- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريحات تمنح الغطاء السياسي لجرائم يهود
الخبر:
"المواقع المدنية تفقد وضعية الحماية إذا أسيء استخدامها" وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تبرر قصف جيش الاحتلال لمواقع المدنيين في غزة بحجة "الدفاع عن النفس" وتقول إن ألمانيا لن تتجنب الدفاع عن هذا الموقف! (المصدر)
التعليق:
بداية، نحن بوصفنا مسلمين واعين على مكائد دول الغرب الكافر لم نتعجب لهكذا تصريحات مقيتة، ولن ننتظر ممن يعادي الإسلام والمسلمين ويمد يهود بكل الأسلحة والذخائر الممكنة في حرب إبادتهم على غزة أن يكون رحيما بأطفال ونساء غزة لا بالقول ولا بالفعل.
تصريحات جريئة تدين المسؤول المستبد والجموع الخانعة المستسلمة فيستحضرني قول الفتاة الحسناء أمام ملك كسرى "ما كانت الحسناء ترفع سترها لو أن في هذي الجموع رجالا"، فلولا دعم النظام الدولي المطلق لكيان يهود، ولولا تواطؤ حكام المسلمين وتآمرهم، وتخاذل جيوش المسلمين لما سمعنا هذه الوقاحة والصفاقة لوزيرة خارجية ألمانيا التي أعطت لكيان يهود الحق في جرائمه ضد المدنيين بقصف المناطق التي يعيشون فيها بسبب إساءة استخدامها ممن سمتهم "بالإرهابيين"، زاعمة أن مقاتلي حماس يختبئون في التجمعات المدنية والمدارس والمستشفيات ومراكز النزوح ما يفقدها وضعها المحمي ويجعلها هدفا مشروعا لاستهدافات جيش الاحتلال.
فهل ما زال هناك، ممن عنده ذرة عقل وبصر وبصيرة، أن يتوجه لهذا النظام الدولي ويطلب منه الحلول والخلاص بعد أن تكشف للقاصي والداني أن كل ما تريده هذه الدول الداعمة هو إبقاء هذه الأداة المقاتلة المباشرة، مغروسة كالخنجر في جسد الأمة لإبقائها واهنة مرهونة تحت قبضتها وتحول دون تحررها وعودة خلافتها؟!
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى