الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الحل الحقيقي للروهينجا يكمن في العودة إلى الخلافة والتخلي عن القومية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحل الحقيقي للروهينجا يكمن في العودة إلى الخلافة والتخلي عن القومية

الخبر:

حثت الأمم المتحدة على تقديم تبرعات بقيمة 852.4 مليون دولار لمساعدة لاجئي الروهينجا في بنغلادش، الذين فروا من حملة القمع في ميانمار عام 2017. وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا، معظمهم من المسلمين. لقد ترك الصراع المتصاعد في ميانمار، الذي تفاقم بسبب انقلاب عسكري، ترك الروهينجا في ظروف قاسية. ومع اعتماد 95٪ على المساعدات، فإن التضامن الدولي أمر بالغ الأهمية. وقد أدى نقص التمويل إلى تفاقم الأزمة، ما أثر بشكل خاص على النساء والأطفال الذين يواجهون مخاطر متزايدة. ولا تزال فرص الحصول على التعليم وسبل العيش محدودة بالنسبة لمعظم اللاجئين، ما يدفعهم إلى محاولات محفوفة بالمخاطر للفرار إلى ماليزيا وإندونيسيا. لا تزال جهود الإعادة إلى ميانمار راكدة وسط مخاوف مستمرة بشأن حقوق الإنسان وتحقيق الأمم المتحدة في الإبادة الجماعية. ويؤكد انزلاق ميانمار إلى الاضطرابات المدنية على الوضع الإنساني المتردي، الذي يتم تجاهله إلى حد كبير على الساحة العالمية. وسلطت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الضوء على محنة ميانمار، واصفة إياها بأنها مأساة دائمة لا تحظى باهتمام دولي. (الجزيرة دوت كوم)

التعليق:

نزح مسلمو الروهينجا من وطنهم في منطقة أراكان في ميانمار لسنوات. ويقيم أكثر من مليون لاجئ في بنغلادش، مع انتشار آلاف آخرين في مناطق أخرى بما في ذلك ماليزيا وإندونيسيا.

يمثل مسلمو الروهينجا جزءا صغيرا من السكان المسلمين في العالم، البالغ عددهم حوالي ملياري نسمة. تمتلك العديد من البلاد الإسلامية الغنية موارد وفيرة. إذا مد المسلمون في جميع أنحاء العالم أيديهم للمساعدة، فربما لن تكون محنة الروهينجا بهذا القدر من القسوة.

في مخيمات اللاجئين في بنغلادش وماليزيا وإندونيسيا، ينتظرون المساعدة من مختلف الأطراف للحفاظ على حياتهم، غير قادرين على تجربة حرية العمل والعيش بكرامة. وما زاد الأمر سوءاً، في إندونيسيا، خلال الأشهر الأخيرة، تم اتهام لاجئي الروهينجا ظلما بتهم غير مبررة، ما أدى إلى هجمات من قبل أفراد جهلة، بمن فيهم الشباب والطلاب.

لقد فقد شهر رمضان، الذي كان ذات يوم احتفالا بهيجا للمسلمين، فرحته بعد انهيار الخلافة. إن مشاهدة إخواننا المسلمين في مختلف المناطق يتعرضون لمعاملة غير إنسانية ويذبحون ويعذبون ويطردون ويقتلون جماعيا يقلل من فرحته.

يجب على المسلمين استخلاص الدروس من كل هذا وأن يتوحدوا فورا، وأن يتخلوا عن القومية المثيرة للانقسام، ويتعهدوا بالولاء لخليفة يحرر المسلمين المضطهدين ويوحدهم في جو مليء بالرحمة ورضا الله سبحانه وتعالى.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله أسوار

آخر تعديل علىالجمعة, 22 آذار/مارس 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع