نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/07/01م

العناوين:

• * خسائر جديدة للنظام النصيري الغادر, والفصائل تستعيد بعض القرى ومختار المصالحة يقتل بغدر روسي.
• * بعد أن غمّ المشهد طويلا، فصائل حوران تقدر له، وضفادع الهدن وهيئة المفاوضات في مستنقعهم سادرون.
• * في التحالفات ضد أهل الشام ما كان سرا بات علنا، فهل من مُّدَّكِرٍ؟!
• * النظام الأردني وتغريد العداء لأهل الثورة، متى كانت الأمم المتحدة تجير المسلمين وأكثرهم اصطلى بظلمها.

التفاصيل:

سمارت – درعا/ استشهد اثنان وعشرون مدنيا وجرح آخرون، بقصف جوي على بلدة غصم شرق درعا. وقال رئيس المجلس الملحي للبلدة، أن الطائرات ألقت "قنبلتين ضخمتين" إحداهما استهدفت تجمعا للنازحين ما أدى لمقتل 22 مدنيا وجرح آخرين. والقنبلة الثانية أدت فقط لأضرار جسيمة بالمنازل القريبة، وأحصى ناشطون 75 شهيداً مدنياً حصيلة الشهداء جراء القصف الجوي والمدفعي الذي تعرضت له محافظة درعا يوم السبت، بينهم 24 طفلاً و14 امرأة.  بينما سجل فجر الأحد وصول تعزيزات عسكرية من غرفة عمليات صد البغاة في بلدة حيط إلى خطوط اشتباك مدينة طفس، لصد محاولات تقدم ميليشيات أسد وإيران باتجاه المناطق المحررة غرب درعا, بعد أن غم المشهد طوال سنة من خفض التصعيد من جانب واحد، وعند صحوة الثوار قدروا له حق قدره، فقد واصلت فصائل "درعا"، إعادة ترتيب أوراقها بهدف مواجهة المرحلة القادمة، وفي هذا الصدد؛ أعلنت عدة فصائل بريف "درعا" عن عملها على إعادة تجميع قواها، وإعادة تجميع العناصر التي انسحبت من البلدات التي سيطر عليها النظام وروسيا. وشنت الفصائل هجوما معاكسا على القرى التي دخلت إليها قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية. وأشار ناشطون إلى سيطرة الفصائل على قرى "أم ولد، والجيزة، وغصم والغارية الغربية"، قبل إعادة السيطرة على بلدة "السهوة" وإحدى النقاط على محور "القاعدة الجوية" غربي مدينة درعا، بعد معارك مع قوات النظام والميليشيات الموالية لها، السبت، وتمكنت الفصائل بمساندة المتطوعة المدنيين، من مهاجمة قوات النظام في بلدات "الجيزة والسهوة وكحيل"، وقتل أكثر من 30 عنصرا من عصابات الأسد وتدمير دبابة. بعد أن تمكنت قوات النظام وروسيا من الدخول لعدة بلدات في ريفي درعا الشرقي والغربي دون قتال، وذلك بتسهيل من قبل بعض عملائهم في المناطق المحررة.

سمارت – درعا/ قتل المدعو أبو عدي مختار قرية الكرك الشرقي الذي رتب مصالحة وتسليم البلدة إلى عصابات أسد المجرمة بغارة جوية استهدفت القرية عقب تنفيذه الاتفاق مباشرة. ورغم هذا ما زال ضفادع مستنقع الهدن والمفاوضات في غيهم سادرون. وبعد كل هذا لم تغلق "غرفة العمليات المركزية بالجنوب" باب الانبطاح والهزيمة تحت ستار التفاوض مع الاحتلال الروسي بشروطه "المذلة والمهينة"، فبعد انتهاء الجولة الأولى من محادثاتها السبت، في مدينة بصرى الشام (40 كم شرق مدينة درعا) صرح الناطق باسم الغرفة العميد حسام جباوي "أن هناك مساع لعقد جلسة أخرى تخدم ما أسماه "التفاوض الثوري". طبق ما نقلت عنه وكالة سمارت بينما نقلت وكالة رويترز قول العميد الجباوي إن الروس اشترطوا عليهم القبول بشروط تهجير الغوطة الشرقية إلى شمال غرب سوريا أو القبول بعودة النظام وسيادة الدولة. وقالت الوكالة أن مفاوضي الجيش الحر اقترحوا بدلا من ذلك القبول بعودة مؤسسات الدولة المدنية ودخول الشرطة العسكرية الروسية وليس قوات النظام. أما وكالة الأناضول، فقالت أن "أبرز شروط الضباط الروس التي طرحوها تسليم الفصائل لأسلحتها وتسوية أوضاعهم ومحاكمة المتورطين في جرائم الحرب"."ورفض خروج أي شخص من المنطقة الجنوبية إلى الشمال السوري". من جانبها وإصرارا على ما ندبت له أكدت "هيئة التفاوض" أن الحل الوحيد في سوريا هو عبر "العملية السياسية" يجب على مجلس الأمن حمايتها"، لافتة إلى أن الاستقرار لا يتحقق إلا عن طريق التفاوض. وقالت الهيئة المنبثقة عن مؤتمر "الرياض2" السبت، أن أعمال روسيا وإيران "الخبيثة والإجرامية" واضحة لأمريكا والأعضاء الآخرين بمجلس الأمن، داعية المجتمع الدولي لإدانة انتهاك روسيا وإيران لمنطقة "تخفيف التصعيد" جنوبي سوريا.

عمان – رويترز/ مع تجمع آلاف النازحين من حوران قرب معبر حدودي مغلق السبت مطالبين بالسماح لهم بدخول الأردن الذي يواصل إغلاق حدوده بوجههم. قالت جمانة غنيمات المتحدثة باسم حكومة النظام الأردني السبت إن جيشها بدأ بإيصال مساعدات إنسانية لهم. جاء هذا بعد أن اعتقل الثوار الوفد الروسي المفاوض 3 ساعات السبت، قبل التفاوض مع الجانب الأردني وإرغامه على فتح الحدود للحالات المستعجلة والجرحى وإدخال مساعدات فورا، وسط الحديث عن أسرى حرب من الروس بيد أبطال درعا. كما نقل الناشط الثوري أحمد قاسم عن مصادر موثوقة، فيما لقي 15 مدنيًا معظمهم أطفال، من الفارين من هجمات النظام وحلفائه، مصرعهم، قرب الحدود الأردنية؛ بسبب ظروف قاسية عاشوها، منذ بدء الهجوم العسكري قبل 10 أيام. وسجلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن نزوح 160 ألف شخص في محافظة درعا، بينما قالت منظمة الدفاع المدني، إن أعدادهم تجاوزت الـ 200 ألف. وأضاف متحدث باسم المفوضية أن الأعداد قابلة للزيادة خلال الليل نتيجة استمرار المعارك بالمنطقة. فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمريكا وروسيا والأردن، للوفاء بالتزاماتهم وفق اتفاق "تخفيف التصعيد".

HtmediaofficeJo/ عن تغريدة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وتأكيده أن: "الحدود ستظل مغلقة ويمكن للأمم المتحدة تأمين النازحين السوريين في بلدهم. لنحمي مصالحنا وأمننا"، قال تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن: أن فتح الحدود ليس منّة، بل واجب ألزمنا به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: (من أُذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة)، وتساءل التعليق: ألا يخاف الله من أغلق الحدود بوجه أهل حوران, ومتى كانت الأمم المتحدة أمناً لمستجير، والمسلمون أكثر البشر من اصطلى بظلمها، وفي سوريا قد أسهمت في تسليم مناطق وتهجير أهلها، فهل تريدون الضغط خدمة لأمريكا في إركاع الثائرين ليقبلوا بعميلها أسد، وعن أي مساعدة يتحدث الصفدي، هل يقصد المال السياسي القذر، الذي اشترى ذمم بعض الفصائل وربطها بغرف "الموك"، مرهونة لأوامر الداعمين، أم عن ترك الفارين من الموت على الحدود يواجهون مصيرهم بين الموت قصفاً أو الموت جوعاً حتى يركعوا. وختم التعليق مؤكدا: ندرك حجم التآمر على المسلمين، كما ندرك الحل والملجأ والعاصم لهذا الأمر، إنها دولة تحمي أعراض المسلمين وأموالهم، فلهذه الدولة ندعو، ولها نعمل، دولة بشر بها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، خلافة على منهاج النبوة.

وكالات/ بينما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن لقاء أستانا المقبل حول سوريا سيعقد في مدينة سوتشي الروسية يومي 30 و31 من الشهر القادم. أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيبحث مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، ملفي سوريا وأوكرانيا. خلال قمتهما المرتقبة، في العاصمة الفنلندية هلسنكي يوم 16 يوليو. بعد سنة من لقاء هامبورغ على هامش  قمة "G20" الذي توج بصفقة أمريكية - روسية أقامت منطقة خفض تصعيد تحقق مصالح كيان يهود جنوبي سوريا. وقالت قناة "CNN"، إن ترامب، يأمل في إبرام صفقة مع بوتين تتيح فرض نظام أسد سيطرته على الحدود مع الأردن وتأسيس مناطق عازلة". وخروج الفصائل المسلحة من هذه المنطقة ونقلت "CNN": إن ترامب تحدث عن نوايا سحب القوات الأمريكية من سوريا، في اجتماعه الاثنين الماضي مع ملك النظام الأردني في البيت الأبيض.. لطالما قلنا بأن نظام أسد عميل لأمريكا، وهي من تحفظه من السقوط من خلال عملائها، كأردوغان وإيران وحزبها في لبنان وحكام السعودية وروسيا، وأموال الخليج. وما كان يظن سرا بات علنيا، فها هو ترامب  يهيئ الأمور مع ملك النظام الأردني المجرم ليسلم الجنوب السوري لقمة سائغة للروس. فأين ادعاء أمريكا أنها ضد نظام أسد وإجرامه؟! وأنها لا توافق روسيا على سلوكها ووحشيتها في الشام؟! وأين دور النظام الأردني الذي ادعى وقوفه ضد الإجرام الأسدي؟! وأين إيران وحزبها اللذين يدعيان الوقوف في وجه أمريكا؟! فهل من مُّدَّكِرٍ ليدرك عمالة الأطراف والأتباع والأشياع فيعي أن لا خلاص للشام وأهلها إلا بالاعتصام بحبل الله وحده والتبرؤ من كل الحكام وأموالهم، والعمل على أن تكون الشام دار الخلافة القادمة الراشدة إن شاء الله.

رام الله – الأناضول/ دعت الفصائل الفلسطينية، السبت، إلى مشاركة واسعة في سلسلة اعتصامات لمنع احتلال يهود من هدم  منطقة تجمع الخان الأحمر، شرقي مدينة القدس المحتلة. والشهر الماضي، قرّرت محاكم الاحتلال، هدم التجمع الذي يعيش فيه 190 فلسطينيا، ومدرسة تقدم خدمات التعليم لـ170 طالبا، من عدة أماكن في المنطقة. وينحدر سكان التجمع من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953 إثر تهجيرهم القسري على يد الاحتلال.