- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
عالمة جديدة تغتال في فرنسا لعلمها ونبوغها!!
الخبر:
أثارت وفاة ريم حامد، طالبة الدكتوراة المصرية التي كانت تدرس في فرنسا، جدلاً واسع النطاق على مواقع التواصل الإلكتروني، نظراً لما نُسب إليها من منشورات عبر حسابات التواصل الخاصة بها قبل وفاتها والتي تشير إلى أنها مُراقَبة ومستهدفة وتحتاج إلى إبلاغ أجهزة أمنية عن خطر يهدد حياتها. وبحسب التدوينات المنسوبة لريم، قالت طالبة الدكتوراة الراحلة إنها "تتعرض لمراقبة، سواء من أشخاص أو تجسس على أجهزتها، ويتم تهديدها فيما يخص الأبحاث التي تقوم عليها دون ذكر تفاصيل أخرى".
التعليق:
عالمة جديدة من علماء المسلمين تُغتال في وضح النهار دون رقيب للأسف!! والراجح أنّ القضية ستسجّل ضد مجهول كالعادة مثلما حدث مع كثيرين!!
كفاءات مسلمة أثبتت نبوغها وتألقها في مجالها فأصبح ذلك نقمة عليها وسببا لاستهدافها بل وتصفيتها في ظل غياب دولة تؤطر علماء المسلمين وتوفر المجال لهم للإبداع وتحميهم وتذود عنهم!
ريم حامد للأسف ليست المستهدفة الأولى، فقد سبقتها لائحة طويلة لعلماء قضوا قتلا بالرصاص أو شنقا أو حتى حرقا، وفرنسا بالذات أيضا ليست الحادثة الأولى التي تحدث على أراضيها وتظهر تقاعس الأجهزة الأمنية هناك عن دورها في حفظ حياة العلماء، فقد سبق اغتيال العالم رمال حسن رمال الذي وصف بأنه "أحد أهم علماء العصر في مجال الفيزياء"، في مختبر للأبحاث في فرنسا، وما زالت وفاته لغزا محيرا.
أيضا يحيى المشد عالم ذرة الخبير في مجال التصميم والتحكم بالمفاعلات النووية الذي كان استدعي ذات مرة إلى فرنسا لمعاينة شحنة من اليورانيوم، فكانت تلك رحلته الأخيرة، حيث عثر على يحيى المشد مذبوحا في غرفته. وقد وجهت الاتهامات إلى الموساد اليهودي، لكن تحقيقات الشرطة الفرنسية لم تخلص إلى شيء، وقيدت القضية ضد مجهول!
وغيرها وغيرها من حوادث تثبت الاستهداف الممنهج لعلماء المسلمين وكل من يسير خارج السرب ويمثّل سلاحا علميّا قد يكون ذخرا للإسلام والمسلمين في المستقبل!
نسأل الله أن يعجلّ بقيام دولة الإسلام لتضع حدّا لهذه الاغتيالات المجرمة ولتتبنّى وتحتضن كل الطاقات المسلمة القادرة على الإبداع ومقارعة الغرب فيما توصلّ له من اختراعات وإنجازات.
وإنّ غدا لناظره قريب!!
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منّة الله طاهر – ولاية تونس