نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/06/28م

العناوين:

• * كتائب الثوار تتصدى لمحاولات النظام المتكررة اقتحام جوبر... وإعلامه يعلن افتتاح معبر نصيب في درعا قريباً.
• * تدخل تركيا بحجة حماية أمنها وتأمين مناطق خفض التوتر يأتي ضمن المسلسل الأمريكي للقضاء على الثورة.
• * مواجهات بين الأمن ومتظاهرين بالحسيمة في المغرب... والتحركات يجب أن تنضبط بأحكام الإسلام الحنيف.
• * أجهزة الأمن الروسية تتصنع الحرب على الإرهاب بادعاء أن حزب التحرير إرهابي تغطية على جرائمها بحقه.

التفاصيل:

أورينت / تصدت كتائب الثوار، الثلاثاء، لمحاولة قوات أسد والميليشيات الطائفية الداعمة لها التسلل إلى حي جوبر من جهة قطاع طيبة، وقال ناشطون إن الثوار تمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصر النظام خلال محاولتهم التقدم في الحي من جهة قطاع طيبة رغم استقدام قوات أسد تعزيزات عسكرية ضخمة مكونة من دبابات وآليات ومدرعات. في حين قصفت الطائرات الصليبية الروسية مدينة عين ترما في الغوطة الشرقية بـ 4 غارات جوية، ما أوقع جرحى في صفوف المدنيين، في محاولة من قوات أسد للتقدم في المدينة والضغط على الثوار في حي جوبر. إلى ذلك، جرت اشتباكات متقطعة بين الثوار والميليشيات الطائفية على جبهة بلدة الريحان في الغوطة، قتل على إثرها عنصران من الأخيرة. وكان المكتب الإعلامي لفيلق الرحمن أكد أن مقاتليه سيطروا على بعض النقاط المتقدمة في وادي عين ترما، إثر عملية عسكرية معاكسة.

عربي 21 / أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابع لنظام أسد، عبد الله الغربي، أن معبر نصيب الحدودي مع الأردن سيفتح قريباً، دون ذكر المدة الزمنية ولا التفاصيل؛ في إشارة إلى اتفاقات ستفضي لتسليم المعبر للنظام. وكشف مسؤولون غربيون أن المحادثات الأميركية - الروسية - الأردنية التي بدأت في عمان منذ منتصف أيار/ مايو الماضي، أسفرت نهاية الأسبوع الماضي عن الاتفاق على مذكرة تفاهم ثلاثية، فيها مبادئ "المنطقة الآمنة" جنوب سوريا. وكان الوفد الأميركي اقترح ضم مناطق تشمل القنيطرة ودرعا وريف السويداء، في حين طلبت عمان ضم شرق السويداء (البادية) إلى المحافظات الثلاث وصولاً إلى معسكر التنف في زاوية الحدود السورية - العراقية - الأردنية. وهذا يؤكد بدون مهادنة أو تسويف أن التفاهمات الروسية - الأمريكية - الأردنية وفتح منفذ لنظام أسد مع الأردن، لا يمكن أن يفسر إلا بالاستسلام التام أو الوهم المريح؛ أما الحقيقة المرة، فتشير بكل وضوح إلى أن ما يتم الحديث عنه هو شرعنة رسمية للاحتلال الروسي وإعادة إنتاج نظام أسد بل وتثبيته هذه المرة بشرعية من الثوار، من وراء ستار مناطق تخفيض التوتر المكذوبة. ومن جهة أخرى، قال الناطق باسم غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، في محافظة درعا أبو شيماء: إن الأردن أعلنتها بكل صراحة أنها لا تريد فتح المعابر إلا بوجود نظام أسد العميل، وتابع: إنه بالنسبة لمعبر نصيب الحدودي قد أخذ أمره الكثير من الصدى والشائعات حول أن نظام الأسد قد سيطر عليه، وهذا الأمر غير صحيح فالثوار ما زالوا مسيطرين عليه وما زالت المعارك جارية في المحافظة، ونظام أسد إلى الآن غير قادر على الوصول إلى جمرك نصيب الحدودي، رغم كل الهجمات الشرسة والقصف المستمر على المدينة والمعبر في آن واحد.

بلدي نيوز / قالت الأمم المتحدة الثلاثاء إنها تدين بأقوى العبارات أي استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية في سوريا، وتدعو إلى محاسبة المتورطين في شن مثل هذه الهجمات وفقاً للقانون الدولي. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، بمقر المنظمة الأممية في نيويورك، معلقاً على إعلان واشنطن، الاثنين، أنها رصدت استعدادات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم بالأسلحة الكيماوية. وقال دوغريك: لا نريد أن نعلق على أمر لم يحدث بعد، لكننا نؤكد أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية هو أمر مدان بأقصى العبارات، ولا بد من المحاسبة عليه طبقا للقانون الدولي. وانضمت فرنسا وبريطانيا إلى أمريكا في الموقف وهددا باستخدام القوة ضد النظام السوري في حال إقدامه مجدداً على استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين. وقال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسزا ديلاتر: إن الموقف الفرنسي بشأن هذه المسألة المحددة واضح تماماً، كما أكده الرئيس ماكرون الأسبوع الماضي، حين أشار إلى أن الأسلحة الكيميائية خط أحمر بالنسبة إلينا؛ بمعنى أن استخدام الأسد لكافة الأسلحة لا مشكلة فيه. من جانبه، قال نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة السفير بيتر ويلسون: في حال وجدنا دليلا يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد، فإننا سنتحرّك عندما نسمع تلك المعلومات. لقد اعتدنا من الغرب على هذه التصريحات والتهديدات التي هي بالأصل للاستهلاك الإعلامي ليس أكثر، فنظام أسد ارتكب من المجازر واستخدم كافة الأسلحة المحرمة والمفضلة دولياً، ولا مشكلة لديه باستخدام هذه الأسلحة إن كانت في الحرب على الإسلام وقتل المسلمين. في النهاية نظام أسد عميلهم ولا بد من توجيهه إلى نوع السلاح الذي يقتل به شعبه.

وكالات / قال مبعوث الحل السياسي الأمريكي بزي أممي ستيفان دي ميستورا: إنّ أعمال العنف انخفضت في سوريا منذ توقيع اتفاق وقف التصعيد في أيار/مايو الماضي. وأمام ضباع مجلس أمن النفاق الدولي، وخلال جلسة له، الثلاثاء، حول سوريا، زعم ديمستورا أنّ العديد من المدن استعادت الحياة الطبيعية فيها، مستعرضاً التحضيرات التي يجريها استعداداً لجولة محادثات أخرى مقرّر عقدها، في تموز/يوليو المقبل، في جنيف. وبعد أن اقترح عقد جولة أخرى من المفاوضات مطلع أيلول/سبتمبر، شدّد ديمستورا على أهمية الجهود المبذولة من قبل الكماشة التركية - الروسية وإيران، من أجل خفض التصعيد في سوريا، ويأتي هذا عقب يوم واحد من بحث وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، ليل الاثنين - الثلاثاء، مع متعهده الروسي سيرغي لافروف، الأوضاع في سوريا. يصر الثعلب دي مستورا على تجاهل المجازر المستمرة بحق الشعب السوري وادعاء أن اتفاق وقف التصعيد خفف من أعمال العنف في الوقت الذي يشن النظام عملياته العسكرية في درعا وريف دمشق بكل قوة ودعم من الروس والإيرانيين. كل هذا لتحقيق تقدم في مفاوضات تثبيت نظام الإجرام وتنفيذ الحل السياسي الأمريكي بالقضاء على ثورة الشام.

جريدة الراية - حزب التحرير / على خلفية تصريح الناطق باسم الرئاسة التركية بأن قوات روسية وتركية سوف تدخل إدلب فيما ستكون قوات إيرانية وروسية حول دمشق وكذلك قوات أردنية وأمريكية تسيطر على درعا، أكد الأستاذ محمد سعيد محمود، أن هذا التصريح يكشف واحدة من حلقات مسلسل التآمر على ثورة الشام للقضاء عليها ونزع سلاحها وفرض الحل السياسي الأمريكي الذي يحفظ نفوذ أمريكا في سوريا بالمحافظة على الدولة العميقة للنظام من جيش وأجهزة أمن ومؤسسات يسيطر النظام على مفاصلها. وفي مقالة له في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، استعرض الكاتب المحطات التي مرت بها ثورة الشام وأدت إلى تراجع نفوذ الثورة إلى مناطق محاصرة أطلق عليها مناطق خفض التوتر، معتبراً أن هذه المحطات بدأت بتنصيب قيادة سياسية للثورة ممن خرجوا إلى فنادق تركيا وقطر والرياض لتنصبهم السفارات والمخابرات العميلة لأمريكا وغيرها قيادة سياسية تحمل مشروعاً سياسياً غامضاً تخدع به الثوار، ثم منع الدعم النظيف من الأمة الإسلامية لأهل الشام وحصره بغرف الموك والموم المصنعة أمريكياً للإمساك بزمام القيادة العسكرية للثورة، مما أدى إلى توجيه الثورة إلى حالة من الاستنزاف والمعارك التي لا تؤذي النظام؛ مما أطال مأساة الناس وتهجيرهم وتدمير مناطق الثوار ومحاصرتهم وفرض الهدن والمفاوضات الخادعة وصولاً إلى مصالحات وتهجير. وتساءل الكاتب: لقد بلغت قوة الثورة أن يحاصر الثوار النظام في دمشق وحلب فلماذا هذا التراجع والفشل في إسقاط النظام، أين النقص وأين الخلل؟ إن النقص هو في عدم تبني الثورة لمشروع سياسي ينبثق من دينها وعقيدة أهلها، وأما الخلل فهو في اتخاذ قيادة سياسية مصنوعة بالمال والمخابرات من الدول التي يشكل النظام جزءاً منها وسقوطه يشكل ثغرة في جدار المنظومة الدولية المحاربة للإسلام. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن التدخل التركي هو خدعة للقضاء على ما تجمع من قوى الثورة في الشمال السوري وذلك بالسيطرة عليه بالترغيب والترهيب وتسخيره ليكون من أدوات الحل السياسي، أما تدخل تركيا بحجة حماية أمنها وبدعاية تأمين مناطق خفض التوتر ما هو إلا ضمن المسلسل الأمريكي الذي اتفق عليه منذ بداية الثورة ووضعت خطته للقضاء عليها وتكشفت محطاته شيئاً فشيئاً، تلك المحطات التي حذرنا منها وكشفنا خطرها في حينها بفهمنا وحسِّنا السياسي الذي ينبغي أن يعطى دوره وأهميته ليقود الثورة إلى تحقيق أهدافها وغاياتها.

روسيا اليوم / أفادت السلطات المغربية وتقارير إخبارية، بوقوع اشتباكات جديدة بين عناصر الأمن ومتظاهرين في محافظة الحسيمة الشمالية، الأمر الذي أسفر عن إصابة العشرات، ويطالب الحراك الشعبي بالحسيمة، بالإفراج عن الناشط البارز ناصر زفزافي. وأعلنت السلطات المحلية، أن مجموعة من الأشخاص، تضم بين صفوفها ملثمين، قامت باستفزاز القوات الأمنية ورشقتها بالحجارة، مضيفة: هاجموا أيضاً، سيارات الإسعاف التي كانت تقل عنصرين مصابين من قوات الأمن. وأفادت وسائل الإعلام المغربية، بأن قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، مؤكدة أن ما لا يقل عن 40 شخصاً، بمن فيهم أطفال، نقلوا إلى المستشفى. يذكر أن الحسيمة شهدت احتجاجات منذ نهاية العام الماضي، بعد وفاة تاجر السمك محسن فكري، في أكتوبر الماضي، بعدما سحقته شاحنة للتخلص من النفايات أثناء محاولته منعها من تدمير شحنة من السمك التي صودرت منه. وكان حزب التحرير قد أصدر بياناً صحفياً، اعتبر فيه أن مقتل محسن فكري لم يكن إلا شرارة انطلقت لتشعل من جديد روح الكفاحية الكامنة بالريف بعيداً عن كل تأطير تتحكم فيه الدولة سواء أكان حزبياً أم نقابياً أم "جمعوياً"، ثم تبعتهم مجموعة من المدن المغربية ليعبروا عما في صدورهم منذ أمد بعيد من الإحساس بالظلم والفقر والقهر والاحتقار. وخلص البيان الذي أصدره الأستاذ رضا بلحاج، عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، إلى أن المطلوب اليوم هو أن تكون هذه التحركات الآتية من وجع الناس وإحساسهم بالقهر منضبطة بأحكام الإسلام الحنيف، وبلا دعوات انفصالية، وليست مستندة إلى أي جهة مشبوهة ودون الخروج عن السلمية الكفاحية ولاسترجاع ما اغتصبه الحكام ومن ورائهم الغرب ألا وهو الحكم بالإسلام، ولا حكم بالإسلام إلا في دولة، وهذه الدولة حصراً وقصراً وفق الأحكام الشرعية وهي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

حزب التحرير / نشرت إحدى وسائل الإعلام الروسية في 19 حزيران/يونيو مقابلة مع من أسموه عالم الدين، رمان سيلانتيف حول أكاذيب عن الإسلاموفوبيا، حيث أكد بأن حزب التحرير هو حزب إرهابي بلا شك، وقال: وبما أن الحزب غير محظور في بريطانيا وأوكرانيا فإن حكومات هذه الدول تستطيع استعماله لأهدافها. ومن أجل إقناع الناس بأكاذيبه، أضاف سيلانتيف: في أوكرانيا توجد قاعدة كبيرة لحزب التحرير. وبهذا الشأن، أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا، بياناً صحفياً، أكد فيه أن اتهام حزب التحرير بأنه حزب إرهابي كذب واضح تمارسه الأجهزة الأمنية الروسية ونحن رفضنا هذا الأمر مراراً وتكراراً، كما أنه لا يوجد دليل واحد على ربط الحزب بالإرهاب وكل القضايا المرفوعة على أساس المشاركة في أعمال إرهابية مبنية كلها على لا شيء. وتساءل البيان: من احتاج هذه المقابلة الآن بالذات، ولماذا؟ والجواب على ذلك بأنه قبل عدة أيام حكمت محكمة موسكو العسكرية على خمسة أعضاء من حزب التحرير، لم ينكروا عضويتهم في الحزب، حيث جاء قرار المحكمة باعتبار الذين يحاكمونهم مذنبين بحسب المادة 205 بند 5 قسم 1 والتي تنص على تنظيم أعمال إرهابية لمنظمة تعتبرها روسيا إرهابية. وانتهى البيان إلى أننا توصلنا إلى حقيقة بسيطة وهي أن الأجهزة الأمنية تتصنع الحرب على الإرهاب، مما يتيح لها الحصول ليس فقط على ملايين الدولارات بل وعلى التأثير السياسي في البلد، ولهذا فإن الأجهزة الأمنية حين تجلب "عالم دين" مثل سيلانتيف لعمل مقابلة فإنها تستعجل طرح أجوبتها على الأسئلة التي تطفو وحتى لا يلتفت الناس إلى حقيقة جرائمهم ومنها جرائمهم بحق حزب التحرير.