الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ماذا تنتظرون أيها المسلمون لنصرة أهلنا في غزة وفلسطين المباركة؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

ماذا تنتظرون أيها المسلمون لنصرة أهلنا في غزة وفلسطين المباركة؟!

 

الخبر:

 

كيان يهود يزداد إجراما وشراسة ولؤما وتجويعا لأهلنا في غزة وبخاصة في شهر رمضان المبارك وحكام العرب والمسلمين يعتبرون أمريكا وكيان يهود قِبلتهم.

 

التعليق:

 

العالم كله يراقب ما يجري على أرض فلسطين المباركة كلها وبخاصة في غزة العزة من جرائم ومجازر وتجويع وتشريد وإذلال من قبل جيش يهود الجبان تجاه أهلنا هناك دون تمييز بين كبير أو صغير ولا بين رجل أو امرأة حتى أصبح هذا المشهد الذي يحرك قلوب وشعور وعقول بعض الناس في الغرب، بل وفي العالم كله بالتظاهر والاعتصام والاحتجاج والكتابة والتعبير عن طريق التواصل الإلكتروني والذي أصبح أكثر أهمية للتأثير في الرأي العام من أي وسيلة أخرى.

 

نعم كل ذلك يحصل لأهلنا في غزة وفلسطين المباركة ورغم التحرك في كل العالم تقريبا، إلا أننا لم نجد حتى الآن تحركا جديا في بلادنا الإسلامية وبخاصة في الأردن ومصر، والتي يعول عليها التحرك الجدي والفعال والسريع لقلب الطاولة على رؤوس الجميع للقيام بما هو مطلوب وملحّ وضروري للنصرة وقبل فوات الأوان.

 

لقد أصبحت الأمور واضحة وجلية للتحرك:

 

1- تلبية الفرض من أبناء الأمة الإسلامية من أهل القوة والمنعة بحزم أمرهم وتنظيم حركتهم لقلع الحكام العملاء الخونة الذين يقفون عائقا أمام كل تحرك فعال لنصرة أهلنا في غزة وفلسطين المباركة.

 

2- المسارعة بعد إزاحة الحكام العملاء الخونة إلى إعلان جمع المسلمين في دولة واحدة وإزالة الحدود والبدء بتطبيق الشرع في كل الأمور.

 

3- البدء سريعا وبعد وضع الخطط المناسبة بإعلان الجهاد لتحريك الجيوش المحيطة بفلسطين وبخاصة في الأردن ومصر لاستخدام كل ما تملك من قوة وفتح باب الجهاد للأمة الإسلامية كلها للمشاركة بهذا الواجب والشرف العظيم.

 

4- الالتحام المباشر مع جيش كيان يهود الجبان وتعطيل مطاراته بسلاح الصواريخ وإفقاد سلاحه الجوي من تفوقه بعد الالتحام المباشر وعندها نرى القتال الحقيقي والعون الإلهي إن شاء الله سبحانه وتعالى.

 

5- هذه المعركة الحقيقية للتحرير والتي كان طوفان الأقصى مقدمة مباشرة لها في تحريك كل الأمة.

 

6- سيتم تحرير فلسطين بتحرك جيش مصر من الجنوب وجيش الأردن من الوسط للوصول إلى البحر، ومجاهدو لبنان من الشمال والتحام الجيش المسلم معهم في معركة التحرير بقيادة واحدة تحت لواء خليفة واحد يعلن التحرير وتبدأ الأمة بالطوفان الأكبر لقلع حكامها الخونة الرويبضات وإزالة الحدود وإعلان الانضمام إلى دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي لن تغير حال المسلمين فقط بل حال العالم كله، وإن وعد الله قريب إن شاء الله سبحانه وتعالى عن طريق الأبطال الرجال المخلصين الواعين الأقوياء من أهل القوة في الأمة.

 

وما زلنا ننتظر الخير الذي وعدنا به، عاجلا غير آجل بإذنه تعالى.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد جابر

رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان

 

 

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 16 آذار/مارس 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع