- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
شهداء وجرحى بقصف كيان يهود خيام نازحين في دير البلح وخان يونس
الخبر:
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بينهم أطفال ونساء في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء.
وقد نقل المصابون وجثث الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة.
كما أفاد المراسل باستشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفلة وإصابة 20 آخرين فجر اليوم بقصف استهدف منزلا في حي الشيخ ناصر بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
كما أصيب عدد آخر في غارة نفذتها مروحيات الاحتلال مستهدفة خياما تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمالي المدينة. (الجزيرة نت، 2024/10/30م، بتصرف)
التعليق:
ما العمل والدول المجاورة لا تحرك ساكنا ولا تفعل أي شيء تجاه ما يجري للمسلمين في غزة بل في كل فلسطين؟ ما العمل ولا يوجد في هذه الأيام صلاح الدين ولا أشباهه؟ ما العمل وبلاد المسلمين ممزقة إلى أكثر من خمسين مزقة وحكامها عملاء لدول الكفر وتبعا لأوامره ومخططاته الساخطة بالمسلمين؟
إن الواجب اليوم قد عمل به المسلمون بالأمس البعيد والقريب، إن الواجب اليوم كان من المفروض العمل به قبل حدوث النوازل وانتظار المصائب التي تحل بالمسلمين، فكيف إذا حلت بنا النوازل والمصائب؟! إن فرض ربنا الذي أنزله من فوق سبع سماوات يوجب على المسلمين الوقوف أمام ما يحدث لإخوانهم المسلمين وكسر القيود التي تحبسهم عن جنة الله ونعيمه، فالواجب على الشعوب الإسلامية القيام بخلع حكامهم بواسطة أبنائهم في الجيوش للقيام بواجبهم تجاه ما يجري، وأن لا يبقوا ساكتين على تواطؤ حكامهم فيما يجري، لأن ما يجري في ذمتهم وسيحاسبهم الله عز وجل على هذا السكوت والجبن تجاه ما يجري على إخوانهم في غزة وفلسطين.
إن المسلمين في الأمس القريب أزالوا إمبراطوريات، والمسلمون اليوم هم أحفاد المسلمين بالأمس فهم قادرون بعون الله لو توحدوا تحت راية رسول الله ﷺ راية العقاب، أن يزيلوا كيان يهود ومن يقف من خلفه ويعينه، إن صدقوا الله تعالى والله ناصرهم بإذنه، فليتحرك أبناء المسلمين اليوم ويقوموا بتحريض ودفع أبنائهم في الجيوش للعمل على خلع هؤلاء الرويبضات وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فتقف في وجه شياطين الإنس وعبادهم سداً منيعاً فتنسيهم وساوسهم وتنشر العدل والرحمة في ربوع العالمين وما ذلك على الله بعزيز.
﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن
مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير