- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/06/24م
العناوين:
- خفض التصعيد اتفاق صنعته أمريكا لتحافظ على أسد، والآن تضع الثوار في وجه المدفع بعد أن منتهم بوعود زائفة.
- صفقة القرن إنهاء للقضية الفلسطينية وحفاظ على عميل أمريكا أسد بواسطة الأدوات من الحكام العملاء.
- اجتماع للاتحاد الأوروبي بسبب المهاجرين وزيادة التوتر بين إيطاليا وفرنسا.
- ترامب يزعم حل مشاكله مع الصين بطريقة دبلوماسية ويطالب كندا بدفع واجباتها لحلف الناتو.
التفاصيل:
شبكة شام/ تتابع عصابات أسد المدعومة بعناصر الميليشيات الطائفية قصفها المركز على قرى وبلدات ريف درعا، وخصوصا قرى منطقة اللجاة بالريف الشمالي الشرقي، في ظل استمرار حركة نزوح المدنيين بسبب القصف. وأكد ناشطون أن الطيران الحربي والمروحي شن منذ ساعات الصباح الأولى غارات بالصواريخ على مدينة بصر الحرير وبلدات الشومرة والشياح والبستان وجدل ومسيكة وعاسم والداما وحامر وصور بالريف الشمالي الشرق. وترافقت الغارات مع قصف بصواريخ "أرض – أرض" ومئات القذائف الصاروخية والمدفعية والعنقودية والفسفورية، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة جدا تدور على محاور قرى الشومرة والداما والشياح والبستان، على خلفية محاولات تقدم عصابات أسد في المنطقة. وعلى صعيد متصل، تواصل الطائرات الحربية والمروحية شن غارات جوية مكثفة وعنيفة تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف بكل أنواع الأسلحة على مدن وبلدات الحراك وطفس وبصر الحرير والحارة وناحتة والمسيفرة والكرك الشرقي والنعيمة وعلما والصورة وبرقة والمليحة الشرقية واليادودة والغارية الغربية وتل عنتر وتل المال والسهول الشمالية لبلدة كفرشمس، ما أدى لسقوط شهيد في كل من بلدتي النعيمة وبرقة، وعدد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة. ويذكر أن مجلس محافظة درعا الحرة أعلن ريف درعا الشرقي منكوب بشكل كامل والذي شهد قصف مدفعي وصاروخي غير مسبوق منذ شهور، وحدوث حالات نزوح من بلدات الريف الشمالي الشرقي باتجاه المناطق الحدودية مع الأردن.
شبكة شام/ أكدت مصادر إعلامية بريف حلب الشرقي، إخلاء القوات الأمريكية قاعدة لها غربي مدينة منبج في سياق التفاهمات "التركية الأمريكية" حول تطبيق خارطة طريق منبج. وأشار المصدر إلى أن القوات الأمريكية سحبت جميع آلياتها العسكرية، من عربات ودبابات ومصفحات عسكرية، واتجهت نحو منطقة "سد الفرات" على أطراف المدينة، لتصبح القاعدة الأمريكية خالية تماماً. وبحسب المصدر فإن هذه القاعدة تم تأسيسها منذ قرابة أربعة أشهر، مطلع شهر شباط / فبراير الفائت. وأنشأت القوات الأمريكية في 3 نيسان /أبريل الفائت، قاعدتين عسكريتين في محيط قرية "عون الدادات"، الأولى تقع جنوب القرية بالقرب من مزرعة "النعيمية" التي تبعد حوالي 4 كم عن مناطق سيطرة فصائل درع الفرات. بينما تقع النقطة الثانية جنوب شرق القرية، وعلى بعد 8 كم من نهر "الساجور" الذي يفصل مناطق سيطرة ميليشيات الديمقراطية في "منبج"، عن فصائل درع الفرات في مدينة "جرابلس".
رويترز/ بعد خدعة خفض التصعيد المؤقتة التي عملت عليها أمريكا لتحييد بعض المناطق المحررة عن الحرب بحجة وقف الأعمال القتالية على حساب إطلاق يد عميلها لبسط سيطرته على مناطق أخرى كما حدث في الغوطة وحمص وغيرها تخلت واشنطن عن هذا الاتفاق ووضعت الثوار في مواجهة المدفع بالجنوب حيث أبلغت واشنطن فصائل الثوار بألا تعول على دعمها العسكري في التصدي لهجوم شنته عصابات أسد لاستعادة مناطق تسيطر عليها بجنوب سوريا. وقالت نسخة من رسالة بعثت بها واشنطن إلى قادة الفصائل إن الحكومة الأمريكية تريد توضيح "ضرورة ألا تبنوا قراراتكم على افتراض أو توقع قيامنا بتدخل عسكري"، حسبما أفادت وكالة رويترز. وقالت الرسالة الأمريكية إن الأمر يعود إليهم فقط في اتخاذ القرار السليم بشأن كيفية مواجهة الحملة العسكرية التي يشنها نظام أسد بناء على ما يرون أنه الأفضل بالنسبة لهم ولشعبهم. فهل يعي قادة الفصائل في الثورة السورية أهداف اتفاقيات الغرب الكافر من تدمير للثورة ودعم لنظام العمالة؟ أم هل يقرروا التخلي عن هذه القرارات ويدفعوا بمخازن السلاح لعناصرهم لفتح الجبهات وخصوصا الساحل لضرب النظام الضربات القاضية لإسقاطه؟ أم القادات قد تبلدت أحاسيسهم وتحولت أهدافهم من إسقاط للنظام إلى المحافظة على المال السياسي القذر الذي أدمنوا عليه؟ لم يبق لهذه الثورة اليتيمة إلا أبناءها المخلصين من العناصر وقادة الكتائب الذين يحملون هم الأمة والواجب عليهم نبذ القادة المرتبطين بمساعدة الأمة التي تنتظرهم بفارغ الصبر والعمل على رميهم إلى مزابل التاريخ، والعمل على إعادة الثورة لسابق عهدها ترجو النصر من ربها لا من أمريكا وأشياعها، والعمل على تبني مشروع واضح مفصل يحقق لهم أهداف ثورتهم ويقيم لهم دولتهم دولة العز والتمكين دولة الخلافة الرشدة على منهاج النبوة.
الدرر الشامية/ كشفت صحيفة "هآرتس" اليهودية، الجمعة، مفاجأة عن مصير بشار الأسد في "صفقة القرن" التي تتبناها الإدارة الأمريكية لتسوية النزاع في الشرق الأوسط. ووفقًا لما نشرته "هآرتس" اتضح أنه "من التفاصيل التي تسربت عن خطة الرئيس (ترامب)، المعروفة باسم (صفقة القرن) فيما يتعلق بسوريا فهو مسألة الدفع نحو تسليم دول (الجوار)، وضمنها السعودية والأردن وكيان يهود، بإبقاء نظام أسد في الحكم". واعتبرت أن هذا الإجراء "كجزء أو تحصيل حاصل للصفقة، التي تهدف أصلًا لتأمين الأمن اليهودي في الإقليم والتوافق العسكري على مختلف دول المنطقة مجتمعة". وأشارت إلى أن العنصر الأخير يبدو مفاجئًا لكنه ينسجم كليًّا في تصور استراتيجي شامل للمنطقة ضمن "صفقة القرن"، والناجم عن التطورات الميدانية في سوريا، وما يعزز هذا الافتراض هو اللقاء المرتقب، يوم الاثنين المقبل، بين العاهل الأردني والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إذ ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن "اللقاء سيبحث إلى جانب تعزيز العلاقات الأردنية الأمريكية موضوع عودة عصابات النظام إلى جنوب سوريا، ومحاولات دفع المفاوضات بين كيان يهود والطرف الفلسطيني". وبالإضافة إلى الموقف في سوريا تتضمن "صفقة القرن" منح الفلسطينيين كيانًا "دون الدولة"، بحسب صحيفة "هآرتس".
RT/ أعلنت الحكومة التونسية رفع أسعار البنزين والوقود بنحو 4% وذلك للمرة الثالثة خلال ستة أشهر، تحت ضغوط من المقرضين الدوليين لتنفيذ حزمة إصلاحات تخفض من عجز الموازنة. وكان صندوق النقد الدولي قال هذا العام إن من بين أولويات عام 2018 في تونس، زيادة حصيلة الضرائب والامتناع عن زيادة الأجور إلا إذا حقق النمو ارتفاعا غير متوقع، وزيادة أسعار الوقود على أساس فصلي. وتأمل الحكومة في خفض العجز إلى 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام مقارنة مع نحو 6% العام الماضي. وكانت تونس رفعت أسعار البنزين والوقود في شهري مارس ويناير هذا العام. إن سياسة الأنظمة الرأسمالية تحارب الناس لمصلحة مجموعة من المستفيدين الأجانب وإعطائهم الامتيازات في بلداننا على حساب المسلمين وثرواتهم وحقوقهم، مما يزيد من ضيق عيش الناس وارتفاع الضرائب ورفع الدعم عنهم، إن حلول هذه المشاكل تكمن في تطبيق نظام عادل يرعى شؤون الناس لا أن يرعى شؤون الرأسماليين وأموالهم، ولا يوجد نظام يتبنى راعية الناس وشؤونهم سوى نظام الخلافة على منهاج النبوة التي تعامل الناس بوصفهم بشر تجب رعايتهم لا بوصفهم أدوات إنتاج يجب استغلالهم ونهب أموالهم وثرواتهم.
بروكسل – رويترز/ يلتقي زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأحد في محاولة لتجاوز خلافاتهم العميقة بشأن الهجرة وهي قضية تثير انقساما فيما بينهم منذ سنوات وتشكل الآن تهديدا جديدا للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ويخوض زعماء الاتحاد الأوروبي الذين يواجهون ضغوطا شديدة من الناخبين في بلادهم معارك شرسة بشأن كيفية توزيع حصص طالبي اللجوء في الاتحاد. ونظرا لعدم تمكنهم من الاتفاق فقد زاد هؤلاء الزعماء من القيود على اللجوء وشددوا الإجراءات على حدودهم الخارجية لتقليص عدد من يُسمح لهم بالدخول. وقال الرئيس الفرنسي يوم السبت إن فرنسا تؤيد فرض عقوبات مالية على دول الاتحاد الأوروبي التي ترفض قبول مهاجرين ممن يحق لهم الحصول على اللجوء. كما زاد من حدة التوتر تصريحات إمانويل ماكرون حيث قال: إن التعاون الأوروبي ساعد في تقليص تدفق المهاجرين بنسبة تقترب من 80 بالمئة وأن المشكلات تنجم عن تنقل المهاجرين داخل أوروبا. وردا على تعليقه قالت إيطاليا، السبت، إن فرنسا "المتغطرسة" تخاطر بأن تصبح "العدو الأول" لها في قضايا الهجرة، وذلك قبل يوم واحد من اجتماع زعماء أوروبا في بروكسل لحضور اجتماع جرى ترتيبه على عجل لبحث هذه القضية. قال لويجي دي مايو نائب رئيس وزراء إيطاليا، إن كلمات ماكرون تظهر أنه ليس على اطلاع بالتطورات". وكتب دي مايو على صفحته على فيسبوك يقول "إيطاليا تواجه في واقع الأمر وضعا طارئا فيما يتعلق بالهجرة وهذا يعود جزئيا إلى أن فرنسا ترد الناس على أعقابهم عند الحدود. ماكرون يخاطر بأن يجعل بلاده العدو الأول في هذا الأمر الطارئ".
أ.ف.ب/ تظاهر عشرات الآلاف في لندن للمطالبة بتنظيم استفتاء ثان حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك في الذكرى الثانية للاقتراع الأول حول "بريكست". ويشكل البرلمان وجهة المتظاهرين المناهضين لـ "بريكست"، في هذه الذكرى للمطالبة "بتصويت شعبي" على الاتفاق النهائي الذي تبرمه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي، في حال جرى التوصل إليه. وحذر بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني، المؤيد للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، تيريزا ماي رئيسة الوزراء من الخروج من فضاء الاتحاد وصفه بـأنه "لا نهاية له". وهذه المسيرة المطالبة بتصويت ثان حول بريكست تندرج في إطار "تحركات في الصيف"، خططت لها مجموعات ناشطة للضغط على القادة السياسيين لإجراء تصويت على الاتفاق النهائي.
سبوتنيك/ بعد توتر العلاقات التجارية بين الصين وأمريكا، صرح دونالد ترامب، الأحد، بأنه سيكون قادرا على حل مشكلة النزاعات التجارية مع الصين، كونه أنشأ "علاقة جيدة" مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ. وقال الرئيس الأمريكي بمنتدى للجمهوريين في لآس فيغاس: "ربما نكون قد خسرنا 500 مليار دولار خلال العام الماضي في التجارة مع الصين، لذلك أطلقنا عملية المفاوضات، وأعتقد أن هذا سيتم تسويته مع الصين، يشار إلى أن العديد من المحللين قيموا الوضع التجاري الراهن بين الولايات المتحدة والصين كحرب تجارية ناشئة، وأبدوا تخوفات شديدة من التبعات السلبية لهذه الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي بعمومه، في صلة إلى حجم التبادل التجاري الكبير بين البلدين، حيث تبلغ نسبة الصادرات الصينية إلى أمريكا نسبة 21.4 بالمئة.
أ .ف .ب/ جدد ترامب دعوته لكندا ودول أخرى أعضاء في حلف شمال الأطلسي إلى زيادة نفقاتها الدفاعية ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، واعتبر ترامب أن كندا بتخصيصها أقل من 2% من إجمالي ناتجها المحلي للدفاع "يعرض أمن الحلف" للخطر ويعزز موقف الدول الأعضاء الأخرى "التي لا تحترم أيضا التزاماتها الدفاعية". من جانبها علقت رينيه فيلياترو المتحدثة باسم وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان السبت بأن حكومتها تعهدت في العام 2017 بزيادة النفقات العسكرية بـ 70% على مدى 10 سنوات وشددت على أن "مشاركة كندا في عمليات الحلف الأطلسي في مختلف أنحاء العالم إشارة ملموسة على التزامها إزاءه".