نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/11/11م

العناوين:

• * فصائل درعا بعد تسليمها الثقيل مطالبة بالمتوسط والخفيف, وفي إدلب تدافع عن سوتشي وموقفها لم يتغير.
• * أموال قطر ومساعيها...خدمة للأجندات الأوروبية لا سعياً لإنقاذ أهل فلسطين!
• * وسط خشية من ترحيلهم مجدداً لميانمار, السعودية تستعد لترحيل مسلمي الروهينغا لبنغلاديش.

التفاصيل:

نداء سوريا/ أمهلت أجهزة النظام النصيري الغادر في محافظة درعا فصيل "جيش المعتز" 48 ساعة من أجل تسليم جميع ما يملكه من سلاح خفيف ومتوسط. ونص توجيه من المجرم "لؤي العلي" رئيس فرع المخابرات العسكرية في المحافظة، على سحب أي قطعة سلاح مهما كان نوعها من جميع القرى والبلدات التي سيطر عليها نظام أسد عن طريق المصالحة. ولفتت المصادر إلى قيام نظام أسد بتوجيه طلب لعناصر الفصيل مضمونه الانضمام إلى ميليشياته والقتال إلى جانبها. وكان مسؤول جيش "أبو مرشد البردان" قد نجا في وقتٍ سابقٍ من محاولة اغتيال في مدينة طفس بريف درعا الغربي. يُذكر أن روسيا قد كلفت "البردان" بقيادة الفيلق الخامس غرب درعا المُشكَّل من عناصر المصالحات، إلا أنها قامت لاحقاً بحله ووضعت عناصره أمام خيارين، إما أن يجلس المقاتل في منزله مدة 6 أشهر وبعدها يلتحق بقوات النظام، أو أن ينضم للفرقة الرابعة.

سمارت/ نقلت وكالة "سمارت" عن جابر علي باشا قائد فصيل "أحرار الشام" (المنضوية ضمن التحالف الذي تسوسه المخابرات التركية تحت مسمى الجبهة الوطنية للتحرير), نقلت قوله السبت: إن موقف الفصائل من الاتفاق الروسي – التركي حول منطقة إدلب لم يتغير، زاعما أن النظام غير راضٍ عنه ويسعى لإفشاله. من جهته، قال المتحدث باسم "الجبهة الوطنية" النقيب ناجي مصطفى إن تصريحات "علي باشا" على قناته في تطبيق "تلغرام" الجمعة تدعو إلى الاستعداد لمعركة "إن حدثت"، ولا تعني إلغاء الاتفاق. بدوره أدان الائتلاف العلماني في بيان له السبت خرق اتفاق إدلب، وطالب الجانب الروسي بتحمل المسؤولية. وجدد الائتلاف تأكيده على أهمية الاتفاق وضرورة حمايته لضمان عدم عرقلة الحل السياسي. والسبت اجتمعت الهيئة العامة للائتلاف العلماني، وركز المجتمعون في نقاشهم على استقرار المناطق المحررة وتفعيل الإدارة المدنية في الشمال السوري، وإعادة تفعيل العملية السياسية في جنيف، والبدء بعمل اللجنة الدستورية.

قناة الجسر/ أعلن تنظيم الدولة مقتل عشرة مدنيين أغلبهم نساء وأطفال بقصف مكثف لمقاتلات التحالف الصليبي الدولي في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي. يأتي هذا بعد يوم من ارتكاب مجزرة مماثلة راح ضحيتها أكثر من أربعين مدنيا، جراء استهدافها بنحو خمسين غارة جوية منازل المدنيين في هجين وسط اشتباكات متقطعة بين تنظيم الدولة والمليشيات الكردية في عدة مناطق شرق الفرات.

أنقرة – الأناضول/ جدد الرئيس التركي أردوغان، عزم نظامه على اشعال محرقة شرق نهر الفرات بسوريا، امتدادا إلى شمالي العراق، بذريعة تطهير المنطقة من الإرهاب. جاء ذلك  في كلمة له السبت، خلال برنامج احتفالي في المجمع الرئاسي، لإحياء الذكرى الـ 80 لهلاك مصطفى كمال هادم الخلافة ومؤسس الجمهورية العلمانية التركية، وسط تكبيرات من قطيع حزبه الحاكم، إزاء قرار يعتبر مصطفى كمال شهيد الإسلام !متجاوزين تكبيرات الجماهير عام 2015 أمام مقر حزب العدالة والتنمية وهي تنادي بدحر أنصار عدو الإسلام مصطفى كمال! وفي سياق تبادل الأدوار المعدة مسبقا, اتهم دجال أنقرة، الولايات المتحدة بالنفاق". وقال: يتعاملون مع الإرهابيين، ويخصصون المكافآت علنًا للقبض على قيادات من البكك، وفيما يتعلق بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي - قال أردوغان: إن تركيا سلمت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تسجيلات متعلقة بشأن القضية. ولم يكرر أردوغان اتهامه بأن الحكام من آل سعود هم القتلة. ولكنه قال لا بد أن يكون القاتل أحد أفراد فريق مؤلف من 15 فردا وصل إلى تركيا قبل ساعات من اختفاء خاشقجي. بعد ذلك, وخلف ستار المشاركة في إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى وبعد ساعات من وصوله اجتمع أردوغان، السبت، في مقر إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس، بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. واستغرق اللقاء المغلق 45 دقيقة. ومساء تجاذب أردوغان وترامب، أطراف الحديث على مائدة عشاء أقامها الرئيس الفرنسي.

الأناضول/ استقبل ملك النظام السعودي، بالرياض السبت، ولي عهد أبو ظبي، ووفق وكالة الأنباء السعودية استعرض اللقاء، "العلاقات بين البلدين"، أما نظيرتها الإماراتية ودون تفاصيل عن اللقاء فنقلت عن محمد بن زايد قوله، أن "الإمارات ستظل دائمًا في خندق واحد مع السعودية". من جهةٍ أخرى, توجه حاكم قطر، تميم بن حمد، من تركيا إلى فرنسا لحضور إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، وذلك بعد ثلاثة أيام (بلياليها) قضاها تميم في تركيا دون أن يستقبله الرئيس التركي أردوغان رسمياً، رغم إعلان وسائل الإعلام التركية والقطرية عن برنامج استقبال رسمي، وهو ما لم يحدث.

غزة – معا/ التقى سفير محمية قطر محمد العمادي في غزة، الجمعة مع ممثلين من حركات حماس والجهاد الإسلامي والأحرار، وكشف العمادي أن هناك مزيد من التسهيلات (الإسرائيلية) بمراحل مقبلة. وخلال مؤتمر صحافي السبت، كشف العمادي أن هناك تفاهمات لإيجاد حلول دائمة لأزمات ومشاكل قطاع غزة. والجمعة، قال قائد “حماس” بغزة، يحيى السنوار، في تصريحات للصحافيين، إنه “يوجد تفاهمات بيننا وبين المصريين وتفاهمات مع القطريين، ومع الأمم المتحدة من أجل تخفيف ورفع الحصار عن القطاع”. في المقابل. أكد تعليق صحفي نشرته، مساء السبت، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن الجهود القطرية لم تكن يوماً لإغاثة أهل فلسطين وإنما هي خدمة للأجندات الأوروبية التي تنافس النفوذ الأمريكي في المنطقة، لذا فالدور القطري في تنافس مع الدور المصري الذي يخدم أجندات أمريكا بالوكالة، ولو كانت قطر صادقة في ادّعائها الحرص على أهل غزة، هل كانت تطبع مع من يحاصر غزة ويقتل أهلها؟! وأضاف التعليق: إن أهل غزة يحتاجون لتحرك حقيقي ينهي معاناتهم للأبد، تحرك يقتلع كيان يهود ويعيد غزة وفلسطين لحياض المسلمين عزيزة منيعة، وبمقدور النظام المصري والأردني والقطري والسعودي وبقية الأنظمة فعل ذلك بسهولة، لكنهم رضوا الدنية واختاروا التبعية وخدمة الأجندات الأوروبية والأمريكية ما يوجب على الأمة إزالة عروشهم, والسير نحو الأرض المباركة ومسجدها فيدخلوه كما دخله الفاروق عمر.

