- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن سلمان يمهد لبيع بلاد الحرمين
الخبر:
وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية فإن الأمير محمد بن سلمان وسوليفان استعرضا خلال اللقاء "العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تم بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والتي قارب العمل على الانتهاء منها". (العربية نت)
التعليق:
بعد 52 سنة من إنفاق آل سعود للبترول من أجل شراء الأسلحة من الأمريكان؛ إذ أكدت التقارير أن نظام آل سعود أنفق خلال الخمسين سنة الأخيرة ما يقارب ثلاثة تريليونات دولار من أجل شراء الأسلحة، وبعد 34 سنة من تدريب الجيش السعودي على يد القوات الأمريكية يصبح من غير المعقول طلبه الحماية من الأمريكان مع كل هذه القدرات التي يملكها!
إن ابن سلمان يسير على خطا جده عبد العزيز الذي سلم القدس وتنازل عنها بالورقة والقلم لليهود، وحفيده الآن يستعد للتنازل عن مكة وبلاد الحرمين وبيعها وبيع قبر رسول الله ﷺ، إلى هؤلاء الصليبيين! وهو فوق هذا موالٍ لهؤلاء الكفرة جاعلا قوله عز وجل ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ﴾ وراء ظهره.
إن القائم بكل هذه الأفعال والبائع لأراضي المسلمين لأعدائهم الألداء لا يصح لنا أن نسميه ولي أمر ولا حاكما تجب طاعته، إذ «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ»، بل تجب محاربته هو وأمثاله والوقوف لهم بالمرصاد، وخلع الأنظمة الوضعية الفاسدة الجاثمة على صدر أمة الإسلام، وتحكيم النظام الذي فرضه علينا الله سبحانه، فبه تحمى أراضي المسلمين وأعراضهم ويضمن لهم عيشا يرضي الله ورسوله فيكونون بحول الله من الفائزين في الدنيا والآخرة، وهذا ليس ببعيد أو مستحيل، فهو وعد ربنا وبشرى الذي لا ينطق عن الهوى ﷺ «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
آمنة عروس