نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/07/01م

العناوين:

• * ثوار حوران يذيقون عصابات أسد الويلات, والضفادع وأولياؤهم يحاولون تدارك الموقف.
• * كيان يهود يبلغه أسده العميل برفض وجود قوات غير جيشه قرب الجولان, ولافروف يحاول تطمينهم.
• * نظام العمالة الأردني يواصل إغلاق الحدود استجابة لأوامر أسياده, ويمن على أهل حوران بإدخال بعض المصابين.
• * في التحالفات ضد أهل الشام ما كان سرا بات علنا، فهل من مُّدَّكِرٍ؟!
• * كيان يهود يواصل اعتقالاته بحق المسلمين في الأرض المباركة, وسلطة عباس تقمع مظاهرة داعمة لغزة.

التفاصيل:

درعا – قاسيون/ تكبدت عصابات أسد، صباح الأحد، خسائر فادحة بالعتاد والأرواح على جبهات مدينة نوى بريف درعا الغربي. كما أعلنت المجموعات المقاتلة عن مقتل أكثر من 30 وجرح ما يزيد عن مئة عنصر من عصابات أسد بالمعارك الدائرة في مدينة نوى بين عصابات أسد والمجموعات المقاتلة التي تشكل أغلبها من أهالي حوران. في حين أعلنت مجموعات الثوار عن تدمير سيارة زيل فضلاً عن إعطاب ثلاث دبابات وعربة شيلكا وعربة BMB تابعة لعصابات أسد. من جهتها أعلنت غرفة العمليات المركزية صباح الأحد، تدمير دبابتين للعصابات، على جبهتين مختلفتين بريف درعا الغربي. وأعلنت الغرفة عن مقتل وإصابة عدد من عناصر العصابات في إفشال محاولة تسلل لها من خربة المليحة بالقرب من بلدة كفر شمس شمال درعا ومحاولتها لقطع الطريق بين بلدتي عقربا وكفر شمس. وكانت "غرفة العمليات المركزية بالجنوب" قالت إن المجموعات الثوار استعادت مدينة وبلدتين وست قرى بمحافظة درعا. وأوضح الناطق باسم غرفة العمليات الأحد، أن الثوار بدؤوا قبل يوم هجوما معاكسا استعادوا خلاله مدينة طفس وبلدتي صيدا والمسيفرة وقرى النعيمة والمتاعية وغصم وأم المياذن والسهوة والكرك الشرقي. وأشار الناطق لأسر عدد من عصابات أسد والميليشيات الإيرانية خلال الاشتباكات. في حين قالت مصادر ميدانية من داخل مدينة داعل في ريف درعا الشرقي، إن الشرطة العسكرية الروسية انسحبت مساء السبت من مدخل المدينة الغربي، وكلفت عناصر المصالحات الذين جندهم النظام بحماية المدينة من أي هجوم. وبحسب المصادر؛ فإن الشرطة العسكرية الروسية انسحبت من حاجز التابلين بين مدينتي داعل وطفس، وطالبت عناصر المصالحات في مدينة داعل بالوقوف على الحاجز، بعد انسحابها إلى مركز المدينة. في سياق متصل سارع الضفادع وأولياؤهم إلى تدارك الموقف قبل أن تفلت الأمور من أيديهم وتعود لأهلها الحقيقيين, من المخلصين في حوران والذين لم تكبل أعناقهم بحبال الدعم المسموم, حيث قالت أن وساطة أردنية تدخلت لاستئناف المفاوضات بين الروس ومن أسمتهم بفصائل المعارضة في الجنوب، وذلك بعد فشل المفاوضات يوم أمس بعد طلب الروس الاستسلام الكامل وتسليم السلاح. وأشارت رويترز المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية قد أكد أن المحادثات تجري حاليا في مدينة بصرى الشام شرقي مدينة درعا، وذلك بعد وساطة أردنية للوصول إلى اتفاق اسمي زورا باتفاق سلام بين الطرفين. وفي ذات السياق جلّى الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا, حقيقة ما يجري في حوران قائلا: (تسجيل).

القدس العربي/ أبلغ كيان يهود نظام أسد العميل عبر روسيا وأمريكا، أنه لن يقبل وجوداً عسكرياً لغير “الجيش الأسدي” في المنطقة الحدودية في الجولان، بحسب “هآرتس″ العبرية الأحد. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أنه تم تحديد خطوط حمراء لنظم أسد بالنسبة لكيان يهود، فيما يتعلق بالمعارك الجارية في منطقة درعا، عبر رسالة وجهها رئيس أركان الجيش “غادي آيزنكوت” خلال لقائه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية جوزيف دانفورد. وتشير الرسالة اليهودية، أن تل أبيب لن تقبل التنازل عما تسميها “الخطوط الحمراء” فيما يخص الوجود العسكري في هضبة الجولان، خاصة رفضها المطلق لوجود قوات تابعة لإيران أو لحزبها اللبناني فيها. من جانبه زعم نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن التواجد الإيراني في سوريا يقتصر على ما أسماه "مكافحة الإرهاب"، معتبراً أنه يتفق مع مصالح كيان يهود أيضا، في سياق طمأنه كيان الاحتلال. وأضاف بوغدانوف في حديثه لمؤسسة "كان" العبرية للإذاعة والتلفزيون: "كما نفهم فإن القوات الإيرانية ليست متواجدة في الأراضي السورية. يوجد هناك عسكريون ومستشارون إيرانيون. وعددهم محدود جدا". وتابع: "الأهم أن العسكريين والمستشارين الإيرانيين ومن يساعد السوريين متواجدون في الأراضي السورية بدعوة من قيادة البلاد وهدفهم هو المشاركة في "مكافحة الإرهاب". وأظن أن المصالح اليهودية هنا أيضا تكمن في منع سيطرة (المتطرفين والإرهابيين)".

بلدي نيوز/ هاجمت طائرات بدون طيار قاعدة "حميميم" الجوية الروسية، ومنطقة القرداحة مسقط رأس الطاغية أسد، فجر الأحد. وقالت وسائل إعلام موالية للنظام إن الدفاع الجوي تصدى لما وصفتها بـ"أهداف معادية" هاجمت القاعدة الروسية. كما نشرت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا يُظهر إحدى طائرات الاستطلاع البدائية التي سقطت خلال محاولتها تنفيذ هجمات على مواقع أسد في منطقة القرداحة. وكانت قاعدة حميميم تعرضت لهجوم بطائرات مسيَّرة في كانون الأول من العام الماضي، مما أدى لتدمير 7 طائرات حربية.

بلدي نيوز – درعا/ كشفت مصادر طبية أن حكومة النظام الأردني سمحت لبعض الحالات الإنسانية بالدخول من الأراضي السورية، بهدف تلقي العلاج وذلك في المنطقة الحرة، بعد الإعلان مسبقا عن إغلاق الحدود أمام النازحين الفارين من قصف النظام وروسيا على مدن درعا. وقال مصدر طبي، إنه تم الموافقة على إدخال الحالات الإنسانية الصعبة من النازحين الموجودين في المنطقة الحرة كالجرحى والأطفال الذين هم بحاجة لإسعاف، دون أن تتحمل الحكومة الأردنية تكاليف العلاج. ونقل المصدر الطبي، أن العمل حاليا يجري على تأمين المبالغ المالية اللازمة لعلاج المرضى الذين سيتم إدخالهم إلى الأردن، ووجه نداءات للمنظمات والهيئات المعنية لمساعدة النازحين في هذا المجال. وكان توفي خمسة أطفال نازحين قرب الحدود السورية الأردنية، حيث نزح الأطفال وأهاليهم إلى تلك المناطق هربا من قصف طيران أسد وروسيا. يذكر أن السلطات الأردنية أعلنت في وقت سابق عن طريق وزير خارجيتها رفضها التام لاستقبال النازحين السوريين الهاربين من قصف الطيران الروسي، معتبرا أن الأردن بلغ قدرته القصوى لاستيعاب اللاجئين.من جانبه قال تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الاردن أن فتح الحدود ليس منّة، بل واجب ألزمنا به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: (من أُذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة)، وتساءل التعليق: ألا يخاف الله من أغلق الحدود بوجه أهل حوران؟ ومتى كانت الأمم المتحدة أمناً لمستجير؟! والمسلمون أكثر البشر من اصطلى بظلمها، وفي سوريا قد أسهمت في تسليم مناطق وتهجير أهلها، فهل تريدون الضغط خدمة لأمريكا في إركاع الثائرين ليقبلوا بعميلها أسد؟ وختم التعليق مؤكدا: لندرك حجم التآمر على المسلمين، كما ندرك الحل والملجأ والعاصم لهذا الأمر، أنها دولة تحمي أعراض المسلمين وأموالهم، فلهذه الدولة ندعو، ولها نعمل، دولة بشر بها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، خلافة على منهاج النبوة.

سي إن إن/ قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إنّ لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، تناول ملف الجنوب السوري. ونقلت الشبكة عن مصادر دبلوماسي وصفتها بالمطلعة، لم تسمها، أن الجلسة تطرقت إلى ملف سحب القوات الأمريكية من سوريا بشكل معمق، تتضمن محادثات مع بوتين لإنشاء مناطق عازلة في جنوب غرب سوريا، تساعد الأمريكيين على الانسحاب في أقرب فرصة. وتقضي خطة ترامب باستعادة الروس والنظام السوري الأراضي على طول الحدود الجنوبية مع الأردن، وتأسيس مناطق عازلة في الجنوب الغربي ومنع الميليشيات الإيرانية من الدخول لها، وهي أحد أهم شروط ترامب. من جانبه ذكر تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: لطالما قلنا وكررنا بأن نظام أسد عميل لأمريكا ولدا عن والد، وأنّ أمريكا هي من تحفظه من السقوط من خلال عملائها وأتباعها وأشياعها، كأردوغان وإيران وحزبها في لبنان وحكام السعودية وروسيا، وأموال الخليج. وأضاف التعليق: لقد أكدنا من قبل على أنّ أمريكا هي من أتت بالروس ليحموا نظام أسد من السقوط بعد أن كاد، وبعد أن فشلت ميليشيات إيران وأموال الخليج وأردوغان في المحافظة عليه في المراحل الأخيرة، فأتت بالروس الحاقدين على الإسلام وأهله لينشروا الدماء والخراب ويسحقوا الأخضر واليابس بموازاة مكر أردوغان وحكام الخليج بالثوار، وقد فعلوا. وها هو ما كان يظن البعض أنه سر بات علنيا، فها هو ترامب يهيئ الأمور مع المجرم عبد الله الثاني ملك الأردن ليسلم الجنوب لقمة سائغة للروس والنظام الأسدي المجرم. وتساءل التعليق: أين ادعاء أمريكا أنها ضد بشار ونظامه؟! وأين ادعاء أمريكا بأنها لا توافق روسيا على سلوكها ووحشيتها في الشام؟! وأين دور النظام الأردني الذي ادعى وقوفه ضد الإجرام السوري؟! وأين إيران وحزبها اللذين يدعيان الوقوف في وجه أمريكا؟! وختم التعليق بالقول:هل من مُّدَّكِرٍ ليدرك عمالة الأطراف والأتباع والأشياع فيعي أن لا خلاص للشام وأهلها إلا بالاعتصام بحبل الله وحده والتبرؤ من كل الحكام وأموالهم، والعمل على أن تكون الشام دار الخلافة القادمة الراشدة إن شاء الله؟!

الضفة المحتلة - قدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، فجر الأحد، 6 فلسطينيين، إثر مداهمات شنتها بالضفة المحتلة. وأعلن جيش الاحتلال في بيان له، أن المعتقلين الستة، جرى نقلهم إلى مقراته الأمنية للتحقيق معهم. في سياق متصل قمعت الأجهزة الأمنية لسلطة عباس في نابلس، مساء السبت مسيرة جماهيرية دعت لرفع العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على غزة. وجرت المسيرة في ميدان الشهداء وسط المدينة، فيما ردد المشاركون فيها هتافات "بالروح بالدم نفديك يا غزة"، ورفعوا لافتات تطالب برفع العقوبات. وأكد شهود عيان أن عناصر أمنية باللباس المدني تغلغلت في صفوف المشاركين بالمسيرة، رافعين صور الرئيس محمود عباس وياسر عرفات، ورددوا شعارات مؤيدة لعباس، فيما لم يتجاوب معهم المشاركون. وأضاف الشهود أن عناصر أمنية اعتدوا بالضرب على صحفية، وصادروا هاتفها الجوال بالقوة.