- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
يا تركي الفيصل! هل يتامى غزة مَوْتُورُون؟!
الخبر:
صرّح تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق في لقاء صحفي أجراه باللغة الإنجليزية بتاريخ 2024/12/5 بأن "يتامى غزة سيكون الهدف المستقبلي لعدد منهم، أن يكونوا مثل السنوار، وسيهاجمون الأمريكان والسعوديين وباقي ضحايا العالم، فأنت لا تضع نهاية لدائرة العنف بقتل السنوار وغيره من المجرمين والأشرار، سيحلّ آخرون مكانهم".
التعليق:
تركي الفيصل الذي استشهد في اللقاء المذكور نفسه بآية من القرآن الكريم ﴿مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً﴾، شدّد على أن يأخذ كيان يهود معنى هذه الآية في عين الاعتبار باعتباره دولة معترفا بها في العالم "على عكس "الجماعة الإرهابية" الذين لا يهمهم عدد الأشخاص الذين يقتلونهم".
تركي الفيصل الذي لا يحقّ حقّا ولا يبطل باطلا عرّاب التطبيع مع كيان يهود يصف المجاهدين بالإرهابيين ويقر قولا وفعلا أنه في فسطاط الكفار. هذا الذليل الحقير خائف أن يصيب الضرّ إخوانه يهود وأمريكا فاستكثر على يتامى غزة أن يثأروا لدماء أهاليهم وأن يكونوا مجاهدين يحررون الأرض ويدافعون عن العرض ويحقنون دماء المسلمين. خسئتم يا حكام آل سعود.
تصريحات ومواقف ساسة وحكام المسلمين هذه تؤكّد أنه لا خلاص من هذه المآسي التي تحكم قبضتها على الأمة الإسلامية إلا بتغيير جذري يمرّ وجوبا بإسقاط عروش هؤلاء الطغاة الذين خانوا الله والرسول وخانوا أماناتهم فاتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين، يحرسون حدود المحتل الغاصب ويدافعون عنه ويبرّرون جرائمه. أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة فلْيعُوا أنّه لا مولى ولا ناصر لهم، ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا * ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ﴾.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. درة البكوش