- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/06/20م
العناوين:
- حوران فوهة بركان, وفصائل الشمال في سبات, وموسكو ترجح تعاون المعتدلين لمحاربة إرهاب الجنوب.
- غداة ائتماره بنتنياهو, ملك النظام الأردني يجتمع بمبعوثي ترامب لصفقة القرن, وتآمر على فلسطين وأهلها.
- الصراع الغربي على اليمن يظهر واضحا في معركة الحديدة.
- أيام سوداء تتربص باللاجئين في أوروبا.
التفاصيل:
درعا – قاسيون/ شهد ريف درعا الشرقي، الثلاثاء، تصعيداً، حيث شنَّت طائرات النظام غارات محملة بالقنابل العنقودية على قرية مسيكة. وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدات (مسيكة، الغارية الغربية، بصر الحرير، ناعسة، ناحتة، أم ولد) بريف درعا الشرقي، وسط الحديث عن حركة نزوح كبيرة للمدنيين من قرى وبلدات منطقة اللجاة، تزامنا مع إغلاق النظام المعبر الواصل بين محافظتي السويداء ودرعا في بلدة صما الهنيدات، في وقت طالبت "الجبهة الجنوبية" في بيان لها الثلاثاء، أهالي محافظة السويداء بتحييد أنفسهم عن التعدي على حق الجوار، و"عدم جر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه". فيما وضعت قوات النظام أهالي قرية البستان في منطقة اللجاة أمام خيارين إمّا تسليمها "سلميا"، أو شن عمل عسكري والدخول لها بالقوة. في سياق محاولة النظام عزل منطقة اللجاة بشكل كامل عن مناطق الريف الشرقي لدرعا. وسبق وأن استقدمت قوات النظام والميليشيات الأجنبية الموالية لها تعزيزات عسكرية إلى جبهات درعا، وسط تعزيزات مماثلة ورفع لحالة التأهب للفصائل. بينما أفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، أن « مئير بن شابات، مستشار الأمن القومي في كيان يهود، بحث الثلاثاء، مع نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف محاولات التوصل لاتفاق ثلاثي بين واشنطن وتل أبيب وعمان، حول انتشار قوات النظام جنوبي البلاد». وذلك عقب عشرات الغارات الجوية من طائرات يهود التي ضربت مواقع الميليشيات الإيرانية، في سوريا.
سمارت ــ درعا/ قال ما يسمى بمجلس محافظة درعا "الحرة" الثلاثاء، إنه فعّل خطط الطوارئ لاستقبال أي نازحين قادمين من مناطق المعارك في درعا، وأنهم تواصلوا مع المنظمات الإنسانية المعنية لكن المجلس لم يتلق أي رد، متوقعا أن يستخدم النظام سياسة الحصار في محافظة درعا، في حين أعلنت عدة فصائل منها "أحرار الشام" في بلدة محجة شمال مدينة درعا، عن تشكيل "تجمع ثوار محجة"، للوقوف أمام الضغوطات التي يتعرض لها الأهالي في محاولة فرض "مصالحة" عليهم. وكان مصدر عسكري من بلدة محجة قال في 27 أذار الماضي، إن فصائل الحر رفضت إبرام اتفاق "مصالحة" مع النظام وتسليمه البلدة وترك المقاتلين لسلاحهم والانضمام لميليشيا "الدفاع الوطني". في وقت غابت حتى بيانات ركوب الموجة أو ما يصنف مجاملة في إبداء الدعم والمساندة لجبهة حوران فقد خرست أبواق فصائل الشمال ومجالسها العسكرية ونذرت للرحمن صوما بعد رمضان، بل إن جلها أدار ظهره للثورة والجهاد, وأكثر من هذا يحاول البعض إن استطاعوا منع الصدع بالحق والدعوة لمتابعة مسيرة الثورة, تمشيا مع أوامر المشغل التركي كما حدث بعد عدة محاولات من المجلس العسكري في مدينة معرة النعمان لمنع نشاط حزب التحرير، حيث كان آخرها اعتقال المهندس رضوان الخولي - من مهجري الغوطة الشرقية - وهو يوزع البيان الذي أصدره الحزب بعنوان "الخلافة فرض قبل الثورات وبعدها"؛ وهو بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا الخميس الماضي: أن المجلس يسلك في ذلك نهج الطغاة الضعفاء المفلسين فيلجؤون إلى تكميم الأفواه والقمع والملاحقة والاعتقال، وتوجه البيان مخاطبا المسلمين في الشام: لقد أصبحت أفكار حزب التحرير معروفة للقاصي والداني، فقد دعا ولا يزال يدعو إلى التوحد حول مشروع يرضي الله عز وجل والتوجه لإسقاط النظام في عقر داره وإقامة شرع الله مكانه؛ كما دعا إلى وقف الاقتتال بين الفصائل؛ وحذر من الهدن والمفاوضات ومن المال السياسي القذر والمؤتمرات الخيانية، وقد أثبت الواقع صدق ما دعا إليه الحزب وحذر منه.
سمارت – إدلب/ أفرجت "هيئة تحرير الشام" الثلاثاء، عن طبيب الأسنان مازن دخان، بعد ساعات من إيقافه في مزرعته الواقعة غرب المدينة. وقالت روايتها للحادث إنها اعتقلت الطبيب بعد الاشتباك مع "حرسه الشخصي" في مزرعته، أثناء عملية مداهمة "لخلية" تابعة لتنظيم "الدولة" في مزرعة مجاورة. يأتي ذلك بعد محاولة مجهولين ليل السبت – الأحد اقتحام مشفى في مدينة الدانا (20 كم شمال مدينة إدلب)، إلا أن كوادر المشفى استطاعوا إغلاق الباب ومنعهم من الدخول. وقبل أيام أفرجت جهة مجهولة عن الطبيب "محمود المطلق" مقابل فدية مالية فاقت الـ 120 ألف دولار أمريكي، وذلك بعد أن تعرض للاختطاف في يوم السبت 9 حزيران من مدينة إدلب. وبعد أيام قليلة من إخلاء الجهات الخاطفة سبيل النقيب "سعيد نقرش" مقابل 75 ألف دولار.
روسيا اليوم/ قال ألكسندر لافرينتييف، مبعوث الرئيس الروسي إلى الشأن السوري، الثلاثاء، أن تشكيل اللجنة الدستورية أصبح أمرا بالغ الأهمية مع عودة الأوضاع في الغوطة الشرقية وحمص إلى طبيعتها، قائلا: "وقد حان أوان تفعيل المسار التفاوضي"، وعلى هامش الاجتماع الثلاثي بين ضامني أستانا في جنيف أكد لافرينتييف أن روسيا أجرت مشاورات مع ممثلي منصات موسكو والقاهرة وأستانا والرياض. ورغم توفر قطيع كامل من أدوات الحل السياسي الأمريكي من الخونة والعملاء الذين خانوا الدين والأمة والثورة. زعم لافرينتييف، صعوبة التوفيق بين مصالح جميع الأطراف، مستدركا أن موسكو لا تدخر جهودا لتحقيق ذلك الهدف. وعن المناقشات التي أجراها الشبيح الأممي دي ميستورا مع وفود الدول الضامنة لـ"عملية أستانا"، فوصفها لافرينتييف بأنها تمهيدية، لكنها وضعت أساسا جيدا للمضي قدما في مسألة تشكيل وعمل اللجنة الدستورية. متطابقا مع ما قاله دي ميستورا، من إن محادثات “جوهرية” دارت حول عمل اللجنة، على أن تجري المزيد من النقاشات في الأسابيع المقبلة. وعن المشهد السياسي والعسكري في حوران قال مبعوث الرئيس والاحتلال الروسي أن لدى موسكو أسبابا لأن تتوقع تعاون ما أسماها المعارضة المعتدلة مع نظام أسد لمحاربة (الإرهابيين) جنوب سوريا. وذكر بهذا الخصوص أن هناك عصابات مكونة من مسلحين ذوي أصول روسية في إدلب، ومحاربتهم ستتواصل، بدعوى منع عودتهم إلى روسيا.
وكالات/ في مستهل جولة لهما، تشمل قطر والسعودية ومصر وكيان يهود. استقبل ملك النظام الأردني الثلاثاء في عمّان. جاريد كوشنر كبير مستشاري ترامب وجيسون غرينبلات مبعوث السلام الأمريكي، بعد يوم واحد من مغادرة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء يهود للأردن، وذكر بيان صدر عن البيت الأبيض الأمريكي أن هذه الزيارة جاءت في إطار التنسيق المتطور بين الطرفين إزاء المسائل الإقليمية، و"مساعي إدارة ترامب لإحلال السلام ". وفي وقت كرر ملك النظام الأردني لمبعوثي ترمب مواقفه كما ارتضاها نتنياهو، أكد حزب التحرير أن استقبال المجرم نتنياهو الذي تقطر يداه دماً من دماء أهل فلسطين، هو جريمة نكراء، فكيف إن كان هذا اللقاء بغرض استكمال حلقات التآمر على قضية فلسطين! فإن الجريمة أعظم! وقرن تعليق نشرته، مساء الثلاثاء، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين زيارة نتنياهو السرية والمفاجئة بجولة مبعوثي ترمب تمهيدا لما يسمى بصفقة القرن. وعما تطرق له اجتماع الاثنين من دعوة ملك النظام الأردني إلى الإبقاء على الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى، أشار التعليق إلى أنها تشكل فزاعة النظام لأي تحرك احتجاجي ضده، وشماعة لإلقاء الأزمات عليها!. واعتبر التعليق أن " التزام نتنياهو بالحفاظ على الوضع الراهن في القدس" أي الإبقاء على الوصاية الهاشمية يوحي بأن تنسيقا في المواقف قد حصل. علاوة على دراسة رفع القيود على صادرات الأردن إلى الضفة الغربية بشكل يدعم الاقتصاد الأردني المتردي. في المقابل أكد ملك النظام الأردني على مبادرة السلام العربية أو المشروع الأمريكي بنسخته القديمة، وطرح بدائل تجعل القدس تحت إشراف قوات احتلال دولية بحجة أنها مقدسة عند الديانات الثلاث والمطالبة بتأجيل ملفها إلى مفاوضات الحل النهائي بشكل يسرع عملية التنازل. وختم التعليق مؤكدا: أن النظام الأردني المجرم لا يهمه كل فلسطين، وإنما يهمه تنفيذ أجندة سيدته بريطانيا في التشويش على المشاريع الأمريكية، وتصريحه برفض صفقة القرن هو من باب اختلاف البرامج السياسية بين الدول الكبرى والتنافس الاستعماري بينها، فمن يريد المحافظة على الأرض والمقدسات يحرك الجيوش لتحريرها لا أن يجتمع مع من يحتلها ويسفك دماء أهلها ليل نهار!
وكالات/ غادر المبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء، العاصمة اليمنية صنعاء، دون أن تسفر عن نتيجة، مفاوضات أجراها هناك لوقف التصعيد حول ميناء الحديدة، وقال مصدر دبلوماسي لوكالة "نوفوستي" إن سبب إخفاق غريفيث في أداء مهمته هو إصرار (الحوثيين) على بقائهم في مدينة الحديدة. وفي وقت سابق دعا غريفيث، إلى تفادي التصعيد العسكري في الحديدة، مؤكدا أن الأمم المتحدة على اتصال مع جميع الأطراف بهذا الهدف. من جانبه و بهذا الصدد و في مقال نشرته صبيحة الأربعاء أسبوعية الراية, أكد د. عبد الله باذيب من اليمن: أن أمريكا حاولت منع الإمارات من دخول مدينة الحديدة، بحجة (القلق) على المدنيين تارةً وإدخال المساعدات تارةً أخرى، غير أن الإمارات تجاهلت الوعيد الأمريكي، وأوضح د. باذيب أن الإمارات ما كانت لتفعل ذلك لولا تصريح بريطانيا بأن معركة الحديدة جاءت بطلب مما يسمى بالحكومة الشرعية، مؤكدا في هذا السياق أن سياسة بريطانيا تعتمد في اليمن على وسطها السياسي المزروع منذ استعمارها لعدن. والمتمثل في عبد ربه هادي وأحزابها السياسية، بالإضافة إلى الدور الإماراتي العسكري، بينما تعتمد أمريكا على قيادة نصر عسكري لابن سلمان يعزز دوره المستقبلي لخدمة مصالحها في المنطقة بديلا عن إيران، وستكتفي من الحوثيين بدور سياسي يجعلهم داخل السلطة القادمة في البلاد. وشدد د. باذيب على أنه حتى لو اتفقت الأطراف الدولية على حل سياسي، فإن معاناة أهل اليمن لن تنتهِي، طالما تنافس الاستعمار الغربي على ثروات البلاد بينما يصطلي أهلها بنيران أسلحته المصدرة إلينا!! علاوة على اتفاق الغرب في حربه الحضارية على الإسلام. وختم باذيب مؤكدا: إن الحل الصحيح والوحيد هو منظور إسلامي، يجمع أهل اليمن، منظور يقضي بطرد الكافر المستعمر وعملائه من البلاد، وبتطبيق أحكام الشرع في توزيع الثروات والحقوق، ورفع راية الإسلام في دولة تسير أنظمة الحياة فيها وفق أحكام الشرع ، دولة بشرنا بدخول زمانها رسول الأمة صلى الله عليه و آله وسلم ، فقال: «...ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».
وكالات/ مع تصاعد لهجته مؤخرا حيال اللاجئين والمهاجرين، نسب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، زيادة معدل الجرائم في ألمانيا بنسبة 10% إلى تدفق اللاجئين والمهاجرين إلى أراضيها. وغرد ترامب في “تويتر”، الثلاثاء: إن المسؤولين في ألمانيا لا يريدون الاعتراف بهذا. وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أعلنت، الجمعة الماضي، أن السلطات الأمريكية فصلت قرابة ألفي طفل من المهاجرين “غير الشرعيين” عن عائلاتهم، في الفترة بين 19 نيسان و31 أيار الماضيين. ومن المتوقع أن يكون ملف الهجرة من أهم المواضيع التي ستبحثها قمة الاتحاد الأوروبي أواخر الشهر الجاري. ومن المرتقب أن يتخذوا قرارا حول الاجراءات لمنع تنقل الأشخاص الذين قد حصلوا على حق اللجوء في إحدى دول الاتحاد. وأصبحت قضية الهجرة محل خلاف كبير بين دول الاتحاد الأوروبي، وتحولت إلى عامل في السياسة الداخلية في العديد منها. ساعدت في تنامي شعبية قوى اليمين المتطرف. ولا يستغل موضوع الهجرة الساسة الأوروبيون فحسب، بل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كانت سياسته المتشددة في مجال الهجرة أحد أهم عناصر برنامجه الانتخابي، والذي بدأ يتحدث عن قضايا أوروبا من أجل تبرير موقفه.