نشرة أخبار الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/06/29م

العناوين:

• قبل تسليم السلاح والحدود, روسيا تهادن فصائل درعا بنصف نهار, وعمليات الجنوب تلتزم الصمت.
• حزب التحرير يحض أهل حوران على تصحيح المسار, ويفضح آخر محاولة رخيصة للنيل من فكرة الخلافة.
• بعد استيلائه على موانئ النفط, حفتر أمريكا يعلن سيطرة قواته على درنة بالكامل.
• يوميات الأرق الروسي من هاجس إقامة الخلافة الحقيقية القادمة تتبدى بكوابيس قوس إسلامي متطرف.

التفاصيل:

عنب بلدي – درعا/ توصل الاحتلال الصليبي الروسي مع قيادات الفصائل العسكرية العاملة في درعا إلى هدنة في المحافظة لمدة 12 ساعة حتى ظهر الجمعة. وقالت مصادر، ليومية عنب بلدي الإلكترونية، مساء الخميس، إن الطرفين توصلا إلى الهدنة عقب اجتماع عقد بينهما في مدينة درعا صباحًا. وأضافت المصادر أن روسيا فرضت على الفصائل تسليم سلاحها الثقيل والخفيف بشكل كامل، وتسليم الحدود السورية - الأردنية بشكل كامل للنظام، بعد انسحاب الفصائل منها. وتنتظر روسيا رد الفصائل بحلول ظهر الجمعة. فيما التزمت حيال ذلك غرفة العمليات المركزية في الجنوب الصمت على حساباتها ومعرفاتها الرسمية. وتأتي الهدنة بعد تقدم مجاني كبير وفرته قيادات الفصائل لقوات النظام والميليشيات المساندة لها في ريف درعا الشرقي. ووفق عنب بلدي سيطرت الخميس قوات النظام على اللواء “52 ميكا” الاستراتيجي، بالإضافة إلى بلدة الحراك والصورة وعلما، وفتحت محورًا جديدًا على الريف الغربي من جهة مدينة الشيخ مسكين. وتشابه التطورات الحالية ما مرت به الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي، قبل السيطرة الكاملة لقوات النظام عليها. طبق ما طمأن ديمستورا مجلس الأمن وقوله الأمس أن الأمور تسير وفق سيناريو حلب والغوطة الشرقية. من جانبه أكد حزب التحرير أن طاغية الشام يعيد الآن في المنطقة الجنوبية سيناريو إفراغ المناطق من سكانها والسيطرة الكاملة عليها، معتمداً في ذلك على بعض الشخصيات المتآمرة من داخل الثوار صاحب تحركاتها قصف عنيف من طيران الحقد الروسي، للتغطية على خياناتها وتواطؤها على الثورة. وأوضح بيان صحفي أصدره مساء الخميس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا أن اتفاق خفض التصعيد من طرف واحد ثبت أن غايته تجميد الجبهات ليستفرد طاغية الشام بالمناطق الواحدة تلو الأخرى، وأنه لولا الخيانات والمؤامرات لما تمكن من السيطرة على شبر واحد وقد ثبت ضعفه وتهالك قواته، وقد ثبت أيضا أن التهديدات الأمريكية لطاغية الشام بخصوص المنطقة الجنوبية ما هي إلا للاستهلاك الخارجي والخداع، وأشار البيان إلى أن خسارة الثوار للعديد من المناطق كانت بفقدان إرادة الصمود من قبل قادة الفصائل ورضوخهم لأوامر وتعليمات الداعمين والمتآمرين وتمسكهم بحبالهم، ولولا ذلك لكان للمعركة شأن آخر. فنظام الطاغية أوهن من بيت العنكبوت، وقد تبين أن اتفاق خفض التصعيد فخ قاتل نصبه الغربُ الكافر والداعمون المتآمرون معه، إذ يجب نبذه والتبرؤ منه وممن يدعو له. وساءل البيان الصابرين في حوران وفي غيرها من أرض الشام هل ترضون بعد مئات الآلاف من الشهداء والمهجرين والمشردين أن تعودوا من جديد عبيدا في حظيرة نظام الإجرام يسومكم أكثر مما جربتموه من ظلم وهوان، أو أن فعلكم سيصدق قولكم عندما هتفت حناجركم بكل عزة "الموت ولا المذلة". وختم البيان مؤكدا: إن نصر الله قريب وطريقه واضحة جلية، أن ننصر الله وحده ونعتصم بحبله ونتوحد على المشروع الذي يرضي ربنا والذي بشر به رسولنا ﷺ "مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة" لتتوحد الجهود المتفرقة، وتجتمع الإمكانات خلف قيادة واعية مخلصة من إخوتنا وأبنائنا لتحقيق خلاصنا وعزنا.  قال تعالى: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

مراسل سوري – درعا/ ارتكبت عصابات أسد بمشاركة طائرات الاحتلال الروسي مجزرة بشعة ظهر الخميس، في مدينة المسيفرة بريف درعا، على مسافة (17كم) من الحدود الأردنية، راح ضحيتها عشرات الشهداء، وعشرات الجرحى. وقد شن الطيران الحربي أكثر من 40 غارة بالصواريخ الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة على مدينة المسيفرة، استهدف بعضها ملجأ يضم عددا كبيرا من المدنيين، ما أسفر عن استشهاد نحو أربعين مدنيا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة العشرات. وقالت شبكة مراسل سوري لم تهدأ موجة القصف العنيفة على عموم مدن وبلدات درعا، في محاولة لإخلائها من المدنيين، وإجبارهم على الرضوخ والاستسلام، حيث تعرضت درعا منذ (18 حزيران الجاري) إلى قصف صاروخي ومدفعي هائل، إلى جانب مئات الغارات للطيران الحربي والمروحي، لينضم الطيران الروسي بغاراته على درعا الأحد الماضي، معلنا “انتهاء خفض التصعيد في المنطقة الجنوبية”. حيث تصدرت أمريكا وبريطانيا دعم فصائل الجبهة الجنوبية عبر “غرفة الموك” العسكرية، وهددت أسدها العميل برد افتراضي “قاسٍ” إذا هاجم المنطقة، إلا أن الأمر كما قالت شبكة مراسل سوري تحول بشكل عكسي إلى ضغوط على الفصائل وتركها لمصيرها لتصل إلى منعها من فتح مستودعات الأسلحة للمقاتلين، ما يجعل السيناريو الجاري مشابها لما جرى في معظم المناطق التي تعرضت لحملات عسكرية.

إنترفاكس/ نقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الخارجية الروسية قولها الخميس، إن وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي سيزور موسكو في الرابع من تموز/ يوليو لإجراء محادثات حول منطقة خفض التصعيد بجنوب سوريا، ولم تفصح الوكالة عن أية تفاصيل إضافية، وذلك في الوقت الذي أثار فيه قرار الحكومة الأردنية بإغلاق الحدود، حملات إعلامية رافضة على مواقع التواصل الاجتماعي. أطلق نشطاء في الأردن الخميس، حملة بعنوان "افتحوا الحدود" للسماح بدخول اللاجئين السوريين الفارين من قصف روسيا وقوات النظام. وحمّل الناشطون حكام الأنظمة العربية مسؤولية ما يعانيه أهل سوريا، واحتلت الحملة المركز الأول بالتداول على موقع "تويتر" في الأردن. وسجلت مظاهرة ليلية بمدينة إربد في الأردن تضامناً مع أهالي حوران وللمطالبة بفتح الحدود لهم.

سمارت – إدلب/ جريا على عادة المنظومة الفصائلية بتوفير مناخ الاقتتال الداخلي والتشاغل عند كل نازلة تستصرخ النجدة والمؤازرة، وكان آخرها محنة حوران، فرض فصيل "هيئة تحرير الشام" حصارا ابتداء من مساء الخميس، وحظرا للتجول في مدينة سرمين (شرق مدينة إدلب)، دون تحديد موعد لنهايته، وأفادت المصادر أن "الهيئة " تنفذ عملية عسكرية تشمل بلدات سرمين والنيرب والمناطق القريبة منها في ريف إدلب الشرقي، وتستهدف ما قالت إنها خلايا تتبع لتنظيم "الدولة". وانتشر عناصر "الهيئة" في مدينة إدلب وعلى الطريق المؤدي إلى سراقب ونصبوا 15 حاجزا على الأقل، وشهدت الأشهر الأخيرة فلتانا أمنيا وعمليات إعدام واغتيال واعتقال متبادلة بين "الهيئة" وتنظيم "الدولة" في محافظة إدلب، على صعيد ذي صلة بمشهد الفلتان الأمني أصدر عدد من أهالي عدة مناطق بمحافظة إدلب بيانات الخميس أعلنوا فيها رفضهم لممارسات أمنيات الفصائل واستنكروا أساليب الاعتقال والإخفاء القسري وسياسة تكميم الأفواه. وقال بيان من أهالي بلدة معصران بريف معرة النعمان بينما عيوننا ترقب التخلص من الطغيان بكل أشكاله وأشخاصه, كانت المفاجأة من قادة الفصائل باتباع نفس طريقة النظام في التعاطي مع أهل الثورة فافتتحوا الفروع الأمنية والسجون ومارسوا صلاحيات حكم مشوه حتى قبل إسقاط النظام. وفي بيانين مماثلين أكد عدد من أهالي بلدة تلمنس وقرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وقوفهم مع أهالي المعرة الأحرار وشدوا على أيديهم, مذكرين المجلس العسكري ولجنته الأمنية في معرة النعمان بحرمة اعتقالهم التعسفي لشباب الأمة وشباب حزب التحرير ومحاولة التضييق على دعوة الحزب.

 /hizb-ut-tahrir.infoاستنكر حزب التحرير آخر محاولة إعلامية رخيصة ومفضوحة تدعي انضمام مجموعات من الحزب لتشكيلات عسكرية وهمية، مبينا فشل محاولة إلصاق حزب التحرير بتنظيم الدولة رغم استمرار العمل عليها؛ و هي فبركات إعلامية غايتها تشويه صورة الحزب وإيجاد المبررات للنيل منه ومن فكرة الخلافة التي نذر نفسه لها. طريقة وحيدة لتطبيق الإسلام وحلا وحيدا لمعاناة المسلمين المتعددة، وأوضح بيان صحفي أصدره رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا أحمد عبد الوهاب: إن حزب التحرير ليس وليد اليوم وإنما هو حزب سياسي عالمي ينتشر عمله في كثير من البلدان الإسلامية ودول العالم، تبنى طريقة محددة للعمل؛ اقتدى بها بطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة ؛ وتعتمد هذه الطريقة على الصراع الفكري والكفاح السياسي وأعمال طلب النصرة من أهل القوة، وهي طريقة ثابتة لا تتغير بتغير الزمان والمكان ولا تتبدل بتبدل الظروف والأحوال لأنها أحكام شرعية ثابتة. وختم البيان مؤكدا أن جميع محاولات تشويه صورة الحزب وتشويه فكرة الخلافة ستبوء بالفشل كما باء ما قبلها بإذن الله؛ وسيرتد كيد الكائدين إلى نحورهم؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾.

طرابلس – الأناضول/ أعلن رجل أمريكا في ليبيا خليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من برلمان طبرق، مساء الخميس، سيطرة قواته على مدينة درنة، بعد شهرين من انطلاق الهجوم على المدينة المحاصرة منذ أربعة أعوام، التي تدافع عنها قوة حماية درنة أو (مجلس شورى مجاهدي درنة سابقا).. وتحدث حفتر أمريكا، عن تثبيت قواته السيطرة على موانئ النفط، في 21 حزيران/يونيو الجاري، بعد سيطرة مسلحين يقودهم قائد حرس المنشآت النفطية السابق، على ميناءي السدرة ورأس لانوف.

روسيا اليوم/ يشكل هاجس إقامة الخلافة أرقا يوميا هو قاسم مشترك ينتظم الغرب الاستعماري الكافر بكل أجنحته, فيما يعول المنضبعون به وعلى الأخص في الشام فضلا عن عموم المنطقة على منجاته الفكرية والسياسية الساقطة, فتحت عنوان: الحكومة العالمية السرية تنتزع صربيا من روسيا لإنشاء الخلافة في البلقان, كتب يفغيني تشورنيخ، في صحيفة "كومسومول سكايا برافدا"، حول الضغط على روسيا بقوس إسلامي متطرف. وجاء في المقال: مع الاجتماع السنوي 66 لنادي بيلدر بيرغ في تورينو الإيطالية, ألا يحاول المجسدون للنخبة الحاكمة في الغرب، انتزاع صربيا من روسيا؟ سؤال أجابت عليه أستاذة العلوم السياسية إيلينا بونوماريوفا، الأخصائية بشؤون البلقان، فأجابت: مثل هذا الخطر موجود، وإذا ما تم كسر مقاومة بلغراد، فإن أوروبا بأكملها ستصبح حلف شمال الأطلسي, وحرمان روسيا إلى الأبد من نفوذها. الآن، في البلقان، تم وضع لغم موقوت رهيب. فقد أصبحت المنطقة ملتقى استراتيجيا هاما (للإرهاب) الدولي. يتجلى في مشروعين. الأول هو "ألبانيا العظمى". كما ساعد في ذلك هتلر في الحرب العالمية الثانية؛ والثاني أكثر طموحا - هو خلافة البلقان. وتقف خلفه السعودية، وتركيا، وإيران. والمشروعان يلتقيان، على مناطق غالبية سكانها من المسلمين. وسأل يفغيني تشورنيخ هل يعقل أن الولايات المتحدة والناتو ونادي بيلديربيرغ لا يعون خطر إنشاء خلافة على العالم أجمع؟. فأجابت أستاذة العلوم السياسية بالقول: إن ما يسمى بالنخبة العالمية يدركون تماما مهمة تدمير النظام الاجتماعي السياسي في أوروبا. و(المتطرفون) الإسلاميون هم الأنسب لهذه المهمة... فـ"الخلافة" ستقوم بإغلاق قوس عدم الاستقرار حول روسيا في: القوقاز، آسيا الوسطى، الشرق الأوسط، البلقان.