الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2019/10/08م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/10/08م

 


العناوين:


• عصابات أسد تواصل قصفها على جنوبي إدلب وشمالي اللاذقية.
• بمناسبة اندماج الوطنية للتحرير في الجيش الوطني.. تغيير الأسماء والشعارات في ظل الارتباط بالخارج لا يغير من الواقع شيئا.
• "أهل الثورة هم أصحاب القرار, لا معارضة الخارج ولا قادة الدولار".. صرخة ثائر حر في وجه المتاجرين.
• عملية النظام التركي المرتقبة شرقي الفرات.. ردود أفعال متعددة, لا تغني عن الميليشيات المخدوعة شيئا.


التفاصيل:


بلدي نيوز/ قُتل ضابط برتبة ملازم أول من عصابات أسد بعملية قنص على نقاط التماس شمال غرب حماة، صباح الثلاثاء. وأفاد ناشطون، بأن "سرايا القنص" من إحدى الفصائل، تمكنت من قتل أحد قناصة النظام في "حرش الكركات "بريف حماة الشمالي الغربي، حيث كان الأخير يستهدف أي تحرك على الجهة المقابلة في المناطق المحررة. ونعت صفحات موالية الثلاثاء مقتل الملازم أول في الفرقة الرابعة "جعفر حسين المنصور" والذي ينحدر من قرية "الفلارة" التابعة لمنطقة الدريكيش في محافظة طرطوس، دونما ذكر أية تفاصيل عن مقتله. في المقابل كثفت مدفعية النظام من قصفها الثلاثاء على قرى وبلدات معرتحرمة والتح وبابولين وتحيتايا، وأم الصير دونما ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين. كذلك تعرضت منطقة الكبينة بريف اللاذقية الشمالي لقصف مدفعي مكثف, إضافة لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي, في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قريتي تل واسط والمنصورة في سهل الغاب بريف حماة الغربي.


متابعات/ تناول الناشط السياسي مصطفى سليمان قضية اندماج الجبهة الوطنية للتحرير ضمن صفوف الجيش الوطني, مؤكدا: إن المشكلة ليست في المسميات التي مرّت على الثورة وليست بالرايات والشعارات التي حملوها, بل إن المشكلة الحقيقية والجذرية تكمن في أمرين ألا وهما: السيطرة الخارجية على قرار قيادات هذه الفصائل ومن ثمَّ تبعيتها للخارج الذي حوّلها إلى أداة بيده يحركها في مناطق المحرر شمالاً كانَ أو جنوباً. إضافة إلى خجل الفصائل من تحديد مشروع دقيق وثوابت واضحة تجعل السير مستقيم وبعيد عن الرمادية والضبابية والتلوُّن وتجعل الأمة والعناصر قادرين على المحاسبة في حال الانحياز عن المشروع والثوابت. وبغياب هذا البند نرى أن النتيجة معروفة وهي أنّك إن لم تكن صاحب مشروع فأنت مشروع لغيرك أيّاً كان اسمك أو لونك. طبعا أحياناً هو خجل وأحياناً هو عمل مصطنع لإبقاء الطريق مفتوح لكل الخيارات كمن جعل نفسه بوجهين كقطعة النقود تنتقل من جيب إلى آخر. ولفت سليمان في منشور على قناته بتطبيق تلغرام: أن على المتأمِّلين والراجين خيرا بهكذا اندماجات, أن يدركوا حقيقةً ألا وهي أن الخصم الحقيقي لهم هو يد الداعم النجسة وأجنداته التي تربط المذكورين أعلاه، وليدركوا أنّه لا فرق بين فصيل وفصيل إلا بقطع حبال التركي وربط الحبال مع الله. وخاطب سليمان عناصر هيئة تحرير الشام بالقول: إنّ الطريق ما زال مفتوحاً أمامكم لتأخذوا على يد قادتكم ورؤوس أمنييكم الذين يسيؤون لكم ولسمعتكم وجهادكم, لتعودوا بعدها إلى حاضنتكم التي وصل بها الضيق منكم إلى حدٍّ قد تقبل بما لا تريد حتى تتخلص منكم. فاحسبوا طريق الرجوع فأنتم اليوم في قوة وغداً في ضعف, والواقع لكم والمستقبل عليكم ولن ينفعكم سوى التفاف الحاضنة حولكم. أما عناصر الجيش الوطني فخاطبهم سليمان بالقول: ها قد رأيتم كيف تمّ التخلي عنكم سابقاً لصالح هيئة تحرير الشام, وترون اليوم كيف يتم التخلِّي عن الأكراد من قِبَل الأمريكان بطريقة وقحة وعلى أيديكم، فلتتفكروا في هذا ولتعلموا أنّكم لستم على تركيا بأكثر غلاوة من غلاوة الأكراد على أمريكا. فاجمعوا أمتعتكم ووجهوا سلاحكم لعدونا وعدوكم فالمركب ما زال بخير والخصم ضعيف ويحتاج ضربة رجلٍ واحد. في سياق متصل وبمناسبة الحديث عن حل سياسي ولجنة دستورية.. وفي رسالة من أهل الثورة في الداخل إلى المتاجرين بها في الداخل والخارج، أكد الناشط الثوري عماد حميد أحد أوائل الثوار في مدينة الأتارب: أن "أهل الثورة هم أصحاب القرار .. لا معارضة الخارج ولا قادة الدولار" (تسجيل).


سمارت – الحسكة/ أرسل التحالف الصليبي الدولي الاثنين، مساعدات عسكرية ولوجستية إلى مناطق سيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية في محافظة الحسكة شمالي شرقي البلاد. وقال ناشطون إن 80 شاحنة محملة بمساعدات عسكرية وذخائر وأسلحة متوسطة دخلت من معبر "ربيعة" الحدودي مع العراق إلى مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" الكردية في محافظة الحسكة. وأضافت المصادر أن الشاحنات تحتوي على معدات عسكرية وسواتر إسمنتية وصهاريج وقود وسيارات دفع رباعي وشاحنات مغلقة لم يعرف محتواها. وأكدت المصادر أن القافلة توجهت باتجاه مدينة تل تمر ومن ثم إلى القاعدة العسكرية التابعة للتحالف الدولي في تل البيدر.


وكالات/ بدأت أولى خطوات العملية العسكرية التركية المحتملة، حيث دفعت أنقرة بتعزيزات عسكرية إلى الحدود، وقالت القوات المسلحة التركية إنه تم مساء الاثنين إرسال مزيد من التعزيزات إلى وحداتها المتركزة على الحدود السورية. وتضم هذه التعزيزات قوات خاصة وناقلات جند ومدرعات عسكرية، توجهت إلى الحدود السورية عبر ولاية كيليس. وبالتوازي مع ذلك، قالت وزارة الدفاع التركية في منشور على تويتر إنها استكملت كل الاستعدادات اللازمة لعملية عسكرية محتملة في شمال شرق سوريا. وفي السياق ذاته، أعلن جيش الفرات الوطني استكمال الاستعدادات والتجهيزات للمشاركة في معركة شرق الفرات ضد الوحدات الكردية. وفي خطوة ميدانية أخرى، قالت وكالة الأنباء (سانا) إن قصفا تركيا استهدف موقعا لقوات سوريا الديمقراطية في تل طويل بالمالكية في ريف الحسكة، وبث التلفزيون السوري صورا ليلية قال إنها لتقدم القوات التركية في اتجاه الحسكة. بيد أن مسؤولا كبيرا بالإدارة الأمريكية ذكر أن تركيا لم تشرع "حتى الآن" على ما يبدو في توغلها المتوقع شمال شرق سوريا. وقال المسؤول للصحفيين عبر الهاتف إن الجنود الأمريكيين الخمسين الموجودين في المنطقة التي تستهدفها تركيا سينتشرون في أماكن أخرى في سوريا. وأضاف أن قرار الرئيس ترامب إعادة نشر القوات لا يمثل انسحابا أمريكيا من سوريا. من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماع بكبار القادة العسكريين في البيت الأبيض إن على الدول الأوروبية أن تتحمل مسؤولياتها فيما يخص مقاتلي تنظيم الدولة المعتقلين في سوريا. وقال ترامب إنه أوصى نظيره التركي أردوغان بالاهتمام بأسرى تنظيم الدولة، وأضاف "تحدثت مع الرئيس التركي وقلت له إن عليكم أن تهتموا بأسرى تنظيم الدولة بسوريا. وأكد ترامب أن الولايات المتحدة أنفقت الكثير على وجودها في سوريا، وأنها أنجزت مهمتها، وآن الأوان لإعادة مقاتليها من هناك. وقال خلال حفل توقيع اتفاقيات تجارية مع اليابان في البيت الأبيض إنه اتخذ قراره بناء على مصلحة بلاده فقط، وهدد ترامب، بـ”تدمير اقتصاد تركيا والقضاء عليه” إذا ما قامت أنقرة بأي أفعال يعتبرها “تتجاوز الحدود” في سوريا، وقال ترامب، في تغريدة على موقع تويتر، “كما ذكرت في وقت سابق، إذا ما قامت تركيا بأي أفعال، اعتبرها، تتجاوز الحدود، فإنني سوف أدمر الاقتصاد التركي وأمحوه تماما (كما فعلت من قبل)”، في إشارة إلى العقوبات على تركيا العام الماضي. في حين أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن مركز العمليات الجوية المشتركة، أخرج تركيا من "ترتيب المهام الجوية" في سوريا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية كارلا غليسون في تصريحات الاثنين، إن المركز أوقف تزويد تركيا بمعلومات مراقبة واستكشاف. وردا على سؤال عمّا إذا كانت هذه الخطوة بمثابة إغلاق المجال الجوي بوجه سلاح الجو التركي، أوضحت غليسون: "من الناحية التقنية لا يمكننا القول بأن المجال الجوي أُغلق في وجه الطيران التركي، ولكن عندما يتم إخراج آلية جوية من ترتيب المهام الجوية، فإن تحليقها في مجال جوي دون تنسيق أشبه بالمستحيل". بدوره علق فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، على تهديدات ترامب، قائلا: أن بلاده لا تخضع للتهديدات، ولا تتحرك بإملاءات الآخرين. وأضاف في كلمة ألقاها في افتتاح السنة الدراسية الجديدة بالعاصمة أنقرة: "رسالتنا للمجتمع الدولي واضحة. تركيا ليست دولة ترضخ للتهديدات". وأضاف: "تركيا ستوقف الإرهابيين الذين يهددون حدودها الجنوبية، عند حدهم، وستوفر الفرصة لعودة اللاجئين إلى بلادهم بشكل طوعي". أما نظام أسد العميل فقد علّق على إعلان تركيا نيتها شن عملية عسكرية في منطقة شرق الفرات، بالقول إنه “سيدافع عن كل الأراضي السورية”. وفي أول موقف رسمي من النظام حول العملية، قال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد “من يرتمي بأحضان الأجنبي سيرميه الأجنبي بقرف بعيداً عنه”. وأضاف المقداد “في حال شنت تركيا أي عدوان على أراضي البلاد سندافع عن كل الأراضي السورية، ولن نقبل بأي احتلال لأي أرض أو ذرة تراب سورية، لكن على الآخرين وفي هذا المجال، ألا يلقوا بأنفسهم إلى التهلكة، لأننا على استعداد للدفاع عن أرضنا وشعبنا”. بحسب مانقلته صحيفة الوطن. بدوره قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، إن بلاده تأمل أن تلتزم تركيا في جميع الظروف بوحدة الأراضي السورية. ونفى "بيسكوف"، في تصريح صحفي، أن يكون الرئيس الروسي بحث مع نظيره التركي خطط أنقرة للقيام بعملية عسكرية في سوريا، خلال اجتماع الرئيسين الأخير ضمن جولات أستانا؛ وفقاً لـ"روسيا اليوم". ولفت متحدث الرئاسة الروسية إلى تفهم بلاده لإجراءات تركيا لضمان أمنها، في مواجهة أي جهة تعتبرها مصدر تهديد لأمنها، مشدداً مرة أخرى، على ضرورة التزام تركيا بوحدة سوريا الترابية والسياسية. من جانبها قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران تتابع عن كثب وبقلق الأنباء التي تتحدث عن دخول القوات التركية إلى الأراضي السورية. وأوضحت الخارجية الإيرانية أن دخول القوات التركية إلى الأراضي السورية لن يزيل المخاوف الأمنية التركية، مضيفة أن هذه الخطوة سينجم عنها خسائر بشرية ومادية كبيرة. وأعربت عن معارضة طهران لأي عمليات عسكرية تركية محتملة شرق الفرات. وأشارت الخارجية إلى أن طهران أجرت اتصالات عاجلة مع المسؤولين الأتراك والسوريين وأعلنت استعدادها لإزالة مخاوف الطرفين بالوسائل السلمية. فيما حذرت فرنسا من العملية العسكرية التركية, بحجة أن طرد ميليشيات الحماية من المنطقة سيسمح لتنظيم الدولة بالعودة للظهور، كما انتقدت خطوة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بسحب القوات. وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية "فلورنس بارلي" للصحافيين الاثنين: "سنكون حريصين للغاية على ألا ينتج عن هذا الانفصال المُعلَن عن الولايات المتحدة والهجوم المحتمل من جانب تركيا مناورة خطيرة تنحرف عن الهدف الذي نسعى إليه جميعاً، ألا وهو الحرب على تنظيم الدولة، وهذا أمر خطير على السكان المحليين". وأضافت: "يجب أن نكون في غاية اليقظة؛ لأن مناورة من هذا النوع يمكنها، على عكس هدف التحالف، أن تقوي شوكة تنظيم الدولة بدلاً من إضعافها والقضاء عليها".

آخر تعديل علىالأربعاء, 09 تشرين الأول/أكتوبر 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع