الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مقترح فرنسي بإنشاء وحدات عسكرية مشتركة في ليبيا بإشراف أمريكي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

مقترح فرنسي بإنشاء وحدات عسكرية مشتركة في ليبيا بإشراف أمريكي

 

الخبر:

 

طرحت الأنباء المتداولة عن قمة أمنية مصغرة في فرنسا لتشكيل وحدات عسكرية مشتركة في ليبيا، بإشراف أمريكي وبريطاني، أسئلة عن أهداف الخطوة، وعلاقتها بمواجهة واشنطن للنفوذ الروسي هناك، خاصة الفيلق الأفريقي في شرق ليبيا.

 

وكشف موقع أفريكا أنتليجنس الفرنسي أن "باريس تستعد لاستضافة قمة أمنية مصغرة تركز على ليبيا، بمشاركة ممثلي بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا، فيما سيكون على رأس جدول الأعمال خطة إنشاء وحدات عسكرية مشتركة في ليبيا؛ من أجل تأمين الحدود التي تخضع حالياً لسيطرة فصائل قبلية في الغرب والجنوب، وقوات حفتر في الشرق".

 

وأكد الموقع الاستخباراتي أن "فرنسا تحاول الدفع بخطة لتشكيل وحدات مشتركة لتأمين الحدود مع رئيسي الأركان العامة الليبية في الشرق والغرب، إلى جانب ضم ضباط من اللجنة العسكرية المشتركة "5+5"؛ بهدف الوصول إلى جيش ليبي موحد، وطرح برنامج لنزع السلاح والتسريح، وإعادة الإدماج للمجموعات المسلحة". (عربي 21، 30 نيسان 2024)

 

التعليق:

 

وهكذا أضحت ليبيا ساحة تتنافس عليها وتلعب بها دول الكفر؛ أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وروسيا، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

ألا فليُعلَم أن المشهد في ليبيا لا يختلف في الجوهر عن المشهد في سائر دول المنطقة، وربما كانت الصورة في ليبيا فاقعة وشديدة الوضوح.

 

ذلك أنك أينما يمّمت نظرك وجدت النفوذ الغربي ماثلاً بشكل أو بآخر؛ قواعد عسكرية (برية وجوية وبحرية)، وقوات أكبر عدداً وعُدّة من قوات البلد المضيف! سفراء يجوبون البلاد طولاً وعرضاً وكأنهم مندوبون سامون، ارتباطات سياسية وثيقة، استثمارات اقتصادية وامتيازات، وغير ذلك...

 

واقع بئيس يدفع كل مسلم محب لدينه وأمته لأن يرفضه لأنه منكر فظيع يجعل لدول الكفر سلطاناً على بلاد المسلين. واقع صارخ يدفع أهل الرأي والثقافة والسياسة أن يتوقفوا عن الحديث عن سياسات لدول المنطقة، وأن تلك الدولة تريد كذا بينما الدولة الأخرى تريد كذا! كلا يا عقلاء، الذي يريد هو قوى الغرب الكبرى، فدعوا عنكم التعامل الأكاديمي البارد الذي لا يفرق بين الدول الكبرى والدول التابعة.

 

واقع بئيس يدفع كل مسلم لديه ذرة من شعور أن يقول كفى، ويدفعه للتفكير في إقامة دولة محترمة مهابة الجانب. فإن لم يكترث المسلم بكل ذلك، فهنيئاً له الأكل والشرب والنوم!

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام / ولاية الكويت

 

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 04 أيار/مايو 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع