الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
يا جيوش المسلمين: اغتنموا شهر الجهاد لقهر الأعداء

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يا جيوش المسلمين: اغتنموا شهر الجهاد لقهر الأعداء

الخبر:

القدس- معا قال مسؤول (إسرائيلي) رفيع لقناة أي بي سي الأمريكية إن الجيش (الإسرائيلي) لديه نقص في قذائف المدفعية عيار 155 ملم وقذائف الدبابات عيار 120 ملم، مؤكدا حاجة الجيش لبعض معدات التوجيه الحساسة.

وأشار إلى أن أي تأخير بتسليم المساعدات الأمريكية لـ(إسرائيل) يثير القلق في ضوء تردد أوروبا في بيع أسلحة لتل أبيب، وشدد على أن (إسرائيل) قد تخسر الحرب إذا لم تتوفر الذخيرة والشرعية اللذين ينفدان.

التعليق:

ما كان لجيش كيان يهود أن يصمد طوال هذه الشهور في حرب الإبادة التي يشنها على غزة لولا الدعم العسكري والسياسي من أمريكا اللعينة وباقي دول الغرب الصليبي وأذنابهم من حكام بلاد المسلمين العملاء.

الخسائر الفادحة التي يمنى بها جيش يهود كبيرة جداً وإن حاول إعلام العدو إخفاءها، فإعلام المجاهدين يكشف أولاً بأول عن أعداد القتلى بين صفوف جيش يهود، ويعرض صور دباباتهم المحترقة والجنود بداخلها. ناهيك عن أعداد الجرحى بالآلاف والجنود الذين يعانون من أمراض نفسية أعلن عنها إعلام العدو نفسه! قال تعالى: ﴿وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً﴾.

ثلة مؤمنة من المجاهدين في غزة أذاقوا جيش يهود طعم الهزيمة على مدى أكثر من 5 شهور، وهم يواجهون دول الغرب الصليبي لوحدهم لا ناصر لهم ولا معين سوى الله سبحانه وتعالى.

جيش كيان يهود كانت هزيمته محققة بعد أيام من حرب غزة لو تحركت جيوش المسلمين وهبت لنصرة المجاهدين. فها هو يطلب المدد والعون من أمريكا ودول الكفر، مع أن الدعم العسكري لم يتوقف عنه منذ اليوم الأول من حرب الإبادة على غزة!

فيا جيوش المسلمين الفظوا حكامكم وهبوا لنصرة غزة، فإنكم والله لقادرون بإذنه تعالى على هزيمة هذا الجيش الهش لو تخلصون النية وتكسرون القيود التي كبلكم بها حكام العار والخيانة!

عودوا إلى ربكم وامتثلوا لأمره سبحانه وتعالى: ﴿انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾، لتنالوا رضاه جل وعلا وتفوزوا بجنة عرضها السماوات والأرض. قال تعالى: ﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾.

والنداء ليس للجيوش فقط، بل للأمة الإسلامية في البلاد التي تخرج كل أسبوع في مسيرات حاشدة كالأردن على سبيل المثال وتهتف بكل هتاف تطالب بوقف حرب الإبادة، وتدعو الحكومة للتوقف عن إمداد كيان يهود بالمساعدات الغذائية، وعدم السماح باستخدام القواعد الأمريكية فيها لتزويد الكيان بالسلاح والعتاد الفتاك لتقصف الحجر والبشر. الواجب الشرعي المنوط بهم أن يطالبوا جيش الأردن بأن يهب لنصرة غزة وليس لوقف الحرب فقط، بل لتحرير فلسطين كاملة من كيان يهود.

يا أمة الإسلام: ألا تكفي أكثر من 100 عام من الذل والهوان؟! الكفار الصليبيون أثخنوا في بلادنا وعاثوا فساداً وقتلاً وتدميراً ومزقونا شر ممزق، فإلى متى هذا السكوت؟! حتى لا ينطبق علينا الوصف الذي وصفنا به رسول الله ﷺ في الحديث الشريف: «يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا» قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ» قُلْنَا: وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: «حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ». رواه أحمد

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أم عاصم الطويل

آخر تعديل علىالثلاثاء, 19 آذار/مارس 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع