- الموافق
- 4 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/07/08م
العناوين:
- استخف قومه فأطاعوه... نظام أسد العميل مستمر بإلقاء طائفته في وجه ثورة الشام بـ "كذبة" الدفاع عن الوطن.
- ثورة الشام العظيمة تحتاج قيادة سياسية ربانية تقود دفتها للإطاحة بالنظام العميل والمعارضة الخارجية الخائنة.
- وكالة "رويترز" تمارس الكذب والتضليل... والحقيقة روسيا وإيران مقاولون لدى البيت الأبيض للحفاظ على أسد.
- حزب التحرير يدين بشدة اعتقال شبابه في كينيا ويؤكد استمراره بمحاسبة الحكام وكشف شرور المبدأ الرأسمالي.
التفاصيل:
قاسيون / قُتل خمسة ضباط وعناصر آخرون، الخميس، خلال الاشتباكات الدائرة في ريف حمص ضد تنظيم الدولة، وجبهات أخرى في البادية السورية ضد فصائل المعارضة. ونقلت وسائل إعلامية تابعة للنظام السوري، نبأ مقتلهم وأكدت فقدان النظام الاتصال بضابط آخر، بالتزامن مع محاولات قوات النظام التقدم على حساب التنظيم في ريف حمص الشرقي وريفي حلب الجنوبي والشرقي وصولاً للرقة، والتي فقدت خلالها عدداً كبيراً من القتلى والخسائر البشرية في صفوفها. كما فقدت قوات النظام الاتصال بأربعة ضباط في صفوفها، بالإضافة لسائقهم ومراسلاً حربياً كان برفقتهم، أثناء توجههم من منطقة التنف إلى قاعدة التيفور العسكرية شرق مدينة حمص. خسائر النظام هذه كانت مثار تعليق صحفي على صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أشار فيه إلى أن الطائفة النصيرية ما زالت تقدم أبناءها قرابين على مذبح المحافظة على النظام العلماني العميل، الذي ما زال يصر على القضاء على أبناء طائفته في مواجهة ثورة الشام بحجة "محاربة الإرهاب". وأضاف التعليق: لا تشبه أفعال النظام وطائفته إلا أفعال فرعون الذي استخف قومه فأطاعوه، فأوردهم المهالك بأن وقفوا في وجه التغيير. وانتهى التعليق إلى أنه رغم أن قتلى الطائفة بلغوا عشرات الآلاف، ما زالت هذه الطائفة مستمرة في تقديم أبنائها في سبيل فكرة "وهمية" ألا وهي الوطن والوطنية. أما المسلمون في الشام فقد خرجوا في سبيل الله ولإعلاء كلمة الله بتحكيم شرعه وإقامة دولة الإسلام، ولن يضيرهم ما يقدمونه من تضحيات في سبيل ذلك، والله منجز وعده ولو بعد حين. (وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).
أورينت / في محاولةٍ مستمرة لحرف الثورة عن أهدافها بإسقاط النظام برعاية ما يسمى الدول الداعمة للثورة وأبرزها تركيا التي أصبحت تمثل مع روسيا قاتلة الشعب السوري الكماشة الأمريكية للقضاء على ثورة الشام، شهدت مناطق "درع الفرات" شمالي حلب، الجمعة، خروج مظاهرات للمطالبة بتحرير المناطق التي تحتلها ما تسمى الوحدات الكردية الانفصالية المدعومة أيضاً أمريكياً. وفي خروج من حضن النظام النصيري وارتماءٍ بالحضن التركي، برعاية أمريكية للطرفين أفاد ناشطون أن مدن الباب واعزاز وجرابلس شهدت خروج مظاهرات، بعد صلاة الجمعة، وذلك برعاية المخابرات التركية وأدواتها من فصائل "درع الفرات" طالبت بتحرير المناطق التي احتلتها الميليشيات الانفصالية في ريف حلب الشمالي، بدعم جوي من طيران الاحتلال الروسي، مطلع العام المنصرم، وأبرزها مدينة تل رفعت وبلدة منغ وقرى أخرى محيطة بها. وتأتي المظاهرات، عقب توالي التصريحات التركية عن عملية عسكرية مرتقبة في الشمال. بالمقابل وعلى النقيض، نظمت فعاليات مدنية وعسكرية بدعوة من "رابطة ثوار التحرير" وقفة احتجاجية، الجمعة، في مدينة الرستن شمال مدينة حمص، نددت بمحادثات الآستانة وجنيف وموقف الحكومة والجيش اللبناني من اللاجئين السوريين، كذلك رفض المشاركون في الوقفة جميع المصالحات والتسويات مع قوات النظام. بينما تحولت وقفة احتجاجية نظمها شباب وأنصار حزب التحرير في مدينة سلقين بريف إدلب إلى مظاهرة، وذلك رفضاً للتدخل التركي مؤكدة أنه لخنق ثورة الشام والقضاء عليها. (مقطع صوتي).
سمارت / نقلت وكالة "سمارت" عن مصادرها بوفد فصائل الآستانة الخامسة، القول إنهم ثبتوا خرائط وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية بريف دمشق وريف حمص الشمالي، ونقلت عن أحد أعضاء الوفد، مهند جنيد الذي يمثل جيش النصر، نفيه توقيعهم على أي اتفاق، مشيراً أن التوقيع اقتصر على الدول الضامنة روسيا، تركيا، إيران. وهذه هي حقيقة الآستانة الخامسة فوفدا النظام وظله في المعارضة لم يكونا في هذه الجولة سوى ديكور لعقد اتفاقات نفوذ بين دول الكماشة الروسية التركية الإيرانية التي تستعملهم أمريكا للقضاء على ثورة الشام، فيما كانت الآستانة الأخيرة حفلة توزيع جوائز من قبل السيد الأمريكي على الدول التي كلفها بالملف السوري، بينما كان وفدا النظام والمعارضة شهود زور فقط، على تقسيم البلاد والعباد. إن ثورة الشام ثورة عظيمة ولا تستحق أن يقودها هؤلاء الإمعات الخونة في زواريب المفاوضات في الآستانة وغيرها، وتستحق رجالاً ربانيين يحملون مشروعاً سياسياً إسلامياً حقيقياً وليس وهمياً ويملكون الفكر السياسي الإسلامي ورجال دولة بحق، جعلوا الإسلام مبدأهم لا يحيدون عنه، مهما قست الظروف مستبشرين بنصر الله، وعيونهم ترنو إلى إقامة شرع الله بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فتطيح بهذا الوسط السياسي في النظام والمعارضة الذي رهن البلد لمصالح زائلة، هذه الثلة التي ستعيد للإسلام نقاءه، وتطيح بالنظام العميل والمعارضة الخائنة المرتبطة بالخارج.
رويترز / توصلت الولايات المتحدة وروسيا والأردن إلى وقف لإطلاق النار واتفاق لعدم التصعيد في جنوب غرب سوريا، الجمعة. وأُعلن عن هذا الاتفاق بعد اجتماع عُقد في مدينة هامبورج الألمانية بين ترامب ومقاوله الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين. وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن المنطقة التي يشملها وقف إطلاق النار تؤثر على أمن الأردن وجزء معقد جداً من ساحة المعارك السورية؛ في إشارة إلى قربها من رأس الأفعى في دمشق. واستمراراً في التضليل والكذب الذي تمارسه وكالة "رويترز" علناً، كانت الوكالة قد قالت إن روسيا وإيران هما الداعمان الدوليان الرئيسيان للرئيس السوري بشار الأسد في حين تدعم الولايات المتحدة بعض جماعات المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل للإطاحة به، في وقت سبقها للكذب وزير الخارجية الأمريكي عندما قال: أعتقد أن هذه هي أول إشارة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا بمقدورهما العمل معا في سوريا. إن الغرب ومسؤولوه ووكالات أنبائه هي أكبر مصدر للكذب والتضليل في العالم، فالكل أصبح يعلم أن نظام الخيانة النصيري عميل أمريكي، لتثبيت أركان ودعائم هذا النظام الإجرامي، ولكن الكذب الذي يقود حضارة كاملة لن يكون مصيرها إلا السقوط المدوي قريبا، فما بني على الباطل فهو باطل. وفي ظل غياب المسلمين عن المشهد الدولي بسقوط دولتهم، تولى الغرب الكافر وكذابيه قيادة العالم فأوصلوه إلى الشقاء. ولن يطول الغياب فقد أطل زمان عودة المسلمين واقترب موعد نهضتهم من جديد بإقامة حكم الله على الأرض فتكنس النظام الدولي الكاذب ووسائل إعلامه المضللة، فيعود الصدق والحق ويعود العدل ليعم أرجاء الأرض. ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا.
وكالات / أكدت السلطات الفرنسية أن لديها خطتين بشأن موقفها من مصير الرئيس السوري بشار الأسد، وحسب قول ممثل وزارة الخارجية الفرنسية فإن الرئيس السوري غير قادر على حل الصراع العسكري الطويل الأمد بمفرده، مشيراً إلى أن باريس لا تنوي وضع مسألة الإطاحة به في مقدمة المحادثات. وأكد بيان للوزارة: نأخذ في الحسبان خطتين، حيث تكمن الأولى في أننا لا نسعى إلى وضع رحيل الأسد شرطا أساسيا للمحادثات، وتشير الثانية إلى أن الرئيس السوري لا يستطيع إيجاد حل للصراع في سوريا. وسبق أن نشرت وسائل إعلام أوروبية تصريح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حيث قال إنه لا يرى بديلاً شرعياً للرئيس السوري بشار الأسد، وإن فرنسا لم تعد تعتبر رحيله شرطاً مسبقاً لتسوية النزاع في سوريا. وأكد ماكرون أن هذه المسألة تحتاج إلى خارطة طريق دبلوماسية وسياسية، القضية لا يمكن حسمها بنشر قوات عسكرية فقط، فهذا خطأ ارتكبناه جميعاً. وأوضح ماكرون قائلاً: أولوياتي الأساسية واضحة حرب شاملة ضد الجماعات الإرهابية فهي عدونا. تجدر الإشارة إلى أن سلف ماكرون، فرانسوا هولاند، أكد مراراً أن بشار الأسد لا يمكن أن يلعب دوراً في مستقبل بلاده. من جهته، اعتبر الأستاذ منير ناصر، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أن موقف فرنسا من النظام السوري منذ بداية الثورة كان موقف الداعي لإسقاط النظام ورحيل أسد عن السلطة، متسائلاً: ما الذي تغيّر حتى أصبح الأسد فقط هو غير قادر على حل الصراع في بلده؟ وأشار التعليق الذي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، إلى أن هذه هي حقيقة الغرب وما يحمله ويقدمه من أفكار ومفاهيم، فهو لا يعني له الإنسان ولا حقوقه أي شيء، فكم أدانت الحكومات الغربية كثيراً من جرائم أسد في سوريا، فهل اليوم أصبح هو الضحية وشعبه هو المجرم؟ أم أن الغرب أساساً هو من دعم أسد ووقف معه في قتله لشعبه وذلك باتخاذهم موقف المتفرج علناً الداعم سراً لأسد وأعماله؟ وأكد التعليق أن فرنسا وبريطانيا حاولت أن يكون لها موطئ قدم في سوريا في بداية الثورة، أما الآن وهم يرون أن أمريكا لم تترك لهم طريقاً لذلك فما أمامهم سوى أن يقفوا مع سياسة أمريكا في سوريا وهي سياسة الحل السياسي عبر تثبيت النظام بوجوه جديدة بمشاركة أعضاء الائتلاف العلماني الموالي للغرب. وانتهى التعليق إلى أنه ليس غريباً أن تبدل هذه الدول مواقفها تبعاً لمصالحها فهي دول رأسمالية دينها وديدنها هو (المصلحة). ولكن الغريب أن تجد من يصدقهم ويسير في ركابهم من أبناء المسلمين خاصة وأن الله سبحانه وتعالى قد بيّن لنا حقيقتهم في كثير من آياته منها قوله تعالى: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).
حزب التحرير / أدان حزب التحرير بشدة اعتقال ثلاثة من أعضائه في كينيا، بتهمة عدم وضع اسم الناشر وعنوان الطابعة. وأكد بيان صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في كينيا، أن الحزب موجود في كينيا منذ أكثر من عشرين سنة، ولم يرتبط أبداً ولم يشارك في أي من قضايا التحريض على الإطلاق. ولفت البيان إلى أن عمل الحزب في كينيا هو عرض الإسلام باعتباره البديل الوحيد القادر على حل مشاكل الإنسانية، وأن هدفنا الرئيسي هو استئناف الحياة الإسلامية من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة في بلد ذي أغلبية مسلمة، وفي طريق تحقيقنا لهذا الهدف، فإننا نلتزم بقوة بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم ولا نستخدم القوة ولا العنف. مؤكداً أن جميع الكوارث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها كينيا اليوم والعالم إنما تنبع من الفكر الرأسمالي الغربي الجشع والفاسد. واعتبر البيان أن الديمقراطية فشلت في كينيا وفي العالم كله في توحيد الشعوب، والحفاظ على السلام والاستقرار والازدهار، لأنها مصممة لخدمة النخب وفئات معينة، وأن صنع القرار في مجال الديمقراطية يكون نفعياً ومحصوراً في فئة قليلة، كما أن الانتخابات الديمقراطية تعتبر سباقًا بين النخب للاستيلاء على السلطة فيستطيعون إثراء أنفسهم أكثر. وانتهى البيان إلى أن هذه الإجراءات ضد حزب التحرير في كينيا لن تؤثر في عمل الحزب، ولن تضطره للتخلي عن منهجه أو التراجع عن عمله، أو تمنعه من الاستمرار في تبني مصالح الناس، أو تحول بينه وبين محاسبة الحكام وكشف شرور المبدأ الرأسمالي، بل على العكس من ذلك تماماً، فسنتقدم بثبات في الدعوة إلى الحق، وعيوننا ترنو صوب الخلافة على منهاج النبوة، التي ستحرر الإنسانية بما في ذلك غير المسلمين الذين يعانون حالياً من الفقر بسبب الحروب والفساد وغيرها من الكوارث نتيجة المبدأ الرأسمالي.
وسائط
4 تعليقات
-
بارك الله فيكم و نفع بكم الامة
-
بوركت جهودكم
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله فيكم