نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/06/23م

العناوين:

• استمرار القصف من قبل عصابات أسد على ريف درعا الشرقي وبيانات خجولة ومترددة من قيادة غرفة العمليات.
• المسلمون ينشغلون بكأس العالم والغرب ينشغل بتطبيق صفقة القرن بزيارات مكثفة مع عملائهم.
• المحكمة العسكرية تعاقب من يستنكر التطبيع مع كيان يهود في تونس، وتسكت عن جريمة التطبيع!!
• ماذا بعد انتشار الإسلام في أوروبا ومعاداة الأخيرة له بحضارة عفنة متساقطة، إلا قيام دولة الخلافة الراشدة.

التفاصيل:

شام/ قالت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري في بيان على حسابها الرسمي أنها تحذر من استمرار خروقات عصابات أسد والميليشيات المساندة لها لاتفاق خفض التصعيد، وفي تردد واضح عن اتخاذ قرار مصيري في التخلي عن قرارات الدول الداعمة والبدء بالعمل على تحقيق أهداف الثورة، قالت إنهم متمسكين بحق الرد والدفاع عن المدنيين. وجاء في البيان الذي نشره المكتب الإعلامي للغرفة أن "منتهك اتفاق خفض التصعيد يتحمّل المسؤولية، وأنّنا نخوض حرباً ندافع فيها عن أنفسنا ضد هذه الهجمة الهمجية المجرمة التي تسعى لمحو تاريخنا والسيطرة على مستقبلنا". ونوهت الغرفة عبر بيانها إلى ضرورة عدم انخراط أبناء محافظة السويداء بالقتال إلى جانب عصابات أسد بقوله "ونأسف أن يكون جبل العرب منطلقا لهذا الإجرام الممنهج بقصف أهلنا لذلك نعلمكم يا أهل الجبل الأشمّ بأننا سنستهدف مواقع القوّات الإيرانية والميليشيات الطائفيّة التابعة لها أينما وجدت وسنردّ الصاع صاعين، ونحذر المدنيين من الاقتراب من تلك المواقع، مؤكدين التزامنا الكامل باتفاقيات جنيف وملحقاتها الأربعة وقانون النزاعات المسلّحة ومبادئ وأعراف القانون الدولي". يأتي هذا في وقت واصلت عصابات النظام والمليشيات الأجنبية الموالية لها، حملتها العسكرية على ريف درعا الشرقي لليوم الرابع على التوالي، حيث صعدت من القصف الجوي والمدفعي والصاروخي الذي أدى لوقوع شهداء وجرحى ودمار في ممتلكات المدنيين. حيث استهدف الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام، مدن وبلدات (الحراك، مسيكة، ناحتة، المجديل، بصر الحرير، مليحة العطش)، وأسفر القصف عن استشهاد شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في مدينة الحراك، كما قصفت عصابات النظام بالمدفعية والصواريخ (الحراك، المسيفرة، الجيزة، اليادودة، الغرية الشرقية، مليحة العطش، ناحتة، مسيكة، جدل، الكرك الشرقي، النعيمة، الشياح، الشومرة، مخيم درعا، منطقة غرز)، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى جلهم من الأطفال، في حين استهدفت بلدة المسيفرة بالصواريخ المحملة بمادة الفسفور الأبيض المفضل دوليا لقصف أهل الشام.

وكالات – حمص/ بعد أسابيع قليلة من عملية تهجير السكان من ريف حمص الشمالي, إحدى أبرز مخرجات اتفاق خفض التصعيد في المنطقة. وبقاء من أحسن الظن بالنظام النصيري الغادر. أعادت عصابات أسد انتشار حواجزها في الحولة وتلبيسة والرستن والزعفرانة ودير فول وتلدو. خلافا للاتفاق الذي أبرمه ضفادع الثورة مع النظام, تحت ستار عفو  مزعوم عن المطلوبين. في وقت قالت قاعدة الاحتلال الروسي في حميميم، بوصفها ضامنة الاتفاق: سيكون متاحاً لما أسمتها القوات الحكومية الدخول إلى المدن لضمان الأمن في المنطقة وإنهاء تواجد الأفراد الذين ارتكبوا أعمالا تخريبية, في سيناريو مشابه لما حدث جنوب دمشق في يلدا وببيلا.

وكالات/ في تمهيد للأحداث القادمة من حرب للسيطرة على درعا، وأخذ موقف الداعم النظام عدا عن بعض التصريحات الجوفاء التي اعتاد عليها المسلمون في سوريا في جميع المعارك الفائتة، دعت الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية إلى وقف التصعيد العسكري في الجنوب السوري تفاديا للمخاطر الكبيرة التي قد تؤثر في الأمن الإقليمي وحفاظا على حياة المدنيين. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بهذا الصدد: "غوتيريش يدعو إلى وقف فوري للتصعيد العسكري جنوب غربي سوريا". وتابع: "الهجمات أسفرت عن تشريد آلاف المدنيين الذين يتجه أغلبهم صوب الحدود الأردنية". وأكد على هشاشة وضع المدنيين في الجنوب السوري، وحث المعنيين على احترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية. ومن جهتها دعت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فيديريكا موغيريني إلى وقف التصعيد في الجنوب السوري ما يشكل تهديدا على سلامة المدنيين. واتهمت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي نظام أسد بخرق الهدنة في منطقة وقف التصعيد جنوب غربي سوريا.

وكالة بترا/ في ظل الأحداث المتسارعة من زيارة نتنياهو رئيس وزراء كيان يهود وكوشنر مسنشار ترامب وانجيلا ميريكل المستشارة الألمانية إلى الأردن، أنطلق العاهل الأردني إلى أمريكا وبحث مع وزير الخارجية مايك بومبيو، في واشنطن، علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية. وتناول اللقاء مساعي تحريك عملية السلام، وأكد عبد الله الثاني على خيانته، بضرورة تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة فاعلة بين الفلسطينيين وأعداء الأمة من اليهود المغتصبين استنادا إلى حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني وعاصمتها القدس الشرقية على حد وصفه. وفي الملف السوري، أكد الجانبان على أهمية دعم مساعي التوصل إلى حل سياسي لها ضمن مسار جنيف، وضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، والتي جرى التوصل إليها العام الماضي بعد الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.. إن هذه الزيارات المتتابعة إلى الأردن وطلب كوشنر من السعودية تمويل بناء مطار وبناء بحري في غزة كل هذا ينبئ باختمار صفقة القرن الأمريكية الهادفة للقضاء على القضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين الأمريكي باستخدام الأدوات العربية والاعتراف بالكيان الغاصب، كل ذلك في غفلة من المسلمين ولهوهم بما يسمى بكأس العالم، حيث عملت دول الغرب الكافر لإتمام صفقتهم في هذا التوقيت لتفادي حصول صدام في الشارع المسلم، كما حدث وقت إعلان ترامب لصفقته المشؤومة والتي أدلت لاندلاع مواجهات مستمرة حتى الآن على حدود قطاع غزة.

الواقع السعودي/ نشر إيدي كوهين الكاتب والباحث اليهودي في “معهد بيجين سادات لدراسات السلام”، مقطع فيديو لمواطن سعودي يلقي بجواز سفره في القمامة، مؤكدا على أنه بإمكان الأموال الصهيونية رمي 50 مليون جواز سعودي في القمامة، كاشفا عن إلحاد عدد كبير من الأمراء السعوديين. وكانت صحيفة “سبق” السعودية قد كشفت في نيسان/ أبريل عام 2016 أن ظاهرة الإلحاد بين الشباب في المملكة العربية السعودية في إتساعٍ مستمر في ظل التناقضات الفكرية والثقافية، التي يروج لها النظام والمؤسسةُ الدينية الداعمة له. ومن جانبه، كشف معهد “غالوب الدولي” في سويسرا في تقرير له بوقت سابق، أكد فيه أن نسبة الإلحاد في السعودية تتراوح بين خمسة وتسعة بالمائة من مجموع السكان، وهي نسبة تضاهي تلك الموجودة في أميركا وبعض بلدان الاتحاد الأوروبي مثل بلجيكا. وحول الأسباب التي دفعت الى مثل هذا التحول الخطير في بلاد قبلة المسلمين، نقل التقرير عن كتاب ومراقبين سعوديون أن عوامل عديدة تكمن وراء المشكلة: السياسات التي تديرها العائلة الحاكمة بالتعاون مع مشايخ السلطان والتي شكلت اداة تخريبية للدين الاسلامي. ومسؤولية النظام السعودي ومن ورائه الفكر الوهابي عن انتشار التكفير والقتل وتدمير الشعوب. التناقضات بين ارشادات السلطات وتصرفاتها، حيث يتم منع الشباب من الترويح عن أنفسهم وملاحقتهم لاتفه الأسباب كارتداء البنطال أو تسريحة الشعر... في حين تنفق السلطات مليارات الدولارت على تمويل قنوات إعلامية في الخارج تحرض على الفجور ولا تلتزم بالحد الأدنى من القيم الدينية، ناهيك عن الفضائح الشهيرة للأمراء السعوديين في الدول الغربية وحالة التجويع والفقر التي تسببوا بها للمجتمع السعودي لتلبية رغباتهم ونزواتهم.

 المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية تونس/ بدأت يوم الأربعاء في المحكمة العسكريّة بصفاقس محاكمة منير عمارة المسئول في حزب التحرير حول البيان الصحفي الذي أصدره الحزب بتاريخ 2018/05/27 بعنوان "الصهاينة يقتلون المسلمين في فلسطين ويهوّدون المسجد الأقصى، والحكومة "الثوريّة" في تونس تسخّر الضبّاط والجنود لحمايتهم وتسهيل "حجّهم" كلّ عام؟؟" فما هي الجريمة التي اقترفها حزب التحرير ومنير عمارة، حتّى يُحاكمه القضاء العسكري؟ وفي بيان صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس بين أن منير عمارة يحاكم لأنّه وزّع بيانا صحفيّا سنة 2016 يُنكر فيه ما اقترفته حكومة "التوافق" آنذاك التي أعطت تصريحا لـ 50 شخصا يترأّسهم المدعو "رافائيل كوهين" الحاخام من حزب شاس اليهودي المتطرّف الدّاعم للسفّاح شارون في قتله إخوتنا وأطفالنا في فلسطين الأسيرة. وغرّرت بقوّات الأمن والجيش وسخّرتهم حراسا يضمنون سلامة اليهود الإرهابيين الذين يذبحون إخواننا في فلسطين ذبحا كلّ يوم. وسائل البيان القضاة في المحكمة العسكريّة: من أحقّ بالمحاسبة بل الملاحقة؟! من المجرم ذو الشبهة؟! أهو حزب التحرير الذي يخاطب جيوش المسلمين ومنها جيش تونس كي تقوم بواجبها في إنقاذ فلسطين وأهل فلسطين؟! أم من يسكت عن جرائم كيانٍ عدوّ يقتل النساء والأطفال في فلسطين، عدوّ قصفنا في حمّام الشّطّ في 1985م ثمّ عاد في 2016 ليتبختر في شوارعنا ليقتل مهندس الطّيران محمد الزواري رحمه الله ثمّ يخرج "غانما" سالما ليتبجّح أمام العالم بجريمته؟!! وختم البيان مذكرا القضاة في المحكمة العسكريّة: فلسطين تحترق على أيدي كيان يهود المجرم... أفمن قام يناصرها وينكر جريمة التّطبيع ويدعو الجيوش إلى نصرتها مجرم ذو شبهة يستحقّ السجن؟!! أتحاكمون حزب التحرير ومنير عمارة الذي استنكر التغرير بقوّات الأمن والجيش، وتتركون المسؤولين الذين غرّروا بهم واستقبلوا أعداء الأمّة بالترحاب والأحضان؟! ألا تظنّون أنّكم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم النّاس لربّ العالمين؟

عربي21/ نشرت صحيفة "إيزفستيا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن خسارة الإسلام لمكانته على الصعيد العالمي قبل عدة قرون، مقارنة بالديانة المسيحية التي أخذت في الانتشار، ولكن الحرب الصامتة للأديان تجاوزت حد السيطرة على النفوس والاستحواذ على العقول. وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن أوروبا حاولت لعدة قرون التظاهر باتخاذ موقف متسامح تجاه جميع الديانات، باعتبار ذلك من القيم الإنسانية الرئيسية. ولكن التهديد الذي يشكله الإسلام دفع الأوروبيين إلى إعادة النظر في موقفهم. ووفقا لإحصائيات صادرة عن مواقع بريطانية وإسبانية وفرنسية وإيطالية، فإن نسبة المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي تتراوح بين 2.5 و7 بالمائة من إجمالي السكان. ويشير ارتفاع عدد المساجد في الدول الأوروبية إلى دخول الإسلام في منافسة حقيقية مع الديانة النصرانية. ففي فرنسا مثلا، يتراوح عدد المساجد بين 2000 و2500 مسجد. أما في بريطانيا، يبلغ عدد المساجد أكثر من 1700 مسجد، بينما يوجد في إسبانيا أكثر من 1400 مسجد. وعلى إثر ذلك ومحاربة للإسلام والمسلمين عملت فرنسا عن طريق وزير داخليتها على تحريف الإسلام بما يوافق هواهم بمشروع يمزج حضارة الغرب العفنة "العلمانية" بالإسلام، كما ظهرت مبادرة بعض السياسيين الفرنسيين على حذف آيات من القرآن في محاربة صريحة للإسلام، وتعمل دول أوروبا على التضييق على المسلمين في شعائر عباداتهم كلبس الحجاب للفتيات في المدارس والجامعات ولبس النقاب حتى وصلت النمسا بعد أن استشعرت خطر الإسلام على حضارتها العفنة حيث أغلقت سبعة مساجد وطردت حوالي 60 إماما من البلاد، وحوالي مائة شخص من أفراد أسرهم. ومهما فعل الغرب ليمنع ظهور حضارة الإسلام المتمثلة بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وانتصارها على باقي حضارات العالم فلن يفلح بذلك فهذه الدولة التي وعد الله سبحانه بها، وبشر بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد آن أوان ظهورها بإذن الله وستجعل من أوروبا بلاد إسلامية بعد فتحها وما ذلك على الله بعزيز.