نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/11/07م

العناوين:

• عصابات الغدر الأسدي تواصل انتقامها من المدنيين وعناصر المصالحات في درعا والغوطة الشرقية.
• كيان يهود يعتقل ويقمع المسلمين في الأرض المباركة ومستوطنوه يقتحمون قبر يوسف.
• مأساة اللاجئين في تايلاند جزء من مأساة أمة بأكملها تكالبت عليها الدول الاستعمارية!
• أزمة اليمن والتصريحات الأمريكية والبريطانية بشأن إيقاف الحرب الدائرة فيه.
• إن كانت بريطانيا المجرمة "صديقة" لنا، فمن يكون عدونا؟!

التفاصيل:

بلدي نيوز/ أصيب شرطي تابع لنظام أسد بجروح، الثلاثاء، في تبادل لإطلاق النار بينه وبين دورية للشرطة العسكرية أمام فرن درعا الأول بدرعا المحطة. وقالت وسائل إعلام موالية إن تبادلاً لإطلاق النار جرى إثر خلاف بين الشرطي وعناصر من الشرطة العسكرية، بعد محاولة الشرطي الحصول على الخبز، ورفض عناصر الشرطة العسكرية إدخاله إلى الفرن. في سياق آخر سمارت - درعا / عثر أهالي مدينة داعل بريف درعا الأربعاء، على جثة مسؤول سابق في الشرطة الحرة بالمدينة مقتولا وعلى جسده آثار تعذيب بعد ساعات على اعتقاله من قبل عصابات أسد. وقالت مصادر محلية، إن أهال عثروا على جثة قائد المخفر الثوري السابق في المدينة غانم الجاموس، وعليها آثار تعذيب، قرب محطة وقود في المدينة. وأضافت المصادر أن فرع "المخابرات الجوية" التابع للنظام اعتقل "الجاموس" قبل ساعات واقتاده لمكان مجهول، وعثر على جثته لاحقا. في سياق متصل اعتقلت عصابات أسد خمسة أشخاص في بلدة تل شهاب بريف درعا بتهمة الانتماء لتنظيم "الدولة ". وقال ناشطون محليون إن عصابات أسد نفذت ليل الثلاثاء، حملة دهم في البلدة بعد مقتل عنصر في الأمن العسكري, وانتهت الحملة باعتقال خمسة أشخاص. وفي ذات السياق اعتقلت عصابات أسد سيدة من بلدة (مسرابا) في الغوطة الشرقية بريف دمشق، واقتادوها إلى جهة مجهولة، وذلك ضمن حملة الاعتقالات الجديدة التي بدأها النظام منذ يومين.  

الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود فجر الأربعاء، عددًا من الفلسطينيين، إثر مداهمات ليلية نفذتها بمناطق مختلفة من الضفة المحتلة. ففي قلقيلية، اعتقلت قوة عسكرية يهودية شابًا خلال مواجهات في بلدة عزون شرق المدينة، فيما اندلعت مواجهات عنيفة تركزت على المدخل الشمالي ثم امتدت وسط عزون تخللها إطلاق واسع للقنابل الغازية والرصاص. أما في جنين، فشنت قوات الاحتلال مداهمات في بلدة يعبد جنوب جنين أدت لاعتقال فلسطينيْن، واستجواب ثالث بعد تفتيش منزله. في سياق متصل, ترأس عضو كنيست الاحتلال، “يهودا غليك” صباح الأربعاء، اقتحامًا نفذه عشرات المستوطنين، لساحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة أمنية مشددة. وذكرت مصادر محلية، أن الحاخام “غليك” رافق مجموعة من المستوطنين خلال تنفيذهم جولة استفزازية في ساحات الأقصى، وتلقوا شروحات تلمودية، وأساطير عن “الهيكل المزعوم” في باحات المسجد الأقصى وقرب حائط البراق، تزامنًا مع أعيادهم اليهودية حول “الهيكل”. في حين أصيب، 20 فلسطينيا، فجر الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام مئات المستوطنين "مقام يوسف"، شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها أن عدة جيبات عسكرية للاحتلال اقتحمت شارع عمان ومحيط مقام يوسف شرقا، وأطلقت قنابل الغاز والرصاص المطاطي تجاه عشرات الشبان، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، فيما تسببت قنابل الغاز باشتعال النار في أحد المحلات. وأفادت الجمعية أن شابا أصيب بكسر باليد وآخر بشظايا الرصاص الحي بالقدمين، ونقلا إلى مستشفى رفيديا الحكومي، فيما جرى علاج أربعة آخرين ميدانيا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و14 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. وأوضحت أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول لمسنة كانت بحاجة لنقلها للمستشفى لتلقي العلاج، في المنطقة الشرقية من المدينة. وكان نحو ألف مستوطن اقتحموا المنطقة وأدوا طقوسا تلمودية في المقام.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين/ أكدت لاجئة فلسطينية كانت تعيش في العراق واضطرت للهجرة منه بسبب الأوضاع الصعبة إلى العاصمة التايلاندية بانكوك أن السلطات التايلاندية اعتقلت 39 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء وكبار في السن بحجة عدم امتلاكهم تصريح إقامة من السلطات التايلاندية التي ترفض منحهم ذلك، وأضافت اللاجئة أن وكالة الغوث "الأونروا" تتخلى عنهم وترفض مساعدتهم وكذلك من زارهم من مندوبي سفارة فلسطين في ماليزيا حيث لا توجد سفارة فلسطينية في تايلاند. من جانبه أكد تعليق صحفي نشرته ظهر الأربعاء صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن هذه المأساة هي جزء من مآسي المسلمين المهجرين من بيوتهم ومدنهم وقراهم في فلسطين والشام واليمن وبورما وأفغانستان والعراق والسودان وليبيا...والسبب هو غياب الدرع الحصين لهذه الأمة والدولة التي تحتضن رعاياها وتدافع عنهم وتحرك الجيوش لنصرتهم وتوفر لهم الأمن والأمان. وشدد التعليق على: أن هذه المآسي تظهر الوحشية الرأسمالية التي لا مكان للإنسانية فيها وتكشف كذب ونفاق الدول التي تدّعي الإنسانية والمحافظة على حقوق الإنسان، وما مأساة هؤلاء اللاجئين في تايلاند، إلا خير شاهد على كذب تلك الدول ومؤسساتها (الإنسانية!). وأضاف التعليق: أن الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين والحكام العملاء، لا يهمهم سوى إرضاء أسيادهم والحفاظ على كراسيهم التي نصبت على جماجم المسلمين!. وختم التعليق مؤكدا: أن مثل هذه المآسي انتهت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بإقامة دولة الإسلام في المدينة التي استقبلت وحمت من أجبرهم أذى قريش وبطشها على الهجرة إلى الحبشة، وتنتهي في هذه الأيام بصورة جذرية بإقامة دولة الإسلام التي ستعمل على لمّ شمل المسلمين وتفتح أبوابها للمهاجرين والهاربين من القتل والجوع والفقر بغض النظر عن دينهم ومعتقداتهم، كما كانت تفعل طيلة ثلاثة عشر قرناً والتاريخ يشهد لها بذلك، دولة تبين لبني الإنسان وتُعلم الدول كيف تكون الإنسانية في ظل وجود دولة تطبق نظام وضعه من خلق الإنسان وكان به رحيماً وأمر بتوفير الأمن له.

الراية / لفت المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى أنه "سيجمع الجهات اليمنية إلى طاولة المفاوضات في غضون شهر" وحث على "اغتنام الفرصة من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن تدابير لبناء الثقة". ورحب غريفيث بـ"الدعوات الغربية الأخيرة للاستئناف الفوري للعملية السياسية، وللاتفاق على تدابير لوقف الأعمال العدائية". وقد أيدت تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا دعوة أمريكا إلى وقف التصعيد في اليمن، وقد قالت للبرلمان "ندعم الدعوة الأمريكية لوقف التصعيد في اليمن، ولن يكون لوقف إطلاق النار حقيقة إن لم يرتكز على اتفاق سياسي بين الأطراف المتحاربة". وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد دعا الأربعاء الفائت، إلى وقف الأعمال القتالية في اليمن، وقال إن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية ينبغي أن تبدأ الشهر المقبل. من جانبه وفي مقالة نشرتها أسبوعية الراية في عددها الأخير, أكد الأستاذ عبد المؤمن الزيلعي رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: أن أمريكا وبريطانيا هما الدولتان المتصارعتان على النفوذ والثروة في اليمن وذلك عبر أدواتهم المحليين والإقليميين, وهذه الدعوات لإيقاف الحرب ما هي إلا لذر الرماد في عيون الناس عن حقيقة الصراع والحرب الدائرة في اليمن وتغطية على من يقف وراءها. وأضاف الزيلعي بالقول: على الأرض لا يزال عملاء الإنجليز يصرون على تحرير مدينة الحديدة التي عادت إليها الحرب مجددا بعد أن خمدت نيرانها لشهور نتيجة الضغوط الأمريكية على عملاء الإنجليز. ونوه الكاتب إلى: أن الأزمة في اليمن معقدة وما من حل يلوح في الأفق، وهذا يخشى منه أن يعمل لتفتيت اليمن بإبقاء كل طرف مسيطراً على جزء من أجزائه، وهذا ما تهدد به أمريكا عملاء الإنجليز ليخضعوا للسلام. وختم الكاتب بالقول: إن الواجب على أهل اليمن أن يعملوا لما يخلصهم من هذه الصراعات والحروب والمؤامرات التي تحاك ضدهم وضد بلادهم، وإن ذلك لن يكون إلا بالعمل لإعادة سلطان الإسلام في أرض الإيمان والحكمة، وذلك بإقامة الخلافة الراشدة التي تجمع شتاتهم وتطفئ نيران الفتن التي تلتهم فلذات أكبادهم وتجعلهم يعيشون المجاعة والخوف والدمار.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ اتفقت كل من سلطنة عمان وبريطانيا على إبرام اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين "الصديقين"، تهدف إلى تأطير التزام دفاعي وتدريبي يحقق مصالحهما المشتركة، وذلك حسب بيان صدر عقب جلسة مباحثات رسمية عقدت بين وزير الدفاع العماني، ووزير الدفاع البريطانيّ. وقال البيان: إن هذه الاتفاقية تأتي لتسطر صفحة جديدة في تاريخ علاقة البلدين وتوحيد جهودهما لضمان أمن البلدين وسيادتهما.  من جانبها شددت الأخت فاطمة بنت محمد في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن هدف بريطانيا من تعزيز وجودها العسكري في الخليج واضح وهو الحفاظ على نفوذها وحماية مصالحها في مستعمراتها القديمة في الخليج، وضمان إبعاد النفوذ الأمريكي عن مصالحها الحيوية في المنطقة. وأضافت الكاتبة بالقول: أما حكام دول الخليج فإن عمالتهم التي توارثوها أبا عن جد فهي التي تحملهم على الخضوع والتبعية للغرب وعقد الاتفاقيات المذلة، فجعلوا من المحتل صديقا وحليفا يهبون له البلاد وثرواتها ويفتحون له القواعد العسكرية وينسقون معه أمنيا. وتساءلت الكاتبة: إذا كانت بريطانيا المجرمة، "دولة صديقة"، يتسابق إليها الحكام، فمن هو عدونا الذي نحاربه، وإلى من يوجَّه سلاحنا؟!! وختمت الكاتبة تعليقها بالقول: إن على الغرب الكافر وعلى رأسه بريطانيا الحاقدة أن يدرك أنه مهما، خطط، وتآمر، ومكر فإن مكر الله أكبر، وإن وعد الله بالنّصر والتمكين لعباده حق، وإن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قادمة قريبا بإذن الله لتخلع نفوذ المستعمرين المتحكمين بمصائرنا وبلادنا ومقدساتنا وثرواتنا وتعيد العزة والسلطان في هذه البلاد وجميع بلاد المسلمين للمسلمين، ولا مكان وقتها للتّودّد ولا الانبطاح لأعداء الله وأعداء المسلمين.

الجزيرة/ أفادت النتائج الأولية لانتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة بسيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب الأميركي، بينما عزز الجمهوريون أغلبيتهم في مجلس الشيوخ ليتقاسموا بذلك الكونغرس. وأظهرت النتائج الأولية التي نشرتها وسائل إعلام أميركية أن الحزب الديمقراطي حصل على 217 مقعدا مقابل 197 مقعدا للحزب الجمهوري في مجلس النواب المؤلف من 435 مقعدا، مما يضع حدا لسيطرة الجمهوريين على المجلس في السنوات الثماني الماضية. أما في مجلس الشيوخ، فقد أظهرت النتائج الأولية أن الجمهوريين انتزعوا مقعدين إضافيين ليعززوا سيطرتهم على المجلس رغم أن حسم بعض المقاعد سيتطلب جولات إعادة أواخر الشهر الجاري. حيث حصل الجمهوريون على 51 مقابل 44 للديمقراطيين بمجلس الشيوخ. ورغم خسارة حزبه مجلس النواب، وصف ترامب في تغريدة بتويتر الانتخابات النصفية بالنجاح الهائل. في الصدد أكد الباحث الأستاذ أسعد منصور: أن حملة الانتخابات النصفية هذه تتميز بالخوف، والسبب في ذلك هو الانقسام العميق الذي يسود الولايات المتحدة وحتى العائلات. وفي مقالته التي خص بها أسبوعية الراية ساق الباحث عددا من النماذج على هذا الانقسام: حيث أن ابن وابنة مرشح جمهوري في ولاية ميسوري يطلبان من الناخبين رفض والدهما. وفي نيفادا كتب اثنا عشر من أقارب المرشح الجمهوري لمنصب حاكم الولاية مقالا يعارضونه فيه، حيث قالوا إنهم "يشعرون بأنهم مضطرون لحماية اسم عائلتهم من الاستغلال". كما أن مرشحا جمهوريا آخر، تحدث مؤخراً وقدم ادعاءات بأن جورج سوروس كان متعاوناً مع النازيين، وقد عارضه ستة من إخوته وأخواته. وقاموا بإعلان تلفزيوني يدين شقيقهم ويؤيد منافسه الديمقراطي الذي يقف في ولاية أريزونا. وأوضح الباحث منصور: أنه في حال فوز الديمقراطيين فإنهم سيقومون بمطاردة ضرائب ترامب وفضائحه على أمل مقاضاته، كما فعل الجمهوريون لكلينتون بسبب فضيحة مونيكا لوينسكي. وسيكون الرد من القوميين البيض أكثر عنفا، لأنهم يعتقدون أنهم جزء من الحرب "لاستعادة بلدهم" وترامب هو بطلهم الوحيد.