- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/07/03م
العناوين:
- * غرفة العمليات المركزية بالجنوب" تصدر بيانات التصدي لقوات النظام وتؤكد: استمرار مفاوضة الروس.
- * «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ» إدلب وقبلها درعا والغوطة لا تسوغ حفرة الفصائل أكثر من مرة.
- * قراءة ناشطين في نازلة مشروع منظومة الضفادع "فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ".
- * هي الثانية خلال أيام, برفقة ضباط كبار من التحالف الصليبي الدولي، وفد أمريكي زار منبج شمالي سوريا.
التفاصيل:
سمارت – درعا/ قالت "غرفة العمليات المركزية بالجنوب" الاثنين: أنها صدت محاولة تقدم لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في محيط مدينة طفس شمالي غرب مدينة درعا. وقال بيان للغرفة: إن القوات المهاجمة حشدت عناصرها في مدينة داعل لتتقدم منها عن طريق "التابلين" وجهة تل السمن، حيث تصد لهم المقاتلون ومنعوا تقدمهم باتجاه قرية الطيرة والتل. وأضافت الغرفة أنها دمرت خمس دبابات وعربة مصفحة (BMB) ومدفع رشاش عيار 23 مم إضافة إلى مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام. في المقابل أكد العميد حسام الجباوي الناطق باسم "غرفة عمليات الجنوب المركزية" الاثنين، أن المفاوضات مع الروس ما زالت مفتوحة، ولم تتوقف، بعد انسحاب الهيئات المدنية. وتابع: "نعقد الأمل على مفاوضينا لتحسين الشروط بما يحفظ حرية وحقوق أهالي درعا". وأشار "الجباوي" أنه لم يجرِ تحديد زمان ومكان انعقاد اللقاء الثالث, وأصدر المنسق العامّ لفريق إدارة الأزمة المحامي "عدنان المسالمة" بياناً اتهم فيه بعض المفاوضين بـ "استثمار صدق وشجاعة الثوّار من أجل تحقيق مصالح شخصيّة ضيّقة". وأعلن انسحابه من وفد التفاوض بسبب التنازع على "فتات الأمور". وأعلن فريق إدارة الأزمة في الجنوب النفير العامّ داعياً كل مَن يقدر على حمل السلاح للتوجه إلى جبهات القتال. من جانبه عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ منير ناصر علق على أنباء التفاوض مع المجرمين الروس: مستحضرا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ»، متسائلا ما بال البعض لم يتعظ بعد من جحر المفاوضات والهدن الذي لدغ الثورة وأهلها مراراً وتكراراً، ألم يروا ما فعلت المُفاوضات في حمص وحلب والغوطة؟ وأكد ناصر: لقد كانت الهدن والمفاوضات خنجراً طعن الثورة، وكانت طريقاً واضحاً لتسليم المناطق لنظام أسد المجرم، إضافة إلى تسليم السلاح والعتاد، ومن ثم التهجير القسري، والأشد تأثيرا هو زرع اليأس في قلوب الناس والرضا بالخضوع للحلول الاستسلامية. وختم ناصر تعليقه بالقول: لقد أثبتت الثورة خلال سنينها الماضية أن طريق الهدن والمفاوضات هو طريق رسمته أمريكا لإيجاد حلٍّ سياسي يقضي بإبقاء النظام بأجهزته القمعية ورموزه المجرمة، فمتى سيُدرك ذلك الدّاعون للمفاوضات والساعون لها؟!
سمارت – درعا/ نقلت وكالة "سمارت" عن مصدر عسكري الاثنين، أن الروس عرضوا على "هيئة تحرير الشام" في درعا، طبق ما حمله مفاوضو الجيش الحر، خلال الاجتماع الذي جرى في مدينة بصرى الشام، اتفاقا ينص على تأمين خروج الهيئة مع عوائل عناصرها نحو إدلب. وقالت الوكالة: أن قائد "تحرير الشام" في درعا رفض العرض الروسي، وأبلغ المفاوضين "أنهم يريدون القتال". وكان الروس أكدوا مرارا على "رفض خروج أي من فصائل الحر أو الأهالي من درعا"، دون توضيح الأسباب. من جانب آخر نفى فصيل جيش الثورة، العامل في حوران، أنباء سيطرة "جيش خالد" المبايع لتنظيم الدولة على قرى في ريف درعا الغربي. بعد توصل الفصائل مؤخراً إلى هدنة مؤقتة مع بدء الحملة العسكرية على المنطقة. وأكّد "جيش الثورة" في بيان له الاثنين أن بلدات (طفس ومزيريب واليادودة وتل شهاب والعجمي وزيزون ومساكن جلّين) تقع تحت سيطرته بالكامل، مؤكداً أنه سيضرب بيد من حديد جميع أعداء الشعب بحسب قوله. وجرت المفاوضات خلال يومي السبت والأحد، وانتهت بانسحاب الهيئات المدنية منها. وبعد انتهاء المفاوضات سلم فصيل "قوات شباب السنة" سلاحه الثقيل والخفيف لقوات النظام في مدينة بصرى الشام ضمن اتفاق منفرد أجراه مع الروس.
متابعات/ في معرض الصدمة مجددا بمستنقع الخيانة والخذلان, أكد الناشط نمر حسني اليوسف أن من حكمة الله البالغة أن يكشفَ حقيقةَ جميع الفصائل العاملة في الثورة السورية وبلا استثناء, ويُسقط قادتَها - العملاء منهم أو المتنطعين السفهاء. وفي حسابه الشخصي على موقع فيسبوك أضاف يوسف لا عذر لأحد بعد اليوم, وأهلنا النشامى في "حوران" يُبلون بلاءً حسناً. فمَن أراد أن يرى من "أهل حوران" خيراً, فليُرهم خيراً من نفسِه أولاً .. مخاطبا فصائلَ "الشمال السوري": افتحوا جبهات القتال مع النظام المجرم, واخلطوا الأوراق قبل أن تركبوا الباصات الخضراء إلى مخيمات الشتات والمنافي والخزي والعار, فقد انتهت أكذوبة الكرِّ والفرِّ, وانكشفت سياسة الممولين والداعمين, ولم يتبقَّ أمامكم مدنٌ تُرحَّلون إليها لتُعيدوا الكَرَّ والفرَّ المصطنع الكاذب. وقد خاب من حمل ظُلماً, و الثورة مستمرة.
متابعات/ كشف الكاتب خليل المقداد الاثنين معلومة هامة عن الضفدع المدعو "أحمد العودة" قائد فصيل "شباب السنة" في بصرى الشام بريف درعا. وقال المقداد على حسابه تويتر: "بعد أن سلم بصرى الشام وشرق حوران سيترك أهل حوران يواجهون مصيرهم وسيذهب ليستقر بقرية زبدة في الأردن حيث قام بشراء فيلا هناك". وبصفحته الرسمية على موقع فيسبوك أكد المقداد: أن كل الذين ساهموا في تثبيت الخائن أحمد العودة ضفدعا على بصرى الشام وحوران مطالبون اليوم بتصحيح خطأهم بما فيهم دار العدل التي يعلم الجميع أنها تتلقى رواتبها من خالد علوان (المحاميد) عميل دحلان ونسيب أحمد العودة. من جانبه الناشط عصام خطيب وتحت عنوان "جاهدوا أبا ذنيبة قبل أن يصبح ضفدعا", نشر بصفحته على فيسبوك ما خلاصته: نستيقظ كل فترة على نقيق ضفادع خانت الجهاد وباعت الثورة، والمحزن هو إهمال مواجهة مشروع الضفادع قبل ظهورها. فالضفدع قبل أن يكون ضفدعا كاملا يكون أبا ذنيبة؛ وطائفته من أهم صفاتها: [التودد للدول الكافرة]. فهم "الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ" والخذلان بعد أن "رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ". وحلهم سياسي دون العسكري إذ "قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ". و [يشاركون فقط بمؤازرات خجولة]. باعتبار "لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ" - و"يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ" وهم من - "الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ" والواجب أمام طائفة أبو ذنيبة هو: "هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ". - "فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا". "فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ". وختم الناشط الخطيب بالقول: عندما نعامل طائفة أبي ذنيبة وفق هذه التعليمات فإن تأثيرها سيضمحل ويضعف عندما تتحول إلى ضفادع، أما بغير ذلك إذا بجلهم المرقعون، فتلك هي النازلة التي أضاعت حلب والغوطة وحمص وأضرت مجاهدي درعا ولا زالت تنخر في بنيان إدلب.
متابعات/ وجه رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد رسالة قصيرة خاطبت المهندس مشير أبو اللبن، المغيّب في ظلام أقبية سجون المجلس العسكري لمعرة النعمان. أكد فيها: إن إخوانك الثابتون على الطريق بخير, وقال لا تحزن يا صديقي إذا ساءك الصغار، وظلمك الأراذل، وجبُن عن نصرتك جمهور المتفرجين.. فها أنت تملأ أحمال الأجر والثواب، وهم قد زرعوا بذور الخزي والندامة. وأضاف عبد الحميد: لا تحزن يا صديقي فأنت تعمل عند من عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو، لا تحزن وكن بطلاً كما أنت، فإن كبّلوك بالحديد فكبّلهم بالحجة، وإن رغّبوك بالمال فرغّبهم بالجنة، وإن خوّفوك من الشيطان فخوّفهم من الله، فأنت وحدك أكبر منهم أجمعين.
متابعات/ تداول ناشطون ما كتبه المفكر عبدالله النفيسي و تناقلته وسائط التواصل الاجتماعي بقوله: أكاد لا أصدقّ بأنّ الحمار لا يسقط في الحفرة مرتين. وأتذكّر كيف أنّ نظاما عربيا أقنع فصيل جيش الإسلام أنّ لا يتدخل في معركة الغوطة الشرقية باعتبار أنه سيمسك بأمنها مستقبلاً كجزءٍ من النظام الجديد. وأضاف المفكر النفيسي كلنا يعلم أنّ جيش الإسلام سلّم سلاحه الذي يكفيه سنتين من القتال ورحل إلى منفاه الأخير ليفكّكّ. وكذلك هناك من أقنع ثوّار درعا أنهم سيكونون حكّامها كجزءٍ من النظام الجديد فانتظروا وأعموا أعينهم وصمّوا آذانهم وكانوا قادرين على فتح ممرّ للغوطة أو فكّ الحصار عنها حتى جاء دورهم بعد أن رفع الأمريكيون الغطاء عن الجنوب السوري, وسدّ الأردن حدوده. وختم النفيسي قائلا: ما أعجبها من أيّام ... أنظمة مهترئة, و أمّة بلا رأس, وأنظمة بلا حياء, وفصائل مخدوعة تصدّقّ قاتلها!. وما لم يتعرض له النفيسي صراحة الخشية من أن تكون تركيا أيضا أقنعت فصائل الشمال السوري ألا يتدخلوا في معركة درعا وأن عليهم أن يبقوا متفرجين لأنهم في حماية الأتراك!
باسنيوز/ برفقة ضباط كبار من قوات التحالف الصليبي الدولي، زار وفد أمريكي الاثنين، مدينة منبج شمالي سوريا، بعد أيام من زيارة وفد مماثل. و ضم الوفد الأمريكي السيناتور ليندسي غراهام، والسيناتور سينثيا شاهين، والجنرال بول فونك، قائد القوات الخاصة الأمريكية في سوريا والعراق، والجنرال جيمس جيرارد، قائد العمليات الخاصة لقوات التحالف. وبصدد الزيارة، نقلت وكالة (باسنيوز) عن مصدر قيادي كردي قوله: أن «لمنطقة منبج أهمية استراتيجية كبيرة لدى قوات التحالف الدولي». لافتا إلى أن «الزيارة لها علاقة بالتفاهم الأمريكي التركي الأخير حول منبج».
الأناضول/ كشف موقع "ميليتري" الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية، الاثنين، أن القوات الأمريكية افتتحت الجمعة الماضية مقرًا جديدًا لها جنوب المنطقة المعزولة السلاح الفاصلة بين كوريا الجنوبية والشمالية. ونقل الموقع عن الجنرال، فينسنت بروكس، قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، قوله أن "هذا يمثل استثمارا كبيرا على المدى الطويل، وعلامة فارقة في تاريخ التواجد الأمريكي في المنطقة". وجزءا من توسع كبير على مدى عشر سنوات". وفي الوقت الذي يشتكي فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن الحلفاء، بما في ذلك كوريا الجنوبية، قد فشلوا في المساهمة المالية، أكد بروكس أن كوريا الجنوبية ستدفع 90٪ من قيمة العمل". إلى ذلك أعلن البيت الأبيض أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سيتوجه الخميس المقبل إلى كوريا الشمالية للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز خلال مؤتمر صحفي لها، الاثنين، إن "الزيارة استمرار للعمل على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي".