النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/06/22م

العناوين:

• بعد حلب، تمهيد لتسليم إدلب للنظام، جاويش الخارجية التركية يتحلل من أستانا ودجال أنقرة سيعيد السوريين.
• لاحقا برام الله، دور النظام الأردني يتحول إلى الوصاية على أمن المستوطنين اليهود بدلا من المقدسات!
• حكام الضرار....تطبيع بلا حدود ومشاركة في حماية يهود!
• دين الله لا يهزم، والأمة لن تنتصر إلا بالإسلام، قراءة في جحيم الغرب على ثورات تمهد حتما لخلافة يخافها.

التفاصيل:

آكي/ أفادت وكالة "آكي" الإيطالية الخميس عن عودة تدفق السلاح عبر الحدود الأردنية إلى فصائل الجبهة الجنوبية؛ وذلك بالتزامن مع تحضيرات النظام لشن هجوم على حوران". زاعمة أن من بين الأسلحة التي دخلت صواريخ "تاو - الجيل الثاني" ويصل مداها إلى 8 كيلومترات وهي قادرة على إسقاط الطائرات المروحية. ونقلت الوكالة عن "المقدم إياد بركات" من قادة الجبهة الجنوبية أن جميع الفصائل مستعدة لمواجهة هجوم النظام ضمن غرف عمليات تعمل تحت مسمى "الجبهة الجنوبية". وصبيحة الجمعة. أصدرت "الجبهة الجنوبية" بيانا حفل بعبارات الصمود والتصدي. تحت سقف جملة واحدة قالت: بعد خرق اتفاق خفض التصعيد لا نمنح شرعية لأي ممثل من هيئة التفاوض يبتعد عن قرار تشكيل هيئة الحكم الانتقالي قبل أي لجنة دستورية يراد بها الخروج عن مسار الشرعية الدولية. على حد تعبير البيان. بما يعني العودة إلى المربع الأول, ومفاده "أبشر بطول سلامة يا نظام الاحتلال المتعدد الجنسيات". أما في الجهد العسكري الفصائلي, الذي ما زال يحسب زورا على الثورة. فقد حاولت عصابات أسد وميليشياتها المستوردة التقدم من كتيبة العليانية القريبة من منطقة التنف، والمحظورة على ما سوى الاحتلال الأمريكي وأذنابه، وفورا "قام الطيران الأميركي بقصف جميع السيارات العسكرية التابعة للنظام وميليشياته. نشامى فصيل مغاوير الثورة المتواجد في خدمة قاعدة ومحمية التنف الأمريكية شنوا هجوما معاكسا ليس لحساب الثورة وإنما لحساب البنتاغون باتجاه منطقة العليانية وسط أنباء عن تدمير كتيبة مشاة بالكامل بعد القصف الجوي والبري العنيف من قبل قوات التحالف الصليبي الدولي.

نداء سوريا/ استشهد وأُصيب العشرات من المدنيين في الانفجارين اللذيْنِ ضربا مدينة إدلب عصر الخميس. وأفاد ناشطون أن الانفجارين ضربا شارعاً بالقرب من مسجد الوحيد وفندق الكارلتون وسط المدينة راح ضحيتهما 8 أشخاص، وأُصيب قرابة 32 آخرين بجروح متفاوتة.

متابعات/ في خطوة منتظرة من النظام التركي وغير مفاجئة، تتوج سلسلة تواطؤه مع مشغله الأمريكي، في قصم ظهر الثورة، تمهيدا لإعادة سيطرة النظام النصيري على الأراضي المحررة، وسوق أهليها إلى حظيرة كفره وطغيانه، وبعد أن استنفذ اتفاق خفض التصعيد أغراضه، باستفراد المناطق الثائرة كل على حدة وتهجير سكانها تباعا، وهو ما حذَّر حزب التحرير منه مبكرا وكشف مآلاته، وحينها أصّم قادة المنظومة الفصائلية ومجالسها العسكرية، وما زالوا، آذانهم، فقد كشف وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” خلال لقاءٍ متلفز الخميس، من أنه في حال استمرار هجمات النظام على “إدلب” سيتم إلغاء اتفاقية أستانا”. وأضاف “جاويش أوغلو”، قلنا لروسيا وإيران إنَّ شن أي هجوم على إدلب ينهي المفاوضات”. وأنَّ “أي اعتداء من النظام على المنطقة ينهي اتفاق أستانا زاعما أن هذا الأمر يدخلنا في حرب”. ومن جانبه وعلى المدى الأبعد قال الرئيس التركي “أردوغان” أنه سيتم إعادة السوريين من تركيا إلى سوريا بعد الانتهاء من تطهير عفرين وتنفيذ اتفاق منبج، جاء ذلك خلال كلمته الدورية الخميس أمام حشود أنصار حزبه الحاكم العدالة والتنمية التركي. أما خريطة الطريق التركية الروسية التي سيتم تطبيقها بوجود عسكري تركي - روسي مشترك، في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي اعتباراً من أول يوليو (تموز) المقبل، فتتضمن عودة المدنيين إلى المدينة والمنطقة المحيطة، مع استمرار دور السكان الذين تعاونوا مع روسيا خلال السنوات الثلاث الماضية في القيام بالدور الأمني فيما يعرف بـ«الشرطة الحرة». وإجراء انتخابات مجالس محلية بإشراف حكومة الائتلاف العلماني المؤقتة، تحظر عودة ثوار وسلاح فصائل درع الفرات. في تشابه مرحلي مع اتفاق منبج الذي اخترعته واشنطن لدجال أنقرة. قبل إعادة المنطقتين لسيطرة النظام.

وكالات/ اجتمع في القاهرة وزير خارجية النظام المصري سامح شكري، الخميس، برئيس هيئة التفاوض ونائبيه، بحضور ممثلي منصة القاهرة، لتنسيق الجهود قبل استكمال تشكيل لجنة دستور سوتشي. طبق ما صرح به المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد أبو زيد، مضيفا: أن الوزير شكري أكد بذل كل الجهود لاستئناف المفاوضات على أساس الحل السياسي، وفق القرار 2254 وبيان جنيف1. وشدد على أهمية تشكيل اللجنة الدستورية وبدء أعمالها، وضم الوفد كلا من "نصر الحريري وهادي البحرة، وفراس الخالدي، وقاسم الخطيب، وطارق الكردي وأحمد عسراوي، وبشار الزعبي وجمال سليمان".

وكالات/  خلال حوار مع طلبة الجامعة الألمانية - الأردنية في عمّان أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الخميس: أن “ألمانيا لن تشارك في عملية إعادة الإعمار في سوريا والعراق ما لم يتحقق الحل السياسي في البلدين وعودة الاستقرار إليهما”. وكانت “الدول السبع” الكبرى قد أكدت ذات الموقف في نيسان/أبريل الماضي، وقالت صحيفة القدس العربي قبل يومين أن المكتوب الألماني يمكن قراءته من العنوان. حيث صحب المستشارة الألمانية وفد تشريعي باسم سلطة البرلمان الألماني. وآخر من طبقة رجال الأعمال. يوحي بأن ضمانات «البزنس» المسيس متاحة على هامش ما يسمى بصفقة القرن.

الوعي/ أكدت مجلة الوعي في كلمة عددها الأخير: أن الغرب تعامل مع الثورات بمقدار ما تمثله من خطر يمسُّ استعماره للمنطقة و وتشكيلها تهديدًا فعليًا لحضارته، إذ اعتبرها ثورة أمة واحدة على كل حكامها وأنظمة حكمهم، وأضافت افتتاحية الوعي لعدد شوال حزيران: لما كان للخلافة الإسلامية، دورها السابق المشهود على المسرح الدولي، فإن سائر الدول الفاعلة، كروسيا والصين والهند، تجاوبت مع الدعوة الغربية لحرب عالمية على عودة الإسلام إلى مسرح الحياة من جديد تحت شعار (محاربة الإرهاب). بقتل وتدمير لكسر إرادة المسلمين في التغيير الجذري. بموازاة إعادة تقسيم بلادهم طائفيا وعرقيا وبحدود دموية وبفرض الترحيل القسري واللعب بورقة الخلافة المزعومة، وقيام أدعيائها بأبشع الجرائم, للقضاء على فكرة الأمة الواحدة، وإقامة الخلافة الراشدة فيها. ضمن مخطط أميركي لشرق أوسط جديد، تركيا وإيران ليست في مأمن منه، والدور مقبل عليهما، بالرغم من أن حكامهما يخدمان أميركا حتى النخاع. وأوضحت افتتاحية الوعي: أن أكثر أدوات الغرب إيلامًا حكامه العملاء، يساعدهم الوسط السياسي المنتفع، من بقايا علمانيين لا يعتد بهم، و(معتدلين) يفهمون الإسلام على طريقته، ولن يكون لهم أثر في صد أمواج التغيير العارمة، خاصة أن العالم قد أصبح الآن أمام معادلة ثابتة تقول: إن الإسلام آن أوان ولادته من جديد، وأن المبدأ الرأسمالي الغربي دنا أجله، ومن هنا كان تعامل الغرب، فقد حول حياة الناس إلى جحيم في كل بلد قامت فيه ثورة، واستطاع أن يمنعها من تحقيق أهدافها حتى الآن، لكنه لم يستطع أن ينتصر عليها. وختمت افتتاحية الوعي مؤكدة: أن الغلبة في الصراع الدائر اليوم في المنطقة، لا تكون لقوة السلاح، وإنما لقوة الفكرة وصدقها، ووعي المسلمين على التي ما يخافها الغرب، الخلافة التي بشر بها رسول الله ﷺ ، فقال في ختام حديثه المشهور: «ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت».

pal-tahrir.info/ استنكرت مؤسسة القدس الدولية، الخميس، طرد الشيخ عزام الخطيب، مدير أوقاف القدس المعين من قبل الأردن، حارسات المسجد الأقصى، معبرة عن توجسها من أن يشكّل ذلك تراجعا للموقف الأردني الرسمي أمام ما بات يُعرف بـ"صفقة القرن". وانتشرت مقاطع مسجلة تناقلها نشطاء، أظهرت حارسات الأقصى وهنّ يجلسنَ على الأرض ويرفضْن إخلاء المنطقة، لمنع وصول المستوطنين إليها، بينما الخطيب وبَّخهنَّ وأجبرهنَّ على المغادرة، في الوقت الذي كان يتجول المستوطنون بحرية في باحات المسجد الأقصى وبحراسة قوات الاحتلال.. هذا مشهد يعزز الصورة المخزية للنظام الأردني الذي يدعي الوصاية وحماية الأماكن المقدسة في القدس المحتلة، فبدلا من أن يحرك قواته ضد الاحتلال ورجس يهود، يترك موظفيه ليوبخوا المرابطات اللاتي يتصدين للاقتحامات بعد أن غاب الجند وأهل القوة، فلم يكتف النظام الأردني بالتخاذل والنذالة بل يضيف إلى ذلك التآمر مع يهود وأمريكا على فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، وها هو حاله بدأ يتحول كحال سلطة عباس التي تسهر على حماية أمن كيان يهود ومستوطنيه بذريعة حماية أهل فلسطين منهم. ألا ساء ما يصنعون وبئس الرجال هم، وتعسا لدعاة التشبث والتعلق بنظام العرش الملكي المجرم.

/pal-tahrir.info لا زالت تتواتر أنباء تطبيع حكام الخليج وبقية حكام دول الضرار في العالم الإسلامي مع كيان يهود المحتل، وهي أنباء تؤكد المؤكد وتكشف ما كان مستورا لعقود. أن هذه الأنظمة تنظر لكيان يهود نظرة مودة وتحالف ضد الأمة وأبنائها، وهي (جميعها) تآمرت لتمكين كيان يهود من احتلال فلسطين، ومن ثم سهرت على رعاية أمنه وحدوده، ويكفي للدلالة على ذلك تصريح الغابرين علي صالح والقذافي أنهما إن سقطت أنظمة حكمهما فسيتهدد أمن يهود! ومثلهما بقية الأنظمة كنظام أسد ونظام الأردن وغيرهما. إن سياسة ترامب قد كشفت المستور وأسقطت ما تبقى من ورق التوت التي تستر هذه الأنظمة، وبات التحالف مع كيان يهود المجرم ضد (الإرهاب) المزعوم أو ضد الخطر الإيراني مطلباً وغاية، ولم يعد ذلك جرماً وفضيحة! وليست الدول المعارضة لصفقة ترامب بأقل جرماً وخيانة من المرتمين في أحضانه، فكلهم يتفقون على شرعية الاحتلال. وبلغوا من الخيانة حدا غير مسبوق، ففي وقت يهدد يهود أهل غزة بالحرب المدمرة، تتعاون قوات الإمارات مع المحتلين وبغطاء طائراتهم لمحاربة المسلمين وحماية أمن يهود تحت ذريعة (محاربة الإرهاب) في سيناء! ولم يخطر ببال تلك الأنظمة أن تدافع عن أهل غزة المنكوبين أو تتخطى الحدود وتضع حدا لإجرام كيان يهود!. إن أنظمة الضرار العربية هي البيئة الحاضنة لكيان يهود المجرم وخط دفاعه الأول، وما كان لهذا الكيان المسخ أن يحيا في وسط بحر لجي من المسلمين لولا خيانة هذه الأنظمة وحمايتها، فعلى الأمة التحرك لاقتلاع هذه الأنظمة والسير بجيوش المسلمين نحو فلسطين لتحريرها وتطهيرها من رجس المحتلين.

أنقرة – الأناضول/ قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، الخميس، أن "جهود إيران وتركيا والعراق أفشلت خطة (الولايات المتحدة)"، لتفكيك دول المنطقة عبر خداع مسؤولي إقليم شمال العراق. وأضاف حاتمي في كلمة له خلال مؤتمر في طهران: أن "الأعداء كانوا وراء تفكيك دول المنطقة الوصول إلى هدف "مشروع الشرق الأوسط الجديد"، دون مزيد من التفاصيل.