن لديها مشروعاً سياسياً لليمن أسمته "المسيرة القرآنية"، منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء عام 2015م، وفي الوقت ذاته ترفع شعار "الموت لأمريكا"؛ بينما هي تتعاون معها في حربها ضد المسلمين، وليست هذه المرة الأولى التي يكشف الإعلام، الدعم الأمريكي والأممي للجماعة.

 

وواضح منذ بداية الأزمة السياسية في اليمن أن أمريكا تعتمد على الحوثيين وكذلك السعودية من أجل مزاحمة وطرد النفوذ الإنجليزي من اليمن، في الوقت الذي أدخلت بريطانيا الإمارات إلى عدن والجزر والموانئ اليمنية لإسناد عملائها؛ الحكومة اليمنية والأحزاب المنضوية تحتها.

 

وقد برز هذا التباين في الأدوار بين السعودية والإمارات في التنافس على اقتسام النفوذ ضمن الحل النهائي المزمع ترتيبه حالياً، فقد أوردت قناة بلقيس الفضائية بتاريخ 3 آذار/مارس 2023م رغبة الإمارات في الحصول على نفوذ دائم في الجزر والموانئ اليمنية والبحر الأحمر، بينما استقبلت القوات السعودية المقيمة في مطار الغيضة في التاريخ ذاته وفدا عسكريا أمريكيا من أجل تأمين الملاحة في بحر العرب بحجة مكافحة التهريب، بينما لا يعدو الأمر عن مزاحمة أمريكا وعملائها للوجود الإنجليزي المتمثل في الإمارات والحكومة اليمنية من أجل السيطرة على المنافذ البحرية والبرية ومحاصرة الإمارات التي تسيطر على موانئ ومطار حضرموت المجاورة للغيضة.

 

وبهذا يتضح لكم يا أهل اليمن أن هذه الحرب هي صراع وتنافس أوروأمريكي على النفوذ والثروة في بلادكم، ولكن بقوات محلية من أبنائكم تحت شعارات طائفية ومناطقية، حذر الإسلام من اتباعها.

 

إن الحل سهل وميسور، ويكمن في الانفضاض عن هذه القيادات المحلية العميلة للغرب الكافر، التي أذاقتكم الويلات ولا زالت؛ بسفك دماء أبنائكم، وتسهيل نهب ثرواتكم للمستعمر والتنكيل بكم والتضييق عليكم في لقمة عيشكم وفقدانكم لأبسط مقومات الحياة الكريمة، ثم عليكم مناصرة أبنائكم المخلصين العاملين لإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، كما وعد الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً﴾ وكما بشٓر نبي الأمة محمد ﷺ بعودتها: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. عبد الله باذيب – ولاية اليمن

آخر تعديل علىالأحد, 05 آذار/مارس 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع