- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/30م
العناوين:
- * استعجال أمريكا لإنشاء لجنة دستورية, هدفه عدم تفلت الأمور من يدها وسط تململ الناس وفورانها.
- * اليمن يواجه أسوأ مجاعة في العالم منذ 100 سنة بفعل الصراع الأنجلو أمريكي وأدواتهما العملاء المحليون.
- * حسينة تفتح موانئ بنغلادش أمام التجارة الهندية في محاولة يائسة أخرى لإرضاء الهند قبل الانتخابات القادمة.
- * تيريزا ماي تتعهد الدفاع عن اليهود والتزام أمن (كيانهم الغاصب).
التفاصيل:
سبوتنيك/ أجرى الشبيح الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، مشاورات في لندن مع دول "المجموعة المصغرة" ويتوقع أن يعقد قريبا محادثات مع ممثلي الدول الضامنة أدوات أمريكا للقضاء على الثورة السورية (روسيا وتركيا وإيران). وقال مكتب ديمستورا في بيان يوم الاثنين: "أجرى المبعوث الأممي إلى سوريا مشاورات في لندن، في إطار عملية جنيف مع كبار الدبلوماسيين من دول "المجموعة الصغيرة" التي تضم مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. كان تبادلاً مفيداً للآراء، مبني على الجدية والاستعجال نحو إنشاء لجنة دستورية في سوريا". فضلا عن ذلك التقى دي ميستورا في لندن بالمنسق العام للجنة السورية للتنازل عن التضحيات ودماء الشهداء وأعراض المسلمين، نصر الحريري. وفي اتصال مع الناشط السياسي محمد الدلي علق على استعجال الغرب لإنشاء اللجنة الدستورية قائلا: (تسجيل).
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ وفقا للأمم المتحدة، فإن اليمن يواجه حاليا أسوأ مجاعة في العالم منذ 100 سنة. ونقل تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية مؤخرا وفقا لما ذكرته ليزا غراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، أن ما يصل إلى 13 مليون مدني معرضون لخطر الموت بسبب نقص الغذاء في الأشهر الثلاثة القادمة. وفي بيان صحفي من القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بين أن العديد من المناطق السكنية المكتظة طالتها غارات التحالف الجوية، وهذا دليل على أن المناطق المدنية تُستهدف عمداً. وأن "السعودية تعتبر أي شيء في اليمن هدفا مشروعا، فيما لا يزال الريال اليمني يتهاوى أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى، وأكد البيان أن سبب الكوارث في اليمن هو الصراع بين المستعمرين أمريكا وبريطانيا وأدواتهما فالرواتب مقطوعة في أغلب محافظات البلاد، بالإضافة لتعطل الخدمات والبطالة، والفساد المستشري فيها، بالإضافة إلى التنافس المحموم بين السعودية والإمارات على البلاد وثرواتها وموانئها، حيث تسيطر الإمارات على موانئ جنوب اليمن ومشروع غاز بالحاف، فيما تعمل السعودية لمد أنبوب نفطي في أراضي المهرة لنقل النفط إلى بحر العرب. وختم البيان: بأن هذه هي حقيقة الصراع في اليمن، وهؤلاء المتصارعون جميعاً يستحقون فضحهم والتشهير بهم. وإننا في القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ندعو جميع أخواتنا المسلمات في العالم إلى إدراك هذه المحنة التي ألمّت باليمن وأهله؛ وذلك بالمسارعة للعمل معنا لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، لأنها هي وحدها التي ستحمي هذه الأمة، وتقطع يد المستعمرين من التدخل في بلادنا، كما ستوفر الغذاء والأدوية والمسكن والأمن لكافة رعاياها، وبدونها ستظل أمتنا تعاني جميع أنواع المصائب، وسيظل أعداؤها في مأمن من العقاب والقصاص.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية بنغلادش/ وقّعت حكومة حسينة على معاهدة خيانية أخرى مع الهند في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2018 للسماح لها باستخدام موانئ (منغولا وشيتغونغ) كنقاط عبور للوصول إلى ولايات الهند الشمالية الشرقية للتجارة. وفي الوقت الذي تعاني فيه هذه الموانئ من البنية التحتية البحرية الرديئة، ولا يسمح لشاحنات النقل البنغالية بحمولة سفن حاويات جديدة، وقّعت حكومة رابطة عوامي هذه الصفقة الخيانية لتأمين وصولها إلى السلطة مرة أخرى في الانتخابات القادمة. وفي بيان صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش بين: أن الحكومة أعطت هبة العبور إلى العدو وأعطته إمكانية الوصول إلى قطاع النفط والغاز الاستراتيجي في بنغلادش، متجاهلة التهديد الأمني لبنغلاديش، وهي الآن تقوم ببناء البنية التحتية للمصالح الاقتصادية الهندية، وتهمل البنية التحتية الأساسية داخل البلاد. وخاطب البيان أهل بنغلادش قائلا: لقد جعلت سياسة عصابة رابطة عوامي من بنغلاديش أرضا خصبة للمشركين الهنود، حيث ستستخدم الهند موقعنا الجغرافي من أجل فرض هيمنتها الإقليمية، وتسعى إلى السيطرة الكاملة على مواردنا ومواقعنا الاستراتيجية لمصلحتها الاقتصادية والسياسية الخاصة. كما أن حزب الشعب البنغالي ومن حالفه ليسوا أيضاً دواءً لكل داء! حيث يتبنون هم أيضا سياسة وضعها لهم الكفار المستعمرون، ويساعدونهم بالمؤامرات الشريرة للسيطرة على بنغلادش من خلال الحفاظ على النظام الديمقراطي الحاكم المتعفن. وختم البيان موضحا: أن حزب التحرير يطالبكم برفض السياسة المتعفنة لجبهة عوامي، فكلهم وكلاء الكفار المستعمرين. وندعوكم للتوحد تحت القيادة المخلصة لحزب التحرير في كفاحها لإقامة الخلافة التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي ستوظف الموارد الهائلة للأمة في دولة واحدة لكسر عنق الشر الأمريكي والتحالف الهندي البريطاني. يقول الله سبحانه: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾.
جريدة التحرير/ دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في خطاب ألقته خلال مشاركتها في احتفال بمرور 70 عامًا على إقامة كيان يهود نظمته جماعة يهودية، دعت المملكة المتحدة إلى “تعزيز التبادل التجاري مع الكيان المحتل، بعد بريكست، لدعمها ومساندتها في الدفاع عن نفسها”. وقالت: “أعلم أن بعض اليهود في مجتمعنا يخافون من المستقبل، قرأت ذلك في الصفحة الأولى من “جويش كرونيكل” وأصبت بالغثيان لأن أحدًا لديه هذا الشعور”. وذلك في إشارة واضحة إلى رئيس حزب العمال جيريمي كوربن من دون أن تسميه. ويذكر أن كوربن قاطع الاحتفال بمئوية “وعد بلفور” عام 2017م، ما أثار حفيظة اليهود داخل الحزب وخارجه، خصوصًا اللوبي (الإسرائيلي) في لندن، وبدأت الحملة ضده منذ ذلك التاريخ باعتباره «لاساميًا». وكانت الصحيفة اليهودية نشرت نتائج استفتاء أجرته وسط اليهود البريطانيين أفاد بأن 40 في المئة منهم يفكرون بالهجرة إلى (فلسطين) إذا وصل كوربن إلى رئاسة الوزراء. وأكدت ماي أن الحكومة التي ترأسها «كانت الأولى التي تبنّت التحديد العالمي لتذكر الهولوكوست»، وزادت بتأكيدها أن اليهود يمكنهم «الاعتماد عليها «في الدفاع عن القيم الإسرائيلية» على حد وصفها، وختمت: «إن كان لنا أن ندافع عن القيم التي نؤمن بها جميعًا، فيتعين علينا أن نعطي اليهود الثقة بأن يفخروا بهويتهم كبريطانيين وكيهود وكصهاينة أيضًا، فما من تعارض بين هذه الهويات، ويجب ألا نسمح أبدًا لأحد بالتلميح إلى وجوب أن يكون هناك تعارض».. بريطانيا، كانت وما زالت، هي أم الشرور والمآسي في قضية المسلمين الأولى، قضية فلسطين, ومن قبلها قضية المسلمين المركزية، وهي هدم الخلافة… إن بريطانيا كانت ما زالت عدوًا مبينًا للمسلمين.