نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/06/28م

العناوين:

• غرفة العمليات في الجنوب، تؤكد الثبات والصمود, ومجالسها المحلية تشكل خلية أزمة للحرب أو التفاوض.
• مع تواصل القصف على درعا, دي ميستورا يطمئن مجلس الأمن لمسار "شبيه بسيناريو حلب والغوطة.
• ما تجنيه الأمة من دساتيرهم، لجنة حريات تونسية لمشروع استعماري مهين تعلن الحرب على أحكام الإسلام.
• ملك المغرب...إصرار على السخافة السياسية وخيانة للقدس باسم التسوية الواقعية!

التفاصيل:

وكالات/ استشهد أحد عشر مدنيا وأصيب العشرات بجروح، بانفجار سيارتين مفخختين وسط مدينة "عفرين" بريف حلب الشمالي الغربي، فيما قُتِل عنصر، وجُرِح آخرون من عناصر فصيلي "لواء المعتصم والجبهة الشامية"، جرّاء اشتباكات عنيفة دارت بينهما في مدينة "عفرين". وقصفت قوات النظام بالمدفعية، بلدات "كفرحمرة والليرمون والكاستيلو"، ما خلف دمارا بالممتلكات، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة على جبهة "الكاستيلو وجمعية الزهراء". وفي إدلب؛ قضى "عبد الله بطل" القيادي في حركة "أحرار الشام"، عصر الأربعاء، وأصيب أفراد عائلته بجروح بليغة، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة على طريق "إدلب - مورين" بريف إدلب الشمالي. وخرجت مظاهرة حاشدة أثناء تشييع جثمان المغدور شارك فيها المئات من أهالي مدينة إدلب، طالبوا فيها أمنيات الفصائل بإغلاق ملف الاغتيالات، ونددوا بحالة الفلتان الأمني التي تشهدها المحافظة. فيما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من بلدة "تلمنس" بريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل إصابات.

بلدي نيوز – درعا/ شهدت محافظة درعا تواصل المعارك والقصف، جراء التصعيد الذي تشهده من قبل قوات النظام وميليشياته المدعومة جوا من الطائرات الروسية، حيث استشهد أكثر من 20 مدنيا بالغارات الجوية، وأعلنت غرفة العمليات المركزية عن قتلها عناصر من قوات النظام خلال المواجهات. وفي التفاصيل؛ أفاد ناشطون، أن الطيران الحربي الروسي شنّ عدة غارات جوية على بلدة "الطيبة" بريف درعا الشرقي، ما تسبب باستشهاد 7 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال. واستشهد خمسة مدنيين بينهم ثلاث أطفال في مدينة داعل بريف درعا الغربي، وثلاثة في "علما والجيزة وصيدا"، وستة بينهم ثلاثة أطفال في "المسيفرة والغارية الشرقية". وكانت غرفة العمليات المركزية، في درعا، أصدرت بيانا أكدت فيه، أن حوران بمقاتليها، وغرفة عمليّاتها العسكريّة، ومؤسّساتها، وهيئاتها، اتّخذت قرارها بالثبات والصمود. فيما أصدرت فعاليات المجالس المحلية والمدنية التي يقطرها الائتلاف العلماني وحكومته في حوران بياناً أعلنت فيه، عن تشكيل فريق "إدارة الأزمة"، لاتخاذ القرارات المصيرية للمنطقة، سواء بالحرب أو التفاوض. وأضاف البيان، "أنه لا توجد أية جهة في الخارج، إلا من تفوضه المجموعة بالتعاطي في شأن المنطقة ومصيرها، من خلال كتاب تكليف رسمي، باتخاذ ما يلزم من قرارات.

متابعات/ بعد أن كشفت مخططاتها وفضحت سياستها عن طريق الضباط الروس الذين يجيبون بين الحين والآخر على الأسئلة الموجهة لهم، أعلنت موسكو إغلاق حساب القناة المركزية لقاعدة "حميميم" المحتلة، الأربعاء، بسبب ما أسمته تجاوز القناة والمترجم الخاص بها، الصلاحيات الممنوحة. ونشرت القناة منشوراً على موقعها في "فيس بوك"، قالت فيه: "سيتم إيقاف عمل القناة لفترة غير معلنة." بعد بيانها بتاريخ 26-6-2018، والذي ينص على إعلان انتهاء العمل باتفاقية "خفض التصعيد" جنوبي البلاد، منوهة إلى أن البيان منفي ويحمل صفة التزوير، باعتباره لم يصدر رسمياً.

وكالات/ أعلن شبيح الحل السياسي الأمريكي لسوريا ستيفان دي ميستورا عن قلق الأمم المتحدة من أن يعيق التصعيد العسكري في جنوب سوريا، ما أسماه التقدم في مسألة تشكيل اللجنة الدستورية. غير أن دي ميستورا وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في سوريا، طمأن المجلس بأن العمليات العسكرية تتجه في جنوب شرق سوريا لمسار "شبيه بسيناريو حلب والغوطة الشرقية"، زاعما أنه قد يزيد من التوتر مع كيان يهود. وأشار دي ميستورا إلى أنه أجرى مشاورات في جنيف مع "مجموعة العمل المصغرة" المؤلفة من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والأردن والسعودية حول تشكيل اللجنة الدستورية، قائلا: "لقد بدأنا نشاهد تقدما ولذلك نحن قلقون من عرقلة التقدم في المسار السياسي".

روسيا اليوم/ عقب لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، أكد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن موسكو وواشنطن اتفقتا على مكان وزمان قمة بوتين - ترامب، مشيرا إلى أنه سيعلن الخميس عن تفاصيل القمة. ووفقا لأوشاكوف، فقد "بحث بوتين وبولتون، الأفكار التي تتعلق بالقضية السورية". بينما قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها الأربعاء أن الوزير سيرجي لافروف ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون ناقشا الوضع في سوريا وأوكرانيا والعلاقات الروسية الأمريكية.

لاهاي – رويترز/ وافق أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبأغلبية 82 صوتا مقابل 24 للرفض،  الأربعاء على مقترح تقوده بريطانيا لمنح المنظمة مزيدا من الصلاحيات لتحديد المسؤول عن الهجمات بذخائر سامة محظورة. وحظي المقترح بدعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكن عارضته روسيا وإيران ونظام أسد وحلفاؤهم.

عمان/ أطلق صندوق ملك النظام الأردني للتنمية الأربعاء دليلاً تدريبياً متكاملاً لمواجهة فكر الغلو والتطرف على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي, وقال مدير الصندوق صائب الحسن في تصريح صحفي: أنه دليل لمواجهة خطاب الكراهية, وبالتعاون مع عدد من المؤسسات وضع هذا الدليل التدريبي المتخصص لاستهداف التطرف كمنظومة فكرية في تغيير نمط التفكير. وتوعية طلبة المدارس والجامعات بهدف التصدي لمخاطر الأفكار الهدامة ومواجهتها ومنع انتشارها. وأضاف الحسن، يستند التدريب، إلى أربعة محاور: الاتصال، بناء الفريق، التخطيط الاستراتيجي، الحملات الإلكترونية، بالإضافة إلى مجموعة من المحاضرات بتاريخ الفن، وحقوق الإنسان، والديمقراطية ودورها في بناء المجتمعات.

الجزيرة/ قال ملك المغرب محمد السادس إن القدس المحتلة بحاجة إلى حشد جهود دبلوماسية لاستصدار قرارات دولية ملزمة تحمي المدينة وتحافظ على طابعها الروحي والحضاري والقانوني. وأضاف في كلمة تلاها وزير خارجيته الثلاثاء أن هناك حاجة إلى إنجاز تسوية سياسية واقعية ومنصفة بشأن المدينة المقدسة، وأن القدس بحاجة إلى عمل ميداني يهتم بالجوانب التنموية والاجتماعية والإنسانية، لمساعدة أهلها الفلسطينيين على الصمود في وجه سياسات التشريد والإبعاد والتهجير. وفي هذا الصدد أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن ملك المغرب يتكلم بسخف سياسي عندما يدعو لاستصدار قرارات دولية جديدة تحافظ على طابع القدس، فهو لم يكتفِ بـ"دزينة" القرارات التي أصدرتها الأمم المتحدة بحق فلسطين والقدس، وهي رغم جورها وتشريعها للاحتلال ومساواتها للجاني والمعتدى عليه، لم يُنفذ منها شيئا، فيطالب بالمزيد! وأضاف التعليق متسائلا: عن أي طابع للمدينة يتحدث ملك المغرب؟! هل هو تقسيمها لغربية وشرقية والمحافظة على الوضع الراهن الذي يزخر بالاقتحامات اليومية والاعتداءات على المصلين والمعتكفين ومنع بقية أهل فلسطين من الوصول للصلاة في الأقصى؟! ومن ثم هل ما تحتاجه القدس بحق هو العمل الميداني التنموي والاجتماعي والإنساني أم ينقصها التحرير الذي يخلصها من نير الاحتلال وشروره ويطهر مسجدها من عبث المفسدين الساعين لهدمه لإقامة هيكلهم المزعوم؟! وتابع التعليق بالقول: إن الدعوة لتسوية سياسية واقعية هو تخلٍ واضح عن القدس وفلسطين، وهو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، ودعوة ملك المغرب هذه، ليست حرصاً على القدس وفلسطين بل هي صدى للمساعي الإنجليزية الرامية للتأثير على قرارات أمريكا لإشراكها في رسم ملامح المنطقة المستقبلية. وختم التعليق بالقول: إن على جيوش الأمة أن تتحرر من قيودها وتطيح بأنظمة الضرار، التي كانت ولا تزال الدرع الحامي لكيان يهود وجرائمه، وتتحرك نحو بيت المقدس فتقتلع كيان يهود من جذوره، فيدخل المسلمون المسجد كما دخلوه أول مرة وتعلوه راية التوحيد ويعود عزيزا منيعا لحياض المسلمين.

متابعات/ صرح عماد الدين حدوق عضو لجنة الدفاع عن منير عمارة المسؤول بحزب التحرير الذي أحيل على القضاء العسكري بتهمة "نشر بيانات سياسية والإساءة للجيش التونسي" بأن الحزب يحترم الجيش التونسي ويقدر جهوده في حماية البلاد والعباد وليس بحماية الأشخاص والمنظومات، مشيرا إلى أن بطاقة الإيداع بالسجن التي شملت أحد أعضاء الحزب "غير قانونية وهي استهداف للحزب وقياداته". من جهة أخرى ندد حزب التحرير، بما ورد في التقرير الصادر عن لجنة الحريات الفردية والمساواة، واصفا إياه ب "المشروع المحارب للإسلام وأحكامه"، داعيا للتصدي لهذا "المشروع الاستعماري المهين للإسلام والمسلمين"، بدورها وتحت عنوان: هذا ما تجنيه الأمة من دساتيرهم، تناولت جريدة التحرير الصادرة في تونس تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة، وبقلم الأستاذ عبد الرؤوف العامري أكدت الجريدة التي تعكس رؤية حزب التحرير: أن رئيس الدولة قائد السبسي تولى كبر أمر إنشاء ”لجنة الحريات” للقضاء على ما تبقى من قوانين الأحوال الشخصية القائمة على الأحكام الشرعية، وأوضح الكاتب: أنه حين تكون الدولة مبنية على غير الفكرة الأساسية التي يؤمن بها عموم الناس، ككلّ الدول القائمة اليوم في بلاد المسلمين، يتعامى ”متثاقفو” الخزي والصغار المتمثل في التدخل الخارجي المذلّ للأعداء الطامعين، وتلهج ألسنتهم فخرا على أضرابهم من المضبوعين بحضارة وثقافة المستعمر، بذاك ”العهد” الأب الخبيث لدستور 1861، بل نجد اليوم من يمعن في تضليل الناس بتمجيد دستور يوغل في محاربة عقيدة لا إله إلا الله، ويتخلى عن أغلب الأحكام الشرعية. وخلص الكاتب إلى أنه رغم الهبّة الشعبية التي هزّت أركان النظام المفروض على جمهور الناس إلا أن الالتفاف على إرادتهم لا زال أقوى، إذ استطاعت القوى الغربية أن تتدخل عن طريق مؤسساتها ورجالاتها كما تدخلت أواسط القرن التاسع عشر عن طريق قناصلها، للتحكم في مسار دستور ما بعد ثورة الأمة مما يضمن هيمنتها على البلد ومقدراته وعلى مصائر الناس، وتنجح في مزيد إبعاد عقيدة الناس عن أن تكون القاعدة التي تحدد العلاقات بينهم إلا أن ما يبلغ الأوج حين يعمد رأس الدولة إلى توظيف منصبه ومقدرات الدولة لتحطيم مسلمات الأمة خدمة لأعدائها وتواطؤا معهم، في غفلة عن مكر القادر القهّار وهو القائل: ”فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44) فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”