الواقع السعودي/ أفاد موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، بأن اتفاقا عقد بين السعودية وبنغلاديش، لترحيل أكثر من 100 لاجئ من مسلمي الروهينغا، وسط خشية من أن يقوم نظام بنغلاديش بترحيل اللاجئين إلى ميانمار، حيث يتعرضون لشتى أصناف العذاب. وتمكن اللاجئون الفارون من الاضطهاد في ميانمار من دخول السعودية بواسطة تأشيرات لتأدية مناسك العمرة، وبقوا فيها. ومطلع الشهر الجاري، كشف ذات الموقع البريطاني، أن السلطات السعودية، تحتجز المئات من مسلمي الروهينغا، في ظروف سيئة وقاسية، منذ سنوات دون توجيه أي اتهامات رسمية ضدهم.

مقديشو – الأناضول/ ارتفعت السبت، حصيلة ضحايا التفجيرات التي هزت مساء الجمعة العاصمة الصومالية مقديشو إلى 53 قتيلا وأكثر من 100 جريح. وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت السلطات الصومالية مقتل 23 شخصًا، بينهم 9 من حركة "الشباب"، وإصابة نحو 40 آخرين، في 3 تفجيرات استهدفت فندقا بمقديشو، قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة. وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية مسؤوليتها عن استهداف الفندق.

 hizb-ut-tahrir.info/ بعد وصول فريق من صندوق النقد الدولي إلى إسلام أباد في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر لإجراء مفاوضات مصحوبة بشروط وإملاءات على باكستان تمنحها مزيدا من القروض الربوية. قام حزب التحرير بحملة اتصالات وإرسال وفود وتنظيم احتجاجات للمطالبة بردّ صندوق النقد الدولي. وفي هذا الصدد فنّد الحزب ادعاء الحكومة بأنها لن توافق على شروط تعارض مصالح البلاد، مؤكدا أن هذا غير صحيح، فواقع الانخراط مع صندوق النقد الدولي أنه انخراط في المعصية وتفاقم الفقر, بسبب قروضه الربوية، ولعنة الربا، والنظام يقبل بهذا، وأشار بيان صحفي أصدره الجمعة, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان إلى مطالبة صندوق النقد الدولي بخصخصة ما جعله الإسلام ملكية عامة، مثل النفط والغاز والمعادن. والنظام يلتزم بحرمان عامة الناس من حقهم، في حين يستفيد نخبة صغيرة من المتنفذين، علاوة على مطالبة الصندوق بربط الروبية بالدولار وتخفيض قيمتها، ونظام باجوا-عمران ملتزم بذلك، رغم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض بأن تكون عملة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة مستندة إلى الذهب والفضة، مما ضمن استقراراً في الأسعار لقرون عديدة، خلال فترات الحكم بما أنزل الله. وختم البيان مخاطبا المسلمين في الباكستان: لا ازدهار في المعصية ولا بركة في غضب الله. وما يسمى بـ"باكستان جديدة" هو نفسه الخضوع للكفار وموالاتهم والسير في ركابهم. فارفعوا أصواتكم مع شباب حزب التحرير في رفضهم لصندوق النقد الدولي وقروضه وإملاءاته وشروطه. واعملوا معهم الآن من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستطبق الإسلام دون مساومة، وتضمن انتفاع الناس من ثرواتهم الهائلة، في ظل رضا من الله عزّ وجلّ.

الواقع السعودي/ قالت افتتاحية صحيفة "The conversation" الأمريكية, أن الخبر السيّئ هو فرصة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للبقاء في منصبه حتى العام 2025، باتت أقوى, ورغم أنّ الديمقراطيين استعادوا سيطرتهم على مجلس النواب، إلا أنه لا يمكن اعتبار فوزهم "ثورةً مضادةً"، وبقلم "تيموثي لينش" قالت الافتتاحية تعني سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب، أن حياة ترامب السياسية لن تكون بالسهولة التي كانت عليها، لكنهم لن يستطيعوا طرده من منصبه دون أغلبية حقيقية داخل مجلس الشيوخ، وفي النهاية، اعتبر لينش: أن ملخص الانتخابات النصفية هو أن ترامب موجود ليبقى، ومع أن الديمقراطيين يتحكمون بمجلس النواب، إلا أن ذلك منحه مؤسسة تعرف نفسها على أنها ضده، بينما يتوجه هو نحو إعادة انتخابه كرئيس للولايات المتحدة في غضون عامين.