نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/07/03م

العناوين:

• * تواصل المعارك في حوران, وحريري التفاوض يناشد الخونة المتآمرين من الحكام, وتصريح أمريكي مخزٍ.
• * الفلتان الأمني في إدلب, يوقع شهداء وجرحى.
• * استثمار معاناة أهل غزة من أجل مفاوضة المحتل مستنكر ومقايضة رخيصة!
• * السبق التاريخي في الإصلاح أم في الانسلاخ؟..قراءة في تغير القوانين التونسية انبطاحا أمام السياسات الغربية.

التفاصيل:

بلدي نيوز – درعا/ أعلنت غرفة العمليات المركزية في درعا عن صدها عدة محاولات تقدم لعصابات أسد والميليشيات الإيرانية، الثلاثاء، وتكبيد القوات المهاجمة خسائر بالأرواح والعتاد. وقالت الغرفة أن الثوارتصدوا لمحاولة اقتحام على أطراف مدينة طفس في محيط تل السمن، ودمّروا دبابة وعربة شيلكا لعصابات أسد. وواصل الثوار في ريف درعا الشرقي صد هجمات العصابات، على أطراف بلدة صيدا، دون أن تتمكن القوات المهاجمة من تحقيق أي تقدم.  في السياق، تعرضت بلدات ومدن (الطيبة، وصيدا، والمتاعية، وطفس، والمزيريب، ونوى، ومساكن جلين) لقصف مدفعي وصاروخي وغارات جوية من قبل عصابات أسد، في استمرار لحملتها العسكرية على المنطقة. في السياق درعا – قاسيون/ وقعت انفجارات ضخمة بمستودعات للأسلحة تابعة لعصابات أسد قرب بلدة محجة بريف درعا بجانب الأوتوستراد الدولي. وأفاد ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أن الانفجارات التي وقعت في مستودعات الكم ناتجة عن غارات لطيران مجهول، حيث أن اصوات الانفجارات الضخمة وسحب الدخان سمعت وشوهدت من مسافة 20 كم. جدير بالذكر أن مستودعات الكم العسكرية شرقي جسر بلدة محجة، والتي تسيطر عليه ميليشيا إيرانية تعتبر من أكبر مستودعات السلاح في سوريا.

سمارت – إدلب/ استشهد خمسة عناصر من "هيئة تحرير الشام" وجرح اثنان آخران الثلاثاء، بانفجار عبوة ناسفة قرب بلدة المسطومة (جنوب مدينة إدلب). وقال ناشطون محليون، إن عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق الواصل بين بلدة المسطومة ومدينة أريحا انفجرت أثناء مرور سيارة "بيك آب" تابعة لـ"تحرير الشام" ما أدى لمقتل خمسة عناصر وجرح اثنين آخرين. وأشار الناشطون، أن فرق الدفاع المدني أخلت الجثث ونقلت المصابين لنقطة طبية قريبة. وجرح سبعة عسكريين أمس دون ورود معلومات عن الفصيل الذي يتبعون له بانفجار عبوة ناسفة على نفس الطريق بحسب ناشطين محليين.

بلدي نيوز/ لقي قيادي بارز في ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، مصرعه في مدينة تدمر بريف حمص، خلال المعارك، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، الثلاثاء. وقالت الوكالة إن "مسؤول اللواء الفني التابع للحرس الثوري الإيراني إبراهيم رشيد، لقي مصرعه خلال المواجهات مع من أسمتهم الجماعات السورية المسلحة في مدينة تدمر"، مضيفة أنه "تواجد مرات عدة في سوريا لتقديم الاستشارات العسكرية، لكنه لقي مصرعه أول أمس الأحد". من جانبها نعت وكالة أنباء "دفاع برس" الإيرانية القيادي القتيل، وقالت إن "إبراهيم رشيد" المنحدر من مدينة "قُم"، يبلغ من العمر 32 عاماً، ويعد من أهم الشخصيات العسكرية المقربة من قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري العميد "محمد باكبور". ويأتي ذلك، بعد بضعة أيام من مصرع القيادي الآخر في الحرس الثوري الإيراني "موسى رجبي"، والذي لقي مصرعه على يد تنظيم الدولة في المعارك الدائرة بريف دير الزور.

سمارت ــ الحسكة/ استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون نتيجة قصف لطائرات التحالف الصليبي الدولي على سيارة مدنية جنوبي محافظة الحسكة. وقال ناشطون، إن غارة لطائرات التحالف استهدفت السيارة قرب بلدة تل الشاير ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة وإصابة آخرين، دون توفر تفاصيل إضافية. على صعيد آخر شن عناصر من تنظيم الدولة مساء الاثنين، هجوماً على مواقع لعصابات أسد بداخل مدينة الميادين (شرقي دير الزور) ما أسفر عن قتلى وجرحى منهم. وقال مصدر محلي، إن مجموعة من عناصر التنظيم “باغتوا عصابات أسد واستطاعوا التسلل لداخل المدينة، حيث قاموا بقتل 5 عناصر من الشبيحة بالقرب من معمل الكونسرة، وثلاثة آخرين بالقرب من النادي الرياضي”. وأضاف المصدر، أن “المجموعة ذاتها وصلت إلى عمق المدينة حيث قتلت عنصرين لعصابات أسد بالقرب من مقر المصالحة الوطنية بشارع الأربعين، حيث شهدت المدينة على إثر ذلك استنفاراً شديداً لكافة القوات المتواجدة فيها”. مشيراً إلى أن “عصابات أسد فرضت حظراً للتجوال على المدنيين المتواجدين بداخل المدينة أيضاً”.

بلدي نيوز/ متناسيا الطعنة الأمريكية النجلاء للفصائل التي خنعت لها, ولأنه ألف العيش في مستنقعات الضفادع, وغرق في المال المسموم حتى أذنيه, لم يجد نصر الحريري، رئيس هيئة التنازل عن الثورة، مخرجا غير مناشدة, الخونة من حكام العالم الإسلامي بالتدخل لإنقاذ أهل درعا. وخص "الحريري" في تغريدته التي نشرها على حسابه الشخصي في تويتر، رؤوس التآمر على ثورة الشام, من رويبضة آل سعود سلمان بن عبد العزيز، إلى دجال أنقرة رجب طيب أردوغان، وصولا إلى العميل البريطاني الملك عبد الله الثاني، "أن يتدخلوا لإنقاذ أهل درعا بجهد دولي يؤدي إلى وقف إطلاق النار وحفظ حقوق الأهالي وصيانة دمائهم وأعراضهم". في حين جاءه الرد سريعا من ذروة سنام المجتمع الدولي ورأس الكفر والإجرام العالمي, حيث أعرب جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن عدم قلق أمريكا من قضاء نظام عميلهم أسد على المعارضة. وقال بولتون في مقابلة مع قناة ” CBS” الأمريكية، إن جهود أسد في القضاء على معارضته لم تكن مصدر قلق رئيسي بالنسبة لإدارة ترامب في المنطقة. وأضاف بولتون أن قبضة الأسد على السلطة في سوريا ليست قضية استراتيجية للولايات المتحدة، في حين زعم أن القضية الاستراتيجية هي إخراج القوات الإيرانية من سوريا. وكانت أمريكا أرسلت في وقت سابق رسالة للفصائل في درعا جاء فيها “نحن في حكومة الولايات المتحدة نتفهم الظروف الصعبة التي تواجهونها الآن، ولا نزال ننصح الروس والنظام السوري بعدم القيام بأي عمل عسكري يخرق منطقة تخفيف التوتر في جنوب غربي سوريا”. وأوضحت موقفها “نفهم أنكم يجب اتخاذ قراركم حسب مصالحكم ومصالح أهاليكم وفصيلكم كما ترونها، وينبغي ألا تسندوا قراركم على افتراض أو توقع بتدخل عسكري من قبلنا”. وقالت “يجب أن تتخذوا قراركم على أساس تقديركم لمصالحكم ومصالح أهاليكم، وهذا التقدير وهذا القرار في يدكم فحسب”.

مكتب فلسطين/ حذر حزب التحرير في فلسطين من خطورة التصريحات التي أدلى بها السفير القطري محمد العمادي والتي أكد فيها وجود "مباحثات غير مباشرة بين حركة (حماس) وكيان يهود للتوصل إلى صفقة بشأن الأوضاع في قطاع غزة، لافتاً إلى أن ذلك يجري بعلم الإدارة الأميركية". حيث صرح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ حسن المدهون، بأن تلك المباحثات –إن تأكد وجودها- تعتبر تنازلاً من سلطة حماس وسيراً على خطا منظمة التحرير شبراً بشبر، رافضاً تبريرها بالأوضاع الصعبة التي يعيشها أهل غزة الذين قدموا التضحيات لتحرير فلسطين كاملة لا للتنازل عنها والرضا بالحلول الاستعمارية التي تسهر على تنفيذها الدول الإقليمية كالنظام المصري والقطري وغيرهما. وقد عاب المدهون في تصريحه الإعلان عن تلك المفاوضات في الوقت الذي تزداد فيه معاناة أهل قطاع غزة قائلاً: "أرخص أنواع العمل السياسي هو الذي يبرر التفاوض مع كيان يهود تحت معاناة الجوع والعوز لشعب محتل". واعتبر المدهون أن كل الحلول التي تطرح لحل قضية فلسطين وتستند إلى القرارات الدولية وإرادة الدول الكبرى الاستعمارية لن تزيد أهل فلسطين إلا خبالاً ولن تتعدى النفخ في الرماد، ومؤكداً أن قضية فلسطين هي قضية عسكرية ولا حل لها إلا بتحريرها كاملة واقتلاع كيان يهود عبر تحرك جيوش الأمة الجرارة.

الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، فجر اليوم الثلاثاء، 13 فلسطينيًا، إثر حملة مداهمات نفّذتها بمحافظات الضفة المحتلة. وزعم جيش الاحتلال، أن المعتقلين مطلوبين للاشتباه بمشاركتهم بأنشطة شعبية ضد الاحتلال والمستوطنين، وتم تحويلهم للتحقيق لدى جهاز المخابرات. واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم الدهيشة خلال عمليات الدهم والتفتيش. في سياق متصل أعلنت قوات كيان يهود قتل شاب واحتجاز جثمانه، واعتقال آخرَين بعد إصابة أحدهما شرق رفح جنوب غزة، فيما وصلت إصابة واحدة إلى مستشفى بالقطاع. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال في بيان له إنّ شبانًا فلسطينيين اجتازوا السياج المحيط شرق رفح مسلحين بالقنابل الحارقة، وحاولوا إشعال موقع مهجور للقناصة. وزعم أن قوة للاحتلال حددت عملية التسلل، وأطلقت النار تجاههم، ونتيجة ذلك (استشهد) أحد الشبان، وأصيب آخر بجروح خطيرة، ونقل ثالث لاستجوابه من تلك القوات. وأقرّ الناطق بتعرض قوات الاحتلال لإطلاق نار خلال توغلها. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مجموعة من الشبان على مقربة من السياج الفاصل، شرق رفح، وأصابتهم بجروح، وتمكنت فرق الإسعاف من الوصول لأحدهم ونقله إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة. وأضاف أن قوة يهودية توغلت في المنطقة، ومنعت فرق الإسعاف من الوصول للمصابين، الذين نقلتهم إلى داخل السياج الفاصل، دون معرفة مصيرهم. وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إصابة فتى بجراح متوسطة في الكتف برصاص الاحتلال شرق رفح نقل إثرها إلى مستشفى في رفح.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ تحت عنوان السبق التاريخي في الإصلاح أم في الانسلاخ؟ فندت الأستاذة إيمان بوظافري: تصريح لجنة الحريات الفردية والمساواة عن السبق التاريخي لمسيرة الإصلاح في تونس والتي انطلقت منذ الإعلان عن قانون عهد الأمان في عام 1857 وانتهت إلى دستور 2014. واستعرضت الكاتبة في مقال كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: محتوى هذه التشريعات البشرية وحيثياتها ومنفذيها لتكشف حقيقة ملموسة وهي الانبطاح أمام السياسات الغربية المتعاقبة على حكم البلاد والانسلاخ "الناعم" والمتدرج عن مبدأ أمتها وحضارتها وأحيانا التنكر لتاريخها. بدءاً بقانون عهد الأمان كوثيقة تعهد فيها الباي بحماية الرعايا الأوروبيين ومنحهم كل سبل الثراء الاقتصادي والنفوذ الاجتماعي، ثم وصولا إلى دستور 2014 الذي يوغل في التبعية للنظام الرأسمالي الغربي ويكرس علمنة البلاد متخذا من الديمقراطية مطية لتحقيق مآربه عن طريق وكلائه من الأحزاب والشخصيات الذين اجتمعوا على إقصاء الإسلام كرهاً عن الحكم رغم اختلافاتهم الأيديولوجية. وتساءلت الكاتبة: أي مسيرة إصلاح هذه في ظل مستعمر ووكلائه وأكاديمييه ينفثون سمومهم لجني مصالح مادية بحتة؟ وأي إصلاح هذا والبلاد غارقة في مستنقع من الأزمات؟ وأي سبق إصلاحي وبلادنا في الدرك الأسفل على مختلف التصنيفات من تعليم وصحة وارتفاع نسبة الجريمة ومعدلات الطلاق والعنوسة..؟! أم إن السبق الإصلاحي في نظرهم يتحقق بقدر علمنة البلاد ومحاربة أحكام دينها. وختمت الكاتبة مقالتها بالقول: فليعلم هؤلاء الرويبضات الذين يستميتون في خدمة مصالح الغرب من أعلى الهرم إلى أسفله: أن أهل تونس يذودون عن أحكام الله مهما تغولت علمانيتهم وتوحشت جرائمهم فالنفايات التي يسوقونها بمقاصدها ومفاسدها مآلها الهلاك لأن الله متم نوره